روايه مكتمله وروعه

موقع أيام نيوز

من ناحية 
رهف بس ماقلتيليش .. مراد قال لك اى حاجة عليا
هدى امبارح احمد كان بيكلمنى و اخد الفون يسلم عليه و رماله كلمتين كده حاله اتقلب بعدهم 
رهف بفضول كلمتين ايه دول 
هدى يعنى عن حاله بعد الجواز و انه اكيد مابقاش يقدر يبعد عنك
رهف و حاله اتقلب بعدها ازاى يعنى 
هدى تحسيه قفش كده و راح مدينى الفون و سابنى و طلع عشان ينام واما صحيت النهاردة لقيته صحى و فطر و كان بيشرب القهوة كمان و شكله مانامش كويس .. و اما سألته قاللى انه كان بيخلص شوية شغل 
رهف مراد عمره ما اخد معاه شغل فى اوضة النوم
هدى ضاحكة طب ما انا عارفة .. بس عملت روحى مصدقاه .. المهم انا مش عاوزاكى تنسى اللى اتفقنا عليه
رهف حاضر .. مش هنسى ماتقلقيش
كانت رهف قد اشرفت على تجهيز الغداء بمساعدة زينب و قامت بتجهيز حالها و الاعتناء بمظهرها فوق العادة انتظارا لقدوم زوجها و ابيها و من بصحبتهما
و كان مدكور هو اول الوافدين بصحبة تالا و سليمان .. فرحبت بهم رهف و ارتمت بأحضان ابيها بشوق حقيقى قائلة ازى حضرتك يا بابا .. وحشتنى 
مدكور لو كنت وحشتك صحيح كنتى جيتى تشوفينى لكن الظاهر انك خلاص استغنيتى عنى 
رهف عفوا يا بابا .. هو انا اقدر استغنى عن حضرتك برضة ده انا ماليش غيرك
تالا ازيك يا رهف ده انا قلت انك مش هتهوبى ناحية الصعيد تانى 
رهف ماحدش بيقدر يخلع نفسه من جدوره يا تالا و هنا جدورى كلها
سليمان الحقيقة الجو هنا جميل جدا 
تالا بسخرية بس تحس انك فى فيلم ابيض و اسود 
رهف طب هو فى احلى من الافلام الابيض و اسود 
ليدخل عليهم مراد و بيده تميمة قائلا السلام عليكم 
ليرد الجميع السلام فى حين تجرى تميمة الى احضان مدكور قائلة بسعادة انا جيت يا جدوووو
ليحتضنها مدكور و يقبلها بسعادة قائلا اهلا بحبيبة جدو .. ايه المفاجأة الحلوة دى
لتتركة تميمة و تسرع الى احضان رهف و هى تقول انا جيت مع خالو عشان اقعد معاكى يا رهف
رهف بحب ده انتى هتنورى رهف يا قلب

رهف
اما مراد فبعد ان تبادل السلام و التحية مع مدكور و سليمان و تالا اتجه الى حيث تقف رهف و انحنى مقبلا اياها بجبهتها قائلا ببعض الجمود ازيك يا رهف
رهف و كأنها ترحب بضيف عزيز اهلا اهلا يا مراد .. حمدالله على السلامة 
ثم اتجهت بحديثها للجميع و قالت اتفضلوا كلكم غيروا هدومكم على ما اخليهم يحضروا لنا السفرة متهيألى مش محتاجة اعرف حد على مكانه و حضرتك يا عمو سليمان الاوضة اللى نزلت فيها قبل كده جاهزة لاستقبال حضرتك 
ثم نظرت لتميمة قائلة و انتى يا تيمو .. تعالى ياللا نغسل ايدينا و وشنا من تراب السفر و نغير هدومنا و ننزل مع بعض تانى 
لتسرع الى الاعلى بصحبة تميمة الى غرفتها القديمة و عندما اتجه الجميع الى اماكنهم وقف مراد بوسط الردهة و هو لا يعرف ان كان يتجه هو الاخر الى غرفته القديمة ام يذهب الى غرفة رهف و لكنه قرر ان يذهب الى غرفتها و يدق بابها و عندما أذنت له بالدخول وجدها تلبس تميمة بيدها جهاز الديكت الخاص بها و قالت اوعى تخلعيه من ايدك عشان ابقى على طول سمعاكى و عارفة انتى فين .. ماشى 
و عندما امائت لها تميمة بالطاعة التفتت لمراد قائلة بعملية شديدة خير يا مراد كنت محتاج حاجة 
مراد و هو يحاول مدارة ضيقه من معاملتها الجافة له ابدا .. بس كنت بشوفهم حطولى شنطتى فين 
رهف و هى تنهض من جلستها و تسحب تميمة معها بهدوء خليتهم يحطوهالك فى اوضتك .. معلش بقى مش هينفع اسيب تميمة تنام لوحدها 
مراد طب ما ممكن دادة زينب تنام معاها
رهف و هى تتجه للخارج دادة طلبت منى تبات فى بيتها اليومين دول عشان بتجهز مع امينة حاجتها .. خلاص حددوا جوازهم بعد شهر بالظبط 
مراد باستنكار انور ماقالليش يعنى
رهف بابتسامة ممزوجة بالمرارة امينة صممت ان الفرح يبقى بعد مناقشة الرسالة بتاعتى باسبوع عشان ماتسيبنيش لوحدى قبلها .. بعد اذنك انا هنزل اشوفهم جهزوا الغدا و اللا لسه
لتتركه بوسط الغرفة دون ان تنتظر منه اى رد ليقف متسائلا بدهشة من تلك المرأة !!
و قبل ان ينصرف الى غرفته القديمة لمح الجزء الاخر من جهاز الديكت على الفراش فقد غفلت عنه رهف قبل انصرافها فتناوله و دسه بجيب بنطاله و اتجه الى غرفته 
و بعد اقل من نصف الساعة .. كان الجميع يلتف حول مائدة الغداء بقصر العزيزى و كانت رهف تتألق على اكثر من عادتها و تقوم بدورها كسيدة المنزل بجدارة فقال سليمان بمرح الحقيقة يا رهف انتى لولا مراد خطڤك من زمان انا ماكنتش سيبتك ابدا غير اما اتجوزتك .. ده انتى
تم نسخ الرابط