روايه مكتمله وروعه

موقع أيام نيوز

چانتى چنتل مان تحسه كده عامل زى ابطال الروايات
سليمان بسخرية عاجبك للدرجة دى 
تالا مش هنكر ثم زيد مش زى اى حد اتعاملنا معاه قبل كده 
سليمان ازاى يعنى 
تالا يعنى و لا عاوز يتجوزنى عرفى على مراته و عاوز يعيش له يومين فى السر زى اللى قبل ما مدكور و لا مستنينى اطلب منه حاجة و بيعد عليا انفاسى زى مدكور و كمان مش هنقدر ناخد منه اكتر من اللى هو عاوز يديهولنا ثم .. هو معجب بيا و طلب منى الجواز حتى و انا لسه على ذمة مدكور و اما عرف انى اتطلقت طار من الفرحة و قاللى انه هيعوضنا عن كل الخساير اللى اتعرضت لها انا و انت بسبب طلاقى من مدكور و جاب سيرة جوازنا من تانى 
سليمان انتى عاوزة ايه بالظبط .. فهميني
تالا عاوزة اتجوز زيد جواز حقيقى .. انا زهقت عاوزة استقر بقى و زيد الوحيد اللى قابلته اللى يستاهل انى اعمل كده عشانه
سليمان بس ده ما كانش اتفاقنا
تالا يا دادى ارجوك افهمنى زيد هيعمل لنا كل اللى احنا عاوزينه من غير ما نحاول اننا نخطط له زى اللى قبل كده يبقى ليه نتعب نفسنا و بعدين ماتنساش ان زيد من أباطرة السلاح يعنى اللعب معاه مش سهل ابدا 
سليمان يعنى معجبة بيه و اللا خاېفة منه .. ماتفهمينى اللى فى دماغك بالظبط
تالا الاتنين يا دادى .. الاتنين ثم انا ابتديت اكبر و اللى كان ينفع اعمله زمان مش هفضل طول عمرة اقدر اعمله
لتمر الايام سريعا حتى بقى على مناقشة رسالة الدكتوراة الخاصة برهف يوم واحد و قد مر على وصول هدى ثلاثة ايام و بقى وضع رهف مع مراد على ما هو عليه 
اما رهف .. فكلما اقترب موعد المناقشة كلما زاد توترها و قلقها مع رفضها التام لمساعدة الدكتور فؤاد لها عندما اقترح عليها مراد ذلك و بررت رفضها بانها تريد الاستمتاع بنجاحها القائم على مجهودها الشخصى فقط 
و كانت كعادتها تجلس بحديقة القصر و هى تراجع رسالتها و تعدل بعض اجزائها و هدى تجلس الى جوارها تشد من اذرها و تراقب ابنتها و هى تلهو من حولهم ليستمعون الى صوت من خلفهم يقول وحشتونى كلكم 
و صوت تميمة تقول بسعادة كبيرة بابى .. وحشتنى
لتسرع هدى الى احضان زوجها قائلة احمد .. ايه المفاجأة الحلوة دى .. حمد الله على السلامه
احمد و هو يحتضنها باشتياق عارم الله يسلمك يا حبيبتى وحشتونى قلت اجى اشوفكم و اقضى معاكم يومين كده و ارجع تانى .. بس المرة دى مش هسيبك انا مش عارف اعيش من غيرك 
رهف بحمحمة حمدالله على السلامة يا احمد مصر كلها نورت بوجودك 
احمد بابتسامة عريضة انا من يوم ما سافرت بعد فرحكم و انا عاوز اجى اخد هدى بس قلت اما انزل احضر المناقشة بتاعتك ابقى اخدهم و اسافر 
رهف بسعادة يعنى انت جاى تحضر المناقشة معانا 
احمد مش ده كان اتفاقنا من الاول انى لازم احضر المناقشة و اكون اول واحد اباركلك عليها 
رهف بامتنان انا متشكرة اوى يا احمد من يوم ما دخلت وسطنا و انت حقيقى نعم الاخ ليا .. ربنا مايحرمنيش منك و لا من هدى ابدا
تميمة بمشاغبة و لا منى انا كمان يا رهف 
لتنحنى عليها رهف مقبلة اياها بحب قائلة و لا منك يا قلب رهف
كان مراد كعادته مؤخرا يجلس بغرفة المكتب يراجع بعض الاوراق بصحبة انور و حين سمعا الجلبة من خلفهما بالحديقة وقفا يراقبان كل ما حدث لينتاب مراد بعض الضيق من حوار رهف مع احمد و عندما لاحظ انور الامتعاض الظاهر على ملامحه قال مالك 
مراد شايف بتتعامل ازاى مع احمد دى ما بتتكلمش معايا كلمتين على بعض
أنور احمد سايب شغله و حاله و محتاله و جاى من بلاد الغربة عشان يبقى معاها و هى بتناقش رسالتها و كمان سايب مراته اللى بيدوب فيها معاها بقاله حوالى تلت شهور مش عاوزها تشكره و لا تتكلم معاه بالشكل ده ثم انا كل شوية اقول لك اهتم .. و انت واقف محلك سر 
مراد بدفاع ماهو على يدك اللى بعمله
انور ايوة .. بس عمليا .. هى لسه ماشافتش منك اى حاجة تدل على اهتمامك ده
مراد بس انا حاولت كتير اقرب منها و اساعدها و هى دايما بترفض
انور حاول تصبر عليها نص الصبر اللى صبرته عليك كل السنين اللى فاتت
مراد عموما لما ارجع من السفر ربنا يسهل 
انور قولتلها انك مسافر 
مراد لا لسه 
انور و ناوى تقول لها امتى و اللا هتسافر من غير ما تقوللها 
مراد و هو يتجه ناحية الباب تعالى نسلم على احمد على ما اشوف
ليتجها الى الخارج .. ليجدا ان الجميع قد دلفوا الى الداخل و جلسوا يتسامرون ليأتى عليهم مراد قائلا بترحيب حمدالله على السلامه يا ابو
تم نسخ الرابط