روايه مكتمله وروعه
المحتويات
العزيزى يعنى اكبر فرح و افخم شهر عسل انتى مش قليلة
بس برضة مش عاوزك تطلعى من اوضتك قبل ما اسافر
رهف بحزن اللى حضرتك تؤمر بيه
مدكور اللى اامر بيه ان بعد سفرى مش عاوز مشاكل مع تالا لان بغض النظر عن أى حاجة .. مش عاوزك تنسى انها ضيفتنا
رهف بحزن حضرتك عارف انى مابعملش مشاكل مع حد
مدحور حاولى تتقبلى الوضع يا رهف لان جوازى من تالا امر واقع مامنوش رجوع فخليه بمزاجك احسن
لتصمت رهف تماما و لا تغلق على حديث ابيها الذى ينهض من مجلسه و يستدير اليها قائلا قبل مغادرته اياها و عشان تبقى عارفة .. انا مش هعمل اى حاجة تخص الموضوع ده قبل ما اتطمن عليكى ..تصبحى على خير و اكيد هعدى عليكى و هشوفك قبل السفر
و فى الصباح كان مدكور بصحبة مراد و تالا على مائدة الافطار لتتلفت تالا حولها متصنعة الفضول لتسال مدكور و هى تتصنع البراءة قائلة اومال رهف فين .. هى لسه ما صحيتش و اللا ايه
مدكور بعدم اهتمام ما تشغليش بالك هى النهاردة مش هتنزل من اوضتها
رهف بشهقة خاڤتة ليه مالها اوعى تكون تعبانة و اللا حاجة و ماحدش قاللى
مدكور لا مش تعبانة .. بس متعاقبة
تالا بخبث و هى تتنقل بعينيها مابين مدكور و مراد متعاقبة !! ويا ترى بقى مين فيكم اللى معاقبها
تالا يعنى و لا انت و لا مراد كنتم عارفين
مدكور و هو يكمل افطاره جوزها كان عارف اى نعم كانوا عاوزين يعملوهالى مفاجأة .. لكن مش مبرر انى ما اعرفش طول المدة دى انا مابحبش اللى يلف و يدور عليا بحب الصراحة و الوصوح فى كل حاجة و اللى يتجرأ و يحاول يخبى عليا حاجة او يخدعنى لازم يتعاقب
تالا ايوووة بس دى مهما ان كان تبقى
اما بغرفة رهف فكانت تجلس بصحبة امينة و زينب و الحزن يكسو ملامح وجهها بينما كانت زينب ټضرب كفا بكف و هى تقول پغضب كامن بقى السلعوة الصفرااا دى هتلبدلنا هنا على طول و تبقى ست البيت و طبعا ما هتصدق و تبقى الكلمة كلمتها و الشورة شورتها فى كل كبيرة و صغيرة لااااا .. يمين الله ما يحصل ابدا و انا موجودة
زينب بقلة حيلة مافيش فى ايدى غير انى امشى من هنا
رهف بجزع ايه .. تمشى ده ايه يا دادة و اهون عليكى تسيبينى فى الوقت ده و انا محتاجالك اكتر من اى وقت تانى عاوزة تسيبينى فى اكتر وقت انا محتاجالك فيه
زبنب و هى تربت على ظهر رهف بحنان و مواساة ماتخافيش يا رهف يا حبيبتى انا اقصد اما تتجوزى و تنزلى مصر مش هيبقالى قعاد تانى هنا من غيرك ابدا انا كنت قاعدة عشانك انتى لكن خلاص مش هيبقى لى لازمة بعد ما تتجوزى و تمشى
من هنا
رهف برجاء ايوة يا دادة .. بس انا مش عاوزاكى تسيبينى ابدا لا هنا و لا هناك انا عاوزاكى تيجى معايا القاهرة و مكان ما اكون انتى تبقى معايا
زينب باستنكار اجى معاكى ! اجى معاكى ازاى بس يا بنتى طب و امينة اسيبها لوحدها ازاى
رهف برجاء يصاحبه بكاء و نشيج عشان خاطرى يا دادة بالله عليكى اوعى تسيبينى تعالى معايا و امينة كمان تيجى معانا ثم انا كمان هحتاج امينة معايا هناك عشان الفرع الجديد بتاع الاتيلية انا هتكلم مع بابا و هطلب منه انكم تيجوا معايا
امينة ازاى بس يا رهف طب و المشغل هنا مين ياخد باله منه لو انا و انتى نزلنا القاهرة
رهف انا هنقل كل حاجة هناك
امينة و تقفلى بيوت الناس اللى نظمت حياتها على شغلها معاكى برضة
رهف پبكاء طب اعمل ايه بس يا امينة مش كفاية اللى بابا بيعمله معايا ده كله و انا خلاص هم كام شهر و هناقش رسالة الدكتوراة بتاعتى .. تقوموا انتو كمان عاوزين تسيبونى لوحدى
بابا عمال يحرك فيا زى عروسة الماريونيت اللى مربطها بشوية خيوط شابكها فى صوابعة و مابيفكرش ابدا ان كنت مبسوطة و موافقة و اللا لا
لټحتضنها امينة بتعاطف معها قائلة طب بطلى عياط بقى عينك بقت عاملة
متابعة القراءة