روايه مكتمله وروعه
المحتويات
و كأن لا شئ يعنيه ليتركهم فى مهرجانهم الخاص لتقول رقية بس تعرفى يا رهف .. من ساعة ما ابتديت اتعامل مع الماركة دى
و كان دايما فى سؤال بيلح فى دماغى و نفسى اعرف اجابته
رهف بفضول سؤال ايه ده يا ترى
رقية الاسم يا رهف ليه اختارتى الاسم ده بالذات رغم انه اسم جذاب و ما اعتقدش ابدا انه ممكن يتكرر باى شكل من الاشكال بس ليه
رهف بحزن الحقيقة حسيت ان الاسم مناسبنى بعد ۏفاة والدتى الله يرحمها
رقية باسف سامحينى انا اسفة ما قصدتش ابدا انى افكرك او اضايقك
رهف بابتسامة ودودة انا عارفة ما اتضايقتش صدقينى
فى مجلس النساء قالت بثينة لرهف هى تالا عايشة معاكم يا رهف .. هى تقرب لكم
سميحة بايعاز و هى متعودة تتعامل مع مدكور بية بالاريحية دى
لتنظر رهف اليهم لتجد تالا تتمايل على مدكور من فينة لاخرى و هى تهمس اليه بشئ ما يجعله يبتسم تارة و يتجهم اخرى
لتكمل سميحة حديثها قائلة اسمحيلى يا رهف رغم ان دى اول مرة اشوفك و اشوفها برضة لكن البنت دى .. لتصمت و هى تحرك رأسها ذات اليمين و ذات اليسار و على وجهها علامات الامتعاض التى تدل على عدم الراحة لتقول رقية المهم انها تبقى بعيدة عن مراد بية هو ده المهم
اما تالا فكانت تقول بهمس لمدكور حبيبى البنود بتاعة الاشراف على المشروع دى ليه سايبنها كلها لمجموعة جاسر بية
مدكور بحمحمة خاڤتة اتعدلى فى قعدتك يا تالا الستات عينهم علينا و هيعملوا من الحبة قبة
مدكور و انا عند كلمتى بس الناس دى لسه ماتعرفش الكلام ده و حتى لو يعرفوا .. احنا نعتبر فى مكان عام و مش لوحدنا فيه اصول ما ينفعش ابدا نتخطاها و ماتنسيش اننا دلوقتى فى شغل
لتنتهى سهرة العشاء ليعود الجميع الى منزله و عند اتجاه رهف ناحية الدرج للوصول لغرفتها سمعت صوت ابيها قائلا بحزم رهف
لتستدير رهف و تنظر لابيها بحذر فوجدته يقول متهيألى فى كلام بيننا محتاج اسمعه حصلينى على المكتب
و دون ان تشعر وجدت نفسها تنظر لمراد و كأنها تستنجد به و لكن مدكور يقول فى حدة ياللا مش هستناكى للصبح
تالا بغنج محتاجنى معاكم
مدكور بجمود لا .. اطلعى انتى استريحى
لتتجه تالا الى الاعلى بينما ذهبت رهف إليه فى رهبة و كأنها تساق الى حتفها و ما ان دلفت الى حجرة المكتب الا و وجدت مراد خلفها مباشرة و كأنه حائط صد ضد اى ھجمة قد تصيبها
ليجلس مدكور قائلا بجمود اقعدى و عاوزك تقوليلى بالظبط ايه الكلام اللى سمعته الليلة دى ده و اتيلية ايه ده اللى مراد قال ان انتى تبقى صاحبته
رهف و هى تزدرد لعابها حضرتك عارف انى .
مراد مقاطعا اياها الحقيقة يا عمى احنا كنا مقررين نعمللك الحكاية دى مفاجأة لاننا كنا عاوزين نبلغك بالحكاية و رهف واقفة على رجلها .. و ناجحة و محققة سمعة كمان .. زى ماحضرتك سمعت النهاردة كده من الستات اللى كانوا موجودين
مدكور بحدة مش عذر ابدا يا مراد ازاى تبقى بنتى بتشتغل و بتختلط بناس و انا اخر من يعلم
رهف بس انا مابختلطش بحد يا بابا
مدكور بعدم تصديق يا سلااام اومال الشغل بيمشى ازاى بقى ان شاء الله
رهف بتوتر انا بعمل التصميمات و بقول على كل اللى انا عاوزاه و عندى اللى بيساعدونى و بينفذولى اللى انا عاوزاه
مدكور بفضول و مين بقى هم اللى بيساعدوكى دول
رهف و هى تحاول اخفاء رهبتها امينة بنت دادة زينب
مدكور پغضب كمااان كمان طلعتينى طرطور قدام الخدم و الشغالين
مراد العفو يا عمى ليه حضرتك بتقول كده بس
مدكور اومال عاوزنى
متابعة القراءة