روايه مكتمله وروعه
المحتويات
التى لم تكن سوى عقد تمليك لمنزل مبنى فوق عدد من قراريط الارض البسيطة و التى لم تتعدى العشر قراريط و الذى كان عقدها باسم امينة التى قال لها بحب الارض دى ليها معزة خاصة عند زينب من زمان و عشان كده انا بانيها و موضبها و عامل حسابى انها هتبقى هدية جوازك انتى و اللى هيبقى من نصيبك .. مبروك يا بنتى
امينة بامتنان يا خبر يا عمو ده كتير اوى
مدكور مش كتير على اخت بنتى اللى بتحبها من قلبها ثم قال لزينب بمرح ماتزغردى يا زينب
لتصدح زغاريد زينب
مرة اخرى وسط نظرات الذهول المتبادلة بين سليمان و تالا التى توجهت مرة اخرى الى هدية مراد و رهف و التى كانت طاقم من المجوهرات الراقى الثمين
ليقول سليمان بهمس خاڤت دى بشړة خير يا بيبى تفتكرى اما دى تبقى هديته لبنت الدادة بتاعة بنته .. اومال هديتك انتى هتبقى ايه
تالا و بعينيها بريق الطمع بس برضة الحاجات دى خسارة .. الناس اللى زى دى مابتعرفش تحافظ على الكلام ده و لا بتعرف قيمتها و اللا سى مراد راخر .. شايف الطقم اللى قدمهولهم هدية
سليمان خليه يتنعم له يومين بفلوس عمه قبل ما المجموعة بتاعته تتحول على مجموعتنا
تالا بسخرية عندك حق كفاية عليه انه هيقضى شهر العسل على حسابى خليه يعيش له يومين
تالا بغرور مش عاوزاك تقلق يا دادى صحيح مدكور ماطلعش سهل ابدا زى ماقلتلى بس مهما عمل مش هيعرف يوقفنى عن اللى فى دماغى .. انا وعدتك .. و طالما وعدتك
مدكور ضاحكا يبقى هتنفذى يا بيبى
لتمر الايام تترى حتى كان يوم زفاف رهف و الذى كان مليئا بالصخب و الاهتمام من الجميع .. فمنذ الصباح الباكر و العمل يجرى فى القصر و فى الحديقة الخاصة به على قدم و ساق
فالمسئولين عن تنظيم حفل الزفاف يضعون معداتهم من الامس و يقومون بتنسيق المكان و تقسيمه وسط العمل الدؤوب تحت اشراف انور و احمد زوج هدى و الذى وصل من سفره منذ يومين فقط
اما تالا فقد اصرت ان تأتى بخبيرة التجميل الخاصة بها من القاهرة لتقوم بالاعتناء بها و تجهيزها لتلك الليلة التى ستكون حديث الميديا و الاعلام لفترة ليست بالقليلة
اما مراد فكان بصحبة مدكور الذى كان يجلس بغرفة مكتبه يتابعه باهتمام بالغ و هو يوصيه برهف قائلا طول عمرى كنت بتعامل معاها بجمود و يمكن بقسۏة .. لكن ده كان لظروف شغلنا و بعدى عنها اوقات طويلة .. كنت عارف انها پتخاف منى و كنت بتعمد ان ده يحصل عشان تبقى دايما شايفانى قدامها فى اى تصرف تتصرفه سواء كنت موجود هنا او لا
و اوعاك تفكر انى ما كنتش اعرف بموضوع الاتيلية و التمثيلية الهبلة اللى عملتوها عليا .. انا عارف بالاتيلية ده من قبل ما يتعمل
لينظر إليه مراد بذهول فيكمل مدكور بسخرية ماكنتش ابقى مدكور العزيزى لما الكلام ده يتعمل من ورا ضهرى
مراد بفضول اومال ليه حضرتك فهمتنا انك ماكنتش تعرف فعلا
مدكور بابتسامة لكذا سبب .. اولا فرحت بيك و انت بتدافع عنها قدامى و واقف فى ضهرها و انت بتحميها منى وبتقولى انك كنت معاها و عارف من البداية .. وفتها حسيت انى مش سايبها لوحدها ابدا
مراد طب و ثانيا
مدكور ماكنتش عاوز ثقتها تتهز فى زينب و امينة
مراد پصدمة تقصد ان هم اللى .
مدكور بابتسامة من اكتر من اربع سنين .. كنت انت فى القاهرة و انا كنت قاعد مكانى هنا براجع اوراق الشغل لقيت زينب بتخبط عليا و دخلت و هى ساحبة امينة فى ايدها و بتقوللى
فلاش باك
زينب كنت عاوزة اقول لك على حاجة
مدكور و هو يطالع امينة التى يبدو عليها التمرد خير يا زينب .. فى ايه و مالك ماسكة امينة بالشكل ده ايه اللى حصل
لتشير زينب الى امينة قائلة بامر اقعدى
لتجلس امينة على الفور و لكن بامتعاض و تقول زينب يا مدكور بية انت عارف انى مش ام امينة و بس و يعلم ربنا انى بعتبر رهف زيها بالظبط و غلاوتهم عندى واحدة
مدكور و ايه لازمة المقدمة الطويلة دى .. انا عارف و متأكد من الكلام ده كويس اوى
زينب و انا الصراحة شايفة البنات عايزين يعملوا حاجة كويسة بس طبعا كالعادة رهف بتترعب منك و خاېفة تقول لك
مدكور
متابعة القراءة