روايه مكتمله وروعه
المحتويات
وصلت للى وصلت له
الفصل السابع
كانت تالا يبدو عليها الامتعاض الشديد حين قالت و يا ترى امينة تبقى شريكتك ازاى بقى
رهف و هى تنظر الى امينة بحب احنا شركا بالنص انا بالتصميم و هى بالادارة و التنفيذ
تالا ايوة .. بس المفروض راس المال بالكامل
ليقاطعها مراد قائلا اعتقد ان مافيش مجال لمناقشة الكلام ده دلوقتى الوضع ده قائم من اربع سنين فاتوا و فعلا امينة نجحت انها تروح بالاتيلية لحتة تانية خالص
مدكور موجها حديثه لرهف و امينة المهم انكم تقدروا تحافظوا على اللى وصلتوا له
رهف بابتسامة ان شاء الله يا بابا
رهف بسعادة بجد يا بابا
مدكور ايوة ماتقلقيش دول ناس يبقوا شراكات جاسر كان عرفنى عليهم من فترة و اتعاملنا مع بعض اكتر من مرة .. مصريين برضة بس عايشين هناك من سنين هيساعدوكم كتير انكم تفهموا الدنيا ماشية ازاى و لو العقود اللى هتمضوها هتبقى محتاجة ترجمة هم هيتصرفوا
رهف بامتنان انا متشكرة جدا لحضرتك
و بعد العشاء التف الجميع حول كعكة الاحتفال و هم يعيدوا التهنئة لرهف مرة اخرى و اثناء تناولهم للحلوى قال انور موجها حديثه لزينب بقول لك ايه يا خالتى زينب
انور و هو ينظر لامينة بتحدى والدتى كانت عاوزة تجيلك البيت تتعرف عليكى
زينب بطيبة يا خبر يا ابنى و بتستأذن اهلا وسهلا بيها تنور وقت ماتحب بلغنى بالمعاد اللى يناسبها و انا هكون فى استقبالها
انور لرهف معلش بقى يا انسة رهف .. هطمع بس انك تسيبيلى خالتى بعد بكرة بالليل على ما الزيارة دى تتم على خير
رهف بابتسامة خبث وهى تنظر لامينة الحقيقة يا استاذ انور انا مابقدرش ابدا استغنى عن دادة زينب لحظة واحدة لكن لو الموضوع مستعجل اوى كده فزى بعضه.. انا موافقة
مراد و هو يعنى لازم فى بيتها هناك يا انور ما هنا و هناك واحد
مدكور و
قد استوعب ما وراء الحديث انور بيتكلم بالاصول يا مراد هو صحيح هنا بيتها و هناك بيتها بس الاصول اصول
ليرتسم الخجل على معالم امينة و هى تحاول الادعاء بان الحديث لا يخصها من قريب او بعيد وسط نظرات التسلية المرحة من رهف و انور لها
لتقول تالا انا مش فاهمة حاجة
لينهض مدكور من مجلسه قائلا بكرة هتفهمى كل حاجة و دلوقتى تعالى معايا هنفعد فى الجنينة عشان كنت محتاج اشرحلك شوية حاجات
و عندما جلسا بالخارج قالت تالا بدلال من ساعة ماوصلت بالسلامة و انا نفسى اقول لك وحشتنى و مش عارفة
تالا بامتعاض مقرون بالدلال تؤ اول ما شفتك كنت هقولهالك بلهفة اكتر من كده بكتير و اكيد كنت هتحسها اكتر من دلوقتى بعد ماقعدنا و اتكلمنا و كلنا .. يعنى قضينا وقت طويل مع بعض قبل ما اقولها او تسمعها فاللهفة اكيد بردت
مدكور بعبث ياترى هتفضلى تقوليلى كلام حلو كده برضة بعد الجواز و اللا هيبقى خلاص المولد انفض و كل واحد وصل للى هو عاوزه
تالا بلجلجة و تردد تقصد ايه بكلامك ده
مدكور ضاحكا بصخب وبادعاء المرح اقصد انك هتبقى حطيتينى فى جيبك و ضمنتينى و اللى كان كان و خلاص
لتبتسم تالا و تقول اوعدك انك هتشوف منى حاجات عمرك ما تخيلت انك تشوفها
مدكور و انا كمان .. اوعدك انى هعيشك عيشة عمرك ماكنتى تتوقعيها و لا فى احلامك
تالا و هى تنظر اليه من اسفل اهدابها قوللى بقى عملت ايه مع دادى
مدكور بسخرية زى ما دادى حكالك بالظبط
تالا بامتعاض بس انا عاوزة اسمع منك انت بحب اسمعك و انت بتتكلم و خصوصا لو كلامك ده عن مستقبلنا مع بعض انا و انت
مدكور بضحك بس كده يبقى هنفضل نعيد و نزيد كتير اوى فى كلام مامنوش اى لزمة و عمرنا كمان ما هنتكلم فى المفيد
تالا طب و ايه بقى هو المفيد ده
ليعتدل مدكور فى جلسته و ينحنى بجذعه مقتربا منها قائلا بجدية شديدة اسمعى يا تالا .. انا يمكن من ساعة ام رهف الله يرحمها ما ماټت و انا عمرى مافكرت ابدا فى موضوع الجواز ده نهائى و كان كل هدفى و تفكيرى انى اتطمن على رهف و ولاد المرحوم اخويا لانى ماليش غيرهم فى الدنيا دى و لا عندى اعز منهم ابدا و لا هيكون .. و دى اول حاجة لازم تحطيها حلقة فى ودانك من و احنا لسه على البر
تالا بقلق تقصد ايه بكلامك ده تقصد انى مش هيبقى ليا عندك قيمة زيهم
مدكور انا ما قلتش كده ابدا .. انا بس عاوزك تفهمى ان رهف و مراد و هدى عندى فى حتة
متابعة القراءة