روايه مكتمله وروعه
المحتويات
شرف رهف و الدكتوراة
مدكور بدهشة ماقلتش يعنى انك عامل حفلة ده انا كنت لسه بفكر اقول لكم نعمل حفلة هنا و اللا فى القاهرة
مراد و هو يثبت نظره على رهف لا ما انا قلت اعملهالكم كلكم مفاجأة
لترتسم سعادة واسعة على عينا رهف و لكنها تماسكت و اتجهت الى الاعلى و هى تقول انا هطلع
اغير هدومى و احاول استريح شوية احسن صاحية من الفجر
زينب روحى يا ضنايا على ما الغدا يجهز و هطلع اندهلك
و بالفعل اتجهت رهف الى غرفتها و ما ان وضعت جسدها فى الفراش الا و ڠرقت فى نوم عميق بملابسها دون ان تستطع حتى تبديلها لتفتح عينيها بعد فترة من الوقت على صوت مراد و هو يناديها بصوت هادئ جدا حتى كادت تجزم انها تحلم به و لكنها انتبهت على صوته يقول مش كفاية نوم .. انتى نايمة من ساعة ما رجعتى
مراد و هو يهدئ من روعها دادة زينب طلعتلك و حاولت تصحيكى حتى عشان تتغدى الا انك ماحسيتيش بيها نهائى حتى لما لقتك نمتى بهدومك من غير ما تغيرى ماعرفتش تعمل اكتر من انها عدلتك فى السرير و عدلت عليكى الغطا و نزلت .. واضح انك كنتى مجهدة اوى
رهف بتردد و هى تتجه الى المرحاض اابداا .. بس هحاول الحق العصر قبل ما المغرب يأذن و يضيع عليا هو كمان
مراد بهمس غاضب و انتى بقى كده مفكرة انى هسيبك .. تبقى بتحلمى
و عندما خرجت من المرحاض تفاجأت به مازال موجودا بالغرفة فاتجهت من فورها للصلاة و هى تتمنى انصرافه قبل انتهائها و ما ان انتهت رهف من صلاة الظهر و العصر سمعت ترديد آذان المغرب و ما ان وقفت لتأدية الصلاة حتى وجدت مراد يخلع حذائه و يقول استنى اما نصلى جماعة
لتنظر له رهف بتيه و كأن كلماته قد الجمتها و سجنتها بداخل تمثال من الفولاذ ليستدرك مراد حديثه بصبر قائلا النهاردة انا كنت فخور بيكى و انتى واقفة بتناقشى الدكاترة بتوعك بثقة و تمكن لدرجة انى فهمت منك حاجات انا ما كنتش اعرف عنها حاجة قبل كده
رهف بجمود رغم انى ماشفتكش طول المناقشة
مراد بابتسامة خفت تتلخبطى و تسرحى لو شفتينى فجأة وانتى عاملة حسابك انى مش هبقى موجود فقررت اقعد فى مكان اشوفك منه بس عينك ماتكشفهوش
مراد بعدم استيعاب تقصدى ايه
رهف و هى تريح ظهرها الى الحائط من خلفها و تعتدل بجلستها انت سافرت و قلت انك هترجع على فرح انور و امينة و كان واضح جدا عدم اهتمامك بحضور المناقشة ايه اللى جد و خلاك تحضر و اللا حسيت انها مش لطيفة ان جاسر و مؤمن يبقوا موجودين و انت لأ
لترتسم علامات الغباء و الدهشة على معالم مراد و هو يحاول استيعاب ما قالته رهف و لكنه استوعب حديثها و قال بنبرة غيظ هو ده اللى تفكيرك وصلهولك انى حضرت بس عشان مايبقاش شكلى وحش قدام جاسر و مؤمن طب ما سألتيش نفسك انا امتى حضرت للحفلة اللى عاملهالك تحت دى
رهف بتركيز حفلة ايه
مراد باستنكار انتى طلعتى نمتى و اللا فقدتى الذاكرة .. مش احنا لما وصلنا .. شفتى الناس اللى انا جايبها تحت عشان تحضر للحفلة بس انتى سيبتينا وطلعتى على طول على هنا
رهف بتذكر اااه افتكرت شكرا بس ايه لزمتها الحفلة دى
مراد لزمتها انى عاوز احتفل بيكى ايه .. مش من حقى احتفل بنجاح مراتى
لتنظر له رهف بجمود و قالت مراتك
مراد طبعا مراتى .. ايه هو انتى بعدك عن حضنى الفترة اللى فاتت دى نستك و اللا ايه
رهف حضنك
مراد انتى ايه حكايتك مالك بتردى عليا بالطريقة الغريبة دى .. انا كنت سايبك براحتك و مش عاوز اضغط على اعصابك عشان خاطر الرسالة بتاعتك لكن دلوقتى خلاص .. ناقشتى الرسالة و حملها اتشال من على اكتافك يبقى تفوقيلى بقى شوية و اللا ايه
رهف بندية و عاوزنى افوق لك ازاى يا مراد
مراد يا حبيبتى انتى مراتى
رهف بسخرية حبيبتك مرة واحدة
مراد
متابعة القراءة