روايه مكتمله وروعه

موقع أيام نيوز

هيبقى ملتقى تجارى لمرسى علم بالكامل لانى ناوى اعمل

زى مركز تجارى يبقى زى ملتقى لكل احتياجات المدينة 
مدكور تقصد سوق تجارى 
زيد الحقيقة اكبر من كده بكتير 
مراد يعنى عاوز تعمل ملتقى لرجال الاعمال
زيد ضاحكا انا رجال الاعمال .. انا بشتغل فى كل حاجة يبقى ليه استعين بحد تانى اللى اقصده انى هعمل منطقة حرة يبقى فيها كل مالم تراه عين من قبل 
مراد بس الحكاية دى هتبقى محتاجة تصاريح كتير اوى 
زيد الاجراءات القانونية دى اخر حاجة ممكن تشغل بالى الناس بتوعى بيبقى ليهم طرق كتير يخلصوا بيها الكلام ده .. ها يا مدكور بية .. قلت ايه
مدكور بعد فترة صمت قصيرة جاسر يعرف عنى انى بحب الوضوح و الصراحة و انا شايف ان مشروع زى كده اكبر من امكانيات شركتى بكتير 
زيد مش فاهم .. يعنى بتعتذر عن المشروع و اللا محتاج دعم 
مدكور ياريت تاخدها بصدر رحب لكن انا فعلا مش هقدر فى الوقت الحالى انى 
ليقاطعه سليمان قائلا رغم اننا متعودين من فترة نشتغل بشراكة واحدة لكن لو انت فعلا بتنسحب فانا يسعدنى انى احل مكانك بالكامل يا مدكور بية مشروع زى ده نقلة تانية فى دنيا المعمار و المقاولات
زيد تقصد انك هتقدر تقوم بالمشروع بالكامل لوحدك يا سليمان بية .. هتقدر 
تالا و انهى شركة مقاولات فى مصر تقدر لو مجموعة الانصارى ماقدرتش يا زيد بية 
زيد بابتسامة يبقى اتفقنا 
تالا مبروك علينا و عليك و نجتمع بكرة نناقش كل التفاصيل

الفصل السادس عشر
بعد انتهاء حفل الاستقبال و عودة الجميع الى قصر العزيزى قال سليمان موجها حديثه لمدكور بفضول انما يا مدكور انت ليه رفضت العملية دى مع انها كانت هتنقل الجروب عندك نقلة كبيرة و هتفتحلك افاق جديدة قدامك سنين على ماتقدر توصل لها
مدكور مانت عارفنى يا سليمان مابحبش الشغل اللى بيبقى له ريحة وحشة 
سليمان بفضول تقصد ايه
سليمان و هو يتجه تجاه الدرج اقصد انك اكيد انت كمان عملت عن اللى اسمه زيد ده سيرش زى ما انا عملت بالظبط و اكيد برضة عرفت الكلام اللى بيتقال عليه زى مانا عرفت بالظبط
سليمان و افرض .. هو انت هتناسبه
ليلتفت له مدكور قائلا يا سيدى لا اناسبه و لا يناسبنى .. حلال عليك العملية .. مبروك اما انا بقى .. فمحتاج انى افلتر الناس اللى بشتغل معاهم الفترة اللى جاية تصبحوا على خير 
و الټفت مرة اخرى تاركا اياهم و ذهب الى الاعلى لتلحقه رهف بعد ان القت عليهم تحية المساء ليلحق بها مراد هو الاخر بعد ان فعل بالمثل لتنظر تالا الى سليمان قائلة بابتسامة واسعة مبرووك يا دادى 
سليمان بتردد الله يبارك فيكى يا بيبى بس مش عارف ليه حاسس ان مدكور مش طبيعى 
تالا ليه بتقول كده 
سليمان بحيرة مش عارف .. بس فجأة كده يتخلى عن عملية بملابين بالشكل ده 
تالا بامتعاض مانت خلاص عرفت دماغه عاملة ازاى 
سليمان بتفكير و ايه حكاية انه هيفلتر الناس اللى بيشتغل معاهم دى كمان .. تفتكرى يقصدنا بكلامه ده
تالا مش عارفة بس حتة خروجه و بعده عن المشروع ده مصلحه و احسن حاجة انها جت منه ماحنا كنا لسه امبارح بنفكر نبعده ازاى 
سليمان ده انا قلت هنتعب اوى على مانعرف نعمل كده و كنت مفكر ان غالبا هنفشل فى اننا نوصل للى عاوزينه
تالا بس تفتكر اللى اسمه زيد ده ازاى يبقى معروف عنه نشاطه فى السلاح بالشكل ده و يبقى بيتعامل كده عادى و سايبينه يدخل و يخرج البلد بالشكل ده
سليمان طالما ماحدش عرف يمسك عليه حاجة هيعملوا ايه يعنى
تالا بتفكير بس ممكن يكون متراقب مثلا 
سليمان تؤ .. اللى زى زيد ده بيبقى مسنود و علاقاته دايما بتبقى حامياه و اديكى شوفتى يوم ما شفناه فى مصر شفناه فين .. مع جاسر علم الدين اللى اتضح انه مش قليل ابدا 
تالا يعنى 
سليمان يعنى محتاجين نمسك فى العملية دى بايدبنا و اسناننا و عاوز همتك مع زيد انا لاحظت انه ماشالش عينه من عليكى طول السهرة و اهى فرصة ان مدكور مش هيبقى موجود 
تالا بخبث داكور يا دادى .. مش عايزاك تقلق خالص
اما بالاعلى .. فما ان دلفت رهف الى غرفتها الا و وقعت عيناها على فراشها و هى تبحث عن تميمة و لكنها لم تجدها .. لتستدير عائدة الى الخارج للبحث عنها و لكنها وجدت مراد فى وجهها قائلا لو بتدورى على تميمة فماتقلقيش انا خليت دادة زينب تاخدها عندها الليلة دى 
رهف بفضول تاخدها معاها فين 
مراد و هو يدلف الى الداخل و يغلق الباب خلفه تاخدها عندها يا رهف
رهف تقصد ان تميمة بايتة النهاردة فى بيت دادة زينب 
مراد ايوة .. مع دادة و امينة ماتقلقيش
رهف بضيق بس انا كنت متفقة مع دادة انها هتفضل معاها لغاية ما تنام و تسيب حد
تم نسخ الرابط