روايه جواز ابريل بقلم نورهان محسن
المحتويات
بحب ابريل يا عمي فهمي وشرف ليا اناسب حضرتك .. وبعد اذنك عايز اجي مع اهلي لحد بيتك واطلبها منك بشكل لائق ورسمي
بادرت ريهام لتقول باستخفاف بعد أن وقفت بينهما وداخلها ېحترق على جمر الچحيم مش الاول تاخد موافقة باباك يا باسم
رمى عليها باسم نظرة عايزة ليكمل كلامه واكتسبت لهجته حزما واضحا نال إعجاب إبريل نوعا ما وهو انا عيل صغير قدامك يا عمي واكيد لما نتفق هفاتح والدي بالموضوع ومظنش هيعترض علي قراري
حمحم فهمى يصلح ما قالته ابنته قائلا بنبرة هادئة اعذرنا يا باسم بس الامور دي حساسة والاحسن كان المفروض الكلام يكون بينا علي انفراد مش قدام الناس كدا
وجهت وسام حديثها إلى سلمى بقوة رقيقة ممزوجة بالكبرياء احنا فيها يا سلمي اهو .. وطالما ابريل مش مخطوبة يبقي ايه المانع!! ولا انتو ماتحبوش تنسبونا!
اتسعت عينا سلمى من الارتباك ومن المؤكد أنها لن تخسر سنوات من الصداقة مع تلك العائلة بسبب هذا السلوك المتهور من هذه المچنونة لذلك تحدثت بأسلوب عتاب يا خبر ابيض يا وسام ازاي تقولي كدا دا احنا نتشرف بيكو ومش هنلاقي احسن منكو .. بس احنا مكنش عندنا اي علم بحاجة واتفاجئنا اوي
بقلم نورهان محسن
فى الحديقة الخلفية
عند منى وهالة
_لحد ماجه عمي صلاح ورفض ارتباط عز وهالة ووواااا
تلاشت الحروف من لسان لميس عندما أدركت ما قالته ومع من قالت لتحاول إصلاح الموقف وتمتمت بصوت باك معتذر مني انا اسفة والله العظيم من تعب اعصابي شايفة الدنيا كلها ضباب و مش عارفة انا بقول ايه عشان خاطري ماتزعليش مني .. الموضوع دا الكل نسيه اصلا واولهم عز انتي بقيتي كل حياته من ساعة جوازكو
بغير من هالة مش هنكر لاني كنت عارفة انه حاول يتقدملها وانكل صلاح ماوفقش و رفض تماما موضوع نسب القرايب دا .. وكنت حاسه انها هتخطفه مني رغم ان عز بنفسه فهمني الموضوع كله و انه من يوم ماعرفني وحبني و مابقاش في قلبه غيري ..
تمتمت لميس بحزن طاغي واستنكار تغضنت به ملامحها بس انا مش هقدر اتقبلها خالص .. من لحظة ما شوفتها ماحستش نحيتها بأي بقبول
هزت مني رأسها بنفس متكلمة بتشجيع مش مطلوب منك تتقبليها خالص .. بس لازم تفوقي لنفسك انتي اهم لنفسك عن اي حد
بقلم نورهان محسن
فى غرفة المكتب داخل فيلا صلاح الشندويلي
_انت فين يا صلاح!
صدح نبرة الصوت الأنثوي الناعم بتساءل حينما وضع صلاح الهاتف على أذنه حيث يجلس أمام مكتبه وأجابها بهدوء معاكي يا قلبي .. معلش روحت المكتب اعمل شوية مكالمات مهمين
غمغمت بإصرار طيب انا عايزة اشوفك دلوقتي
حذرها صلاح بنبرة هامسة والضيوف ووسام اصبري شوية
احتدمت لهجتها غيظا وهتفت بإنفعال صلاح بقولك عايزة اشوفك تقولي ضيوف ووسام .. خلاص خليك معاهم وانا همشي
زفر صلاح بقوة ماسحا علي وجهه بإرهاق ليقول بإستسلام استني ماتزعليش خلاص هجيلك
عاد صوتها إلى طبقته الناعمة الحنونة قائلة بحب طيب يا روحي تعالي علي المكان بتاعتنا ماتتأخرش
ابتسم صلاح منهيا المكالمة خلاص جاي هخرج من الجنينة الورانية .. سلام
بقلم نورهان محسن
عودة عند ابريل
_كلنا اتفاجئنا بس قبل كل حاجة عايزين نعرف رأي العروسة ايه
نطقت أبريل بنبرة ناعمة خجولة ممزوجة بالتحدي عندما اتجهت كل الأنظار إليها اللي يشوفوا بابا ماقدرش اعمل حاجة هو معترض عليها .. بس انا متأكدة انه مش هيعترض .. هو مايهموش اي حاجة في الدنيا غير انه يشوفني مبسوطة مع اللي اختاره مش كدا يا بابا .. وكمان ان طنط سلمي هتفرحلي من جوا قلبها لانها بتعتبرني بنتها وانا بحبها جدا عمري ماحسيتها مرات اب لان فيها حنية الدنيا كلها
ضيقت سلمى عينيها عليها وفهمت ما ترمي إليه لكنها كظمت
متابعة القراءة