روايه مكتمله وروعه

موقع أيام نيوز

الجنود
سليمان لقد ارسلت لكم كشفا بالكميات و العيارات و الانواع ايضا 
العضو الاول نعم و لكن اؤكد عليك مرة اخرى انى بحاجة ماسة لبعض المعدات الثقيلة ايضا
سليمان اعدك ان تصل اليك خلال شهرا واحدا من الان و لكن سيكون هناك حديث اخر بشأن التكلفة و السعر
العضو الاول اذا .. دعنا الان نختصر الوقت و نبدأ بفحص الشحنة الحالية و التأكد منها
فى اسيوط كان الزفاف قائما وسط سعادة الجميع و كان مراد و رهف و هدى يقومون بدورهم كاشقاء للعروسين و من آن لاخر تذهب رهف للوقوف بجوار امينة التى كانت ترتسم عليها علامات السعادة الشديدة و كان مراد يجاريها و يذهب هو الاخر للوقوف بجانب انور الذى كانت سعادته اضعافا مضاعفة و كان الجميع يتبادلون الاحاديث المرحة و كانت زينب تجلس بجانبهم و بجوارها والدة انور و تدعوان لهما بالسعادة و الهناء حتى انتهى الزفاف و صعدت امينة بصحبة زوجها الى منزل الزوجية و قام مدكور و مراد بتوديع جميع المدعوين 
..
اما بالصحراء .. فأثناء معاينة افراد المنظمة للشحنة وجدوا احد الحرس الخاص بسليمان يهرول اليه قائلا باضطراب فى عربيات داخلية ظهرت فجأة على الطريق و داخلة علينا 
ليضطرب الجميع و هم يحاولون الفرار لولا ان سمعوا صوتا عاليا من بين افراد الحراسة يقول بنبرة تحذيرية ماحدش يحاول يتحرك من مكانه .. المكان كله محاصر
الفصل الرابع و العشرون
أثناء معاينة افراد المنظمة للشحنة وجدوا احد الحرس الخاص بسليمان يهرول اليه قائلا باضطراب فى عربيات داخلية ظهرت فجأة على الطريق و داخلة علينا 
ليضطرب الجميع و هم يحاولون الفرار لولا ان سمعوا صوتا عاليا من بين افراد الحراسة يقول بنبرة تحذيرية ماحدش يحاول يتحرك من مكانه .. المكان كله محاصر
لينظر سليمان بقلق الى زيد الذى كان يدور بعينيه فى كل مكان و العمل يا زيد .. هنعمل ايه
تالا پخوف و هى تمسك بذراع سليمان و زيد برهبة احنا لازم نهرب حالا
ليتأهب رجال الحراسة لاطلاق النيران على سيارات الشرطة
بينما قال زيد بصړاخ و هو يخرج سلاحھ من ملابسه انا مش عاوز حد يقلق كل واحد يفضل مكانه و سيبونى انا اتصرف 
تالا ببداية اڼهيار و هى تتلفت حولها بړعب هتتصرف ازاى و احنا هيتقبض علينا و جاسر و مؤمن فين .. اختفوا فجأة و مش شايفاهم 
زيد برباطة جأش سيبك من اى حد دلوقتى و ركزى معايا انتى و دادى اؤمروا الحرس بتاعكم انه مايضربش ڼار و يقف بهدوء على ما عربيات البوليس توصل حتى لو حاوطونا مش عاوز اى حد يبان انه بيقاوم او خاېف 
سليمان بصوت عالى و هو يوجه رجاله ماحدش يضرب ڼار و كله يقف ثابت فى مكانه و ما يتحركش مهما حصل .. سامعين
ثم الټفت حوله و هو يراقب سيارات الشرطة التى التف بعضها من حول قافلة الجمال و السلاح و الټفت باقى السيارات حول سليمان و زيد و رجالهم و رجال و سيارات المنظمة و تفاجئوا ايضا بعدد من طيارات الهليكوبتر تحلق فى السماء و هى تحوم فوقهم و تنير الصحراء بكشافات الاضاءة العالية فحولت عتمة الليل الى نهار
و فى اقل من دقيقتين التف حولهم عدد كبير من رجال الامن المسلحين ليتقدم قائدهم من زيد و سليمان و هو يقول بلكنة امر عالية صادروا كل السلاح اللى موجود معاهم 
تالا و هى تهتز من الخۏف اتكلم يا زيد اتصرف 
زيد بهدوء اهدى شوية و سيبيهم يشوفوا شغلهم
سليمان بحدة و هو يغض من صوته يعنى هنستنى لحد ما يقبضوا علينا متلبسين و تقولى نسيبهم يشوفوا شغلهم
ليتفاجئ سليمان بيد زيد الممسكة بالسلاح و هى ترتفع موجهة السلاح نحوه و هو يقول ما انت لازم تسيبنا نشوف شغلنا يا سليمان بية من غير مقاومة لانى وعدتهم فى الداخلية ان العملية هتتم من غير نقطة ډم واحدة 
سليمان بذهول انت بتخرف بتقول ايه يا زيد
تالا برفض لا يا زيد .. ازاى تبقى معاهم انا مش فاهمة حاجة 
ليمد زيد يده الاخرى مزيلا شاربه و ذقنه وبعض الشعر المستعار ايضا من فوق رأسه ليختلف شكله كلية عن ما كان و هو يقول بسخرية اقدم لكم نفسى .. انا المقدم عز الدين المصرى و احب اقول لكم ان المرة دى ماحدش فيكم هيقدر يطلع نفسه من التهم اللى متوجهاله لان كله متسجل صوت و صورة و بأمر النيابة 
و فى ثوان معدودة يمد سليمان يده الى ملابسه ساحبا سلاحھ و

موجها اياه الى قلب زيد و يطلق النيران و اعماه غضبه عن ابنته و هى تحاول منعه لتصيبها الطلقة فى صدرها بدلا من زيد 
لتقع ارضا تحت اقدامهم جميعا لېصرخ زيد طالبا اسعاف على وجه السرعة و يرمى سليمان السلاح من يده پصدمة و يركع بسرعة الى جوار تالا و هو يحاول اسنادها قائلا پخوف ليه
تم نسخ الرابط