روايه مكتمله وروعه
المحتويات
جديد
اما مراد فهو القائم بجميع اعمال مدكور و اعماله فى ذات الوقت جاد للغاية يتعامل بصلف و حدة مع الجميع كعمه تماما لا يكد يلين جانبه الا مع شقيقته و التى تولى رعايتها مع عمه بعد رحيل والديهما منذ سنوات مضت لتصبح مدللته الغالية و الوحيدة
و هو يعيش للعمل و للعمل فقط لم يفكر قط فى الزواج و لم يمر باى تجربة عاطفية رغم تهافت الكثير من الفتيات عليه لوسامته و مركزه المالى و الاجتماعى الا انه كان يقابل تهافتهم بسخرية و احتقار حتى طلب منه عمه الزواج من رهف ليوافق على الفور دون ادنى تفكير فهو لم يعتد على رفض اى مطلب لعمه لما يكن له من حب و احترام و لكنه لم يغير معاملته الجافة العملية بابنة عمه حتى بعد ان اصبحت زوجته فنعم لم يتم الزفاف و نعم هو عقد قران ليس الا و لكنه دائما يتعامل و كأنها شبح غير مرئى و رغم ان ذاك كان يساعد رهف على الاختلاء بنفسها بعيدا عن الجميع الا انها كانت دائما تعترف بانها تخشاه و ان نفسها تمتلئ رهبة حين يوجه لها اى كلمة حتى و لو سؤال عن احوالها
رهف بحزن اعمل ايه بس يا دادة زى ما اكون انا و الحزن توأم و اللا راضعين على بعض
زينب بتنهيدة ايه اللى حصل تانى
رهف بحزن مراد جاى بكرة
زينب باستنكار طب و هى دى حاجة تزعل برضة المفروض تفرحى ان جوزك راجع بالسلامة
رهف بامتعاض افرح على ايه بس يا دادة و هو كل مايشوفنى يا يزعقلى يا يتريق عليا يا يقعد يدينى فى أوامر يا اما يسيب كل ده و يتعامل معايا اكنى مش قدامه اصلا
رهف بحزن لا يا دادة هو انتى يعنى مابتشوفيش بيتعامل ازاى مع هدى و تميمة بنتها اللى يشوفه معاهم مايقولش ابدا ان هو ده مراد اللى الضحكة مابتزورش وشه طول ماهو هنا الله يسامحه بابا هو اللى عمل فيا و فيه كده
زينب بلاش هبل و ايه يعنى اللى حصل ما ياما بيحصل من ده و خصوصا هنا فى الصعيد
رهف بحزن و اللى زاد و غطى ان بابا مش عاوزنى اكمل الدكتوراه و كل اللى فى دماغه سى مراد و الست تالا
زينب و هى ټضرب على صدرها بضجر مالها زفتة
زينب باستنكار هو ابوها البعيد ده ماعندوش ډم و لا حيا مابيخافش على عرضه و هو رامى علينا بنته بالشكل ده و كمان سايبها تروح و تيجى مع مراد بالطريقة دى
رهف باستياء بابا بيقوللى انه نفسه يجوزها لمراد
زينب باستنكار و هو عارف انه كاتب كتابك
لترفع رهف كتفيها بحركة تنم عن عدم معرفتها
زينب و لا يهمك سيبيها عليا انا هزهقهالك لما تيجى لحد ما تقول حقى برقبتى
رهف پخوف لا يا دادة و النبى اعملى معروف مش ناقصين بابا يعمللنا مشكلة و اللا مراد مانتى عارفة ليهم شغل كتير مع باباها
رهف المهم خليهم ينضفوا اوضة مراد و يوضبوها و يحضروا
اوضة للست تالا
زينب باستسلام ماشى يا بنتى طب و انتى ناوية على ايه
رهف بقلة حيلة هكلم الكوافير يبعتلى حد بكرة زى ما بابا قال و هختار فستان حلو استقبلهم بيه
زينب و هى تربت على كتفها بحنان مافيهاش حاجة يا بنتى الست لازم تبقى دايما حلوة فى عيون جوزها
رهف بسخرية مش لما يبقى جوزها ده شايفها من اصله يا دادة
زينب بتحفز يبقى لازم نخليه يشوفها و ېموت عليها كمان
رهف مانتى عارفة انى بټرعب منه اصلا
زينب بلاش هبل .. ده جوزك و من قبلها ابن عمك و انتى مابقيتيش صغيرة ده انتى عندك دلوقتى تمانية و عشرين سنة ماشفتيش هدى بتدلع على احمد جوزها ازاى و بيتمنى لها الرضا ترضى
رهف بابتسامة وحشتنى اوى .. ثم اكملت باستدراك .. ثم انتى بتقارنى مين بمين بس يا دادة مانتى عارفة احمد بيحب هدى ازاى و بېموت فيها كمان
زينب باصرار و انتى مش اقل منها انتى كمان لازم جوزك يحبك و ېموت فيكى و فى التراب اللى بتمشى عليه كمان
رهف باستنكار و ده اللى هو ازاى بقى
زينب لازم تغيرى من نفسك
رهف بامتعاض انتى هتعملى زى بابا
زينب رغم انى مابيعجبنيش اللى ابوكى بيعمله لكن اوقات بيبقى عنده حق و كلامه كله صح
رهف يعنى اعمل ايه يا دادة .. بابا عاوزنى على طول متربطة فى خيوط ماسكها بايده
متابعة القراءة