روايه مكتمله وروعه

موقع أيام نيوز

و هو يقول تعرف ان دى اول مرة اعرف فيها انك بتحب رهف للدرجة دى 
مراد بتردد انا بحب رهف 
انور ده انت غرقان لشوشتك 
مراد طب و هو عيب انى احبها ماهى بنت عمى و .
انور مقاطعا اياه يا ابنى بنت عمك ايه بس انت بتحبها يا مراد بس مش عارف تبين لها حبك ده و لا عارف حتى انت نفسك تفهم حبك ده و تعرفه 
مراد و هو المفروض اعمل ايه عشان ابين الحب ده
ليضع انور يده على كتف مراد قائلا الاهتمام يا صاحبى عمرك شفت زرعة بتطرح من غير ما ترويها 
مراد لا طبعا 
انور اهو الحب زى الزرعة كده بس الزرعة بنرويها بالماية انما الحب بنرويه بالحب برضة و معاه الاهتمام قلة الاهتمام بټموت الزرعة و ټموت الحب يا صاحبى 
مراد و كأنه يحدث نفسه يا ترى ممكن يكون حبها ليا ماټ 
انور ليه بتقول كده 
مراد رهف من قبل ما ترجع هنا و هى متغيرة معايا مية و تمانين درجة بقت تتصرف تصرفات غريبة و بقت تتعمد تبعد عنى كل اخبارها حتى الحاجات اللى من حقى اعرفها لدرجة انها 
و عندما طال صمته قال أنور ليحثه على اكمال حديثه لدرجة انها ايه ما تكمل 
ليلتفت مراد الى النافذة مرة اخرى و اكمل و هو يتابع رهف بعينيه و التى كانت بين الفينة و الفينة تمسح على بطنها بيدها لدرجة انها عرفت امبارح انها حامل و ما بلغتنيش 
انور بفرحة انت بتتكلم جد .. الف مبروك و الله و هتبقى اب يا هولاكو طب بذمتك ده منظر واحد عرف خبر زى ده المفروض تحتفل يا عم انت 
ليلتفت إليه مراد مرة اخرى قائلا احتفل ازاى و هى مخبية عنى لحد دلوقتى 
انور بدهشة ااه صحيح .. اومال انت عرفت ازاى 
مراد باحراج مشيت وراها هى و امينة امبارح الفضول كان هيجننى كنت عاوز اعرف هى رايحة للدكتور ليه و مخبية عنى ليه باى طريقة و كنت متنرفز بسبب تخبيتها عليا 
انور و على ملامحه علامات الغباء يعنى مشيت وراها فعرفت انها حامل 
مراد بحنق لا طبعا .. بعد ما مشيوا من العيادة طلعت للدكتورة اللى كانوا عندها و عرفتها على نفسى و وريتها بطاقتى و كمان صورة فرحنا من على التليفون على ما رضيت تقوللى 
انور طبعا .. دى اسرار مرضى
مراد و طبعا طلبت منها ماتقوللهاش انى عملت كده
انور بفضول طب و انت ناوى على ايه 
مراد مش عارف
انور لازم تحاول تتكلم معاها يا مراد حاول تحتويها و تحسسها بحبك و اهتمامك ده 
مراد المشكلة انها مش مديانى اى فرصة انى اتكلم معاها و اى موضوع افتحه معاها تقفله بسرعة و تسيبنى و تمشى و عاملة تيمو حجتها عشان تبقى هى فى اوضة و انا فى اوضة 
انور هو كده فاضل حوالى عشر ايام على مناقشة الرسالة بتاعتها كلم هدى خليها تيجى و اهى من ناحية تاخد تيمو تنام معاها و من ناحية تانية اكنك بتساعدها تتفرغ لمذاكرتها و حاول من وقت للتانى تسالها لو محتاجة حاجة لو عاوزاك مثلا تساعدها فى حاجة .. تذاكر لها حاجة 
مراد بامتعاض اذاكرلها .. هى بنت اختى و هذاكر لها .. ثم هفهم انا ايه فى اللى هى بتعمله ده 
انور بلاش .. اعرض عليها مثلا لو محتاجة مساعدة انك ممكن تطلبها من دكتور فؤاد نوار و انا ملاحظ ان مراته بقت صاحبتها هى و امينة جدا و الراجل مش هيرفض و حتى لو هى مش محتاجة ده .. كفاية تحس انك مهتم بيها و باهتماماتها كمان 
اما فى القاهرة .. فقد وصلت تالا الى شقة مدكور فى الزمالك و ما ان حاولت وضع المفتاح لتفتح الباب الا وفشلت فشلا ذريعا لتتيقن على الفور ان هناك خطأ ما فما كان منها الا ان دقت الباب لتجد مدكور قد فتح لها الباب بعد لحظات لتقول بفضول هو انت مغير الكالون و اللا ايه
مدكور و هو يعود الى مكتبه ليتابع العمل الذى كان يقوم به ايوة
تالا باندهاش ليه .. حصل حاجة و اللا ايه
مدكور عادى بس كده اضمن عشان الامان
و ما ان دلفت الى الداخل حتى وجدت مدكور قد عاد الى جلسته خلف مكتبه لتقترب منه تالا رغم استغرابها قائلة وحشتنى 
مدكور بعدم مبالاة حمدالله على السلامة
لتذهب إليه مقبلة اياه بوجنته قائلة اخيرا خدت بالك .. بس انا اعتقدت انى هاجى مش هلاقيك 
مدكور ليه يعنى
تالا عشان قلتلى انك هتقعد مع هدى على ما ارجع
مدكور و هو يعود لعمله هدى هتسافر لرهف عشان رسالتها خلاص قربت يبقي هقعد فى بيتها ليه و هى مش موجودة 
تالا ايوة يا حبيبى بس ده بيتك قبل ما يبقى بيتها 
مدكور بوجوم لأ .. بيتها هى و باسمها
تالا پصدمة انت ماقلتليش الكلام ده قبل كده
مدكور و هو يعود بعينيه لأوراقه و اقول
تم نسخ الرابط