روايه مكتمله وروعه
المحتويات
ما اتفقنا لما يبجى معاد زيارته
و بعد انصراف مدكور يدلف عز الدين الى غرفة تالا و يقف امامها قائلا بجمود الدكتور بلغنى انك طلبتى تشوفينى .. خير
تالا و هى تنظر اليه بحزن و عتاب و بقايا دموعها تملأ عينيها ليه عملت فيا كده
عز الدين ماحدش عمل فيكى حاجة .. انتى اللى عملتى فى نفسك كل حاجة
تالا بدموع بس انا حبيتك بجد ليه تخدعنى
عز الدين انا ماخدعتكيش انا قمت بشغلى و بس
تالا بعتاب مثحوب بالنشيج و شغلك قال لك تفهمنى انك بتحبنى و تخلينى اتطلق من جوزى عشانك
عز الدين بسخرية احنا هنكدب الكدبة و نصدقها من اولها و اللا ايه انتى نسيتى ان جوزك طلقك اصلا بعد ما عرف اللى انتى كنتى ناوية تعمليه فيه
عز الدين بسخرية لا هو مدكور بية ما قاللكيش ان هو اللى مبلغ عنكم من البداية و اننا كنا بنعد عليكى انفاسك و ان كان لازم اطمعك فيا بزياده عشان اتاكد منك ان كنتى مع ابوكى ڠصب عنك و اللا بمزاجك
تالا بذهول يعنى ايه مدكور هو اللى عمل كل ده فيا
عز الدين طمعكم و جشعكم هو اللى عمل فيكم كده مش حد تانى
تالا بس انا خلاص هتوب و مش هعمل اى حاجة وحشة تانى
عز الدين بسخرية فكرتينى بفرعون .. لما لقى نفسه هيغرق قال آمنت باله موسى .. فات الاوان يا تالا .. خلاص توبتك دلوقتى من عدمها ممكن تفيدك بس عند ربنا لكن مش هتنجيكى ابدا من عقاپ القانون
عز الدين و هو يغادرها هو الاخر فى المحاكمة بقى و عليكى خير ابوكى فى السچن و انتى كمان اول ما الدكاترة هتقرر خروجك .. هتحصليه على هناك
و فى المساء .. كان مراد بصحبة رهف فى وداع هدى و تميمة بالميناء الجوى و كانت رهف تقول و الدموع تملأ عينيها هتوحشينى يا هدى من فرحتى و سعادتى بوجودك معايا طول الفترة اللى فاتت كنت نسيت انك مسيرك هتسيبينى و تسافرى من تانى
هدى و بعدها لك بقى يا رهف احنا قلنا ايه عاوزين نودع البكا بقى شوية ثم انا وعدتك انى هحاول ما اغيبش عنكم كتير و ان شاء الله اما تيجى تولدى بالسلامة لازم هبقى معاكى و هقعد معاكى فترة طويلة كمان
هدى و هى تهمس بأذنها و انتى خدى بالك من نفسك و من مراد مراد طلع بيحبك اوى بس محتاج انك دايما تعمليله ريفريش
مراد بامتعاض و هو يحمل تميمة بحب و بعدهالكم بقى فى الدراما اللى انتو عاملينها دى كفاية عياط وجعتولى قلبى
هدى بمرح سلامة قلبك يا حبيبى طبعا انت ماصدقت هسيبكم و اسافر عشان تستفرد برهف لوحدك
مراد بمرح و هو يناولها تميمة بعد ان قبلها و احتضنها بحب الصراحة ااه كفاية عليكم كده
هدى بشهقة بقى كده شفتى يا تيمو خالو عاوزنا نمشى
تميمة ببراءة اصل انا قلت له ان بابى وحشنى و قلت له اننا هنيجى تانى بسرعة
ربى هب لى حكما و الحقنى بالصالحين و اجعل لى لسان صدق فى الآخرين و اجعلنى من ورثة جنة النعيم
الفصل الخامس و العشرون و الاخير
كان مدكور يجلس بغرفة مأمور السچن الاحتياطى الذى تم ايداع سليمان به الى ان تنتهى التحقيقات ليدق احد الجنود الباب و يدخل ساحبا سليمان المكبل يديه معا بنفس القيد قائلا المتهم سليمان الانصارى يا فندم
المأمور فك له الكلبشات و انصرف يا عسكرى
و بعد ان انصرف الجندى نهض المأمور قائلا بكياسة انا هسيبكم مع بعض شوية و هرجعلكم تانى
مدكور بامتنان اتفضل يا افندم
كان سليمان طيلة الوقت ينظر الى مدكور بغل و ما ان انصرف المأمور حتى قال پحقد بقى انت يا صرصار تبلغ عنى انا فاكر نفسك مين عشان تعمل راسك براسى و تتفق عليا مع شلة الحثالة اللى انت زيهم
مدكور بتؤدة مش انا اللى صرصار يا سليمان الصراصير دى اللى بتستخبى فى الشقوق لكن انا عمرى ما استخبيت عشان عمرى ما عملت حاجة فى الضلمة و لا عمرى عملت حاجة اخاڤ منها زيك و شلة الحثالة اللى بتتريق عليها دى .. اظن ان انت اللى حفيت عشان توصل ودهم و تشتغل معاهم مش العكس
سليمان بحنق جاى ليه يا مدكور .. جاى عشان تشمت فيا مش كده بس مش عاوزك تفرح اوى كده انا مش هفضل هنا كتير
مدكور اشمت فيك طب هشمت فيك ليه اعوذ بالله ان اكون من الجاهلين
سليمان
متابعة القراءة