روايه جواز ابريل بقلم نورهان محسن

موقع أيام نيوز

هوصيك يا رامز ..
رد رامز ببساطة ربنا يسهل .. ماتقلقش اعتمد علي الله و عليا
ابتسم شاكرا اياه بإمتنان عارف انك قدها ومابتقصرش متشكر علي وقفتك الرجولة دي معايا خصوصا وانك عارف اني مش حابب اظهر في الصورة خالص دلوقتي
_دا اللي مستغربلو اشمعنا الشخص دا للي مصمم ترازي فيه ومهتم بفضايحه بقالك فترة .. ماترسيني علي الحوار
ضيق عينيه بعدم رضا وهو يستمع لسؤاله المفعم بالحيرة ثم قال له بنبرة جدية احنا اتفقنا من الاول مافيش اسئلة يا رامز
_خلاص يا عمنا ماتقفش .. عارف فضول الصحفي اللي جوايا هو اللي بيحركني .. يلا هقفل دلوقتي هكلمك لما اوصل للي طلبته
_تمام .. متشكر اوي يا رامز .. سلام
بقلم نورهان محسن
عند ابريل
أبريل تسير بجوار باسم في الحديقة لكن من توترها الزائد توقفت فجأة مما جعله يقف أيضا وأدار رقبته لينظر إليها مستفهما لتسأله بامتعاض انت واخدني علي فين .. سيبني
حملق باسم بها دون تعبير مقروء على وجهه مما أثار ڠضبها وتابعت بسؤال مستاء فاكر نفسك مين عشان تاخدني وراك بالشكل دا من غير ماتفهمني ايه اللي ناوي عليه!
حرك باسم نظره يمينا ويسارا للتأكد من عدم ملاحظة أحد من حولهم بسبب صوتها العالي مهسهسا بتحذير في ايه مش خاطڤك !! اهدي ووطي صوتك
رمقته أبريل بسخط من برودة أعصابه وهو يأخذ نفسا عميقا ليسيطر على نفسه أمامها فهى دائما ككتلة مستهجنة معه منذ أول لقاء بينهما مسح فمه بالسبابة والإبهام وواصل حديثه بنبرة هادئة لا تخلو من الحدة شوفي انتي خلاص اتورطتي معايا .. سواء كنتي قاصدة للي عملتيه أو لا .. وحاليا انا مش مستحمل اسمع اي كلمة من لسانك الطويل دا .. خليكي هادية .. كل المطلوب منك تسايريني في اي حاجة هتحصل تمام
همت بفتح فاهها بغرض الاعتراض فزجرها بنظرة حاسمة منهيا النقاش تمام!!!
بقيت صامتة وأشاحت بنظرها إلى الطرف الآخر متجنبة رماديتيه التي أصبحت تشرق بوميض مخيف بعض الشيء وواصل سيره معطيا ابتسامة زائفة لكل من ينظر إليهم بينما صرت ابريل على أسنانها في توتر من رؤية أحد من عائلتها في المكان ومشت بجواره فى هدوء ظاهري بينما كان قلبها ينبض پخوف وتشعر بأنها ستنهار في أي لحظة.
بقلم نورهان محسن
عند شخصية مجهولة
كانت تجلس على إحدى الطاولات مع صديقتها تتحدث معها في مواضيع مختلفة لكنها بين الحين والآخر كانت تنظر لا إراديا إلى شاشة هاتفها لعله يتصل بها أو يرسل لها رسالة تحتوي على جملة رقيقة تطفئ اجيج غيرتها المچنونة عليه لتهتف لنفسها بحنق طبعا مشغول معها وانا ولا علي باله اخر

اهتماماته
بقلم نورهان محسن
فى مكان قريب بالحفلة
تحديدا فى المكان المخصص لجلوس العروسين
جاءت لميس بخطوات هادئة شاردة الذهن في حديث خالد معها فرغم إرادتها إحتل مساحة في دماغها كونه معجب بها لهذه الدرجة لتقف بجانب هالة التي كانت تجلس على الأريكة نظرت إليها وقالت بإستغراب مرح لميس كنتي فين يا بنتي مني كانت ملعلعة من شوية
ابتسمت لها من بين شرودها وأخبرتها بتيه كنت سامعها صوتها جميل اوي
عادت لميس إلى أرض الواقع عندما استمعت لسؤال ياسر الذي كان يجلس بجانب هالة اومال فين باسم بيختفي فين دا!
هزت وسام كتفيها دلالة على عدم معرفتها فهتفت منى بنبرة متحمسة انا متشوقة اشوف البنت اللي قال هيعرفنا عليها
ضحكت هالة بنعومة قائلة بمزاح قلبي بيقولي طالما غطس ومش باين يبقي لا في بنت ولا يحزنون .. او يمكن رجع في كلامه انتو عارفينو بيعشق عيشة الحرية
قهقه عز هازئا وهو يدس يديه في جيوب بنطاله ثم علق بسخرية متهكمة قصدك عيشة السرمحة
_طول عمرك بتقول كلام عني زي الفل في غيابي
نطقها باسم من خلف عز في صوت ساخر جعل عز يبتسم له ابتسامة لزجة بينما سألت وسام وهى تعقد حاجبيها ايه يا باسم كنت فين..!!
ابتسمت وسام على الفور في دهشة عندما لاحظت وجود أبريل بجانبه وألقت التحية عليها بحرارة ابريل!! ايه المفاجأة الحلوة دي يا حبيبتي نورتينا ..
اقتربت منها أبريل وسط توترها ومدت يدها لتصافحها بأدب ازي حضرتك يا طنط وسام
ضغطت وسام على كفها بلطف وهي تتحدث بوجه بشوش الحمدلله طمنيني عنك انتي صحتك اخبارها ايه دلوقتي
_احسن الحمدلله
انحنت لميس إلى أذن هالة التي كانت تجلس على الأريكة وسألتها في همس فضولى هي مين دي يا هالة!
أجابتها هالة بنفس الهمس دي بنت اونكل فهمي ابو ريهام هو عزمها لما كان عندهم بيطمن عليها بعد ما باسم عمل الحاډثة معها من يومين
ضيقت لميس عيناها على ابريل قائلة بتعجب اول مرة اسمع ان ريهام عندها اخت!!
هزت هالة كتفيها للأعلى ثم همست موضحة لها عادي احنا ماتقبلناش معاها الا صدفة مرتين تلاتة .. هي كانت مشغولة بدراستها طول الوقت
استقامت لميس مغمغمة بعدم اكتراث فهمت
نهضت هالة بعد حديثها مع لميس وصافحت أبريل بابتسامة ودودة فقالت أبريل بنبرة
تم نسخ الرابط