روايه جواز ابريل بقلم نورهان محسن
المحتويات
تلمه .. وانتي ماتعرفيش قد ايه بحبك واعمل اي حاجة عشان خاطرك!!!
منذ ذلك اليوم انقلبت حياته رأسا على عقب وتغيرت شخصيته كثيرا حيث عزل نفسه في غرفته لفترة طويلة يرفض الخروج منها تماما يشعر أنه مهزوما ومكسورا ومجروحا ثم فجأة قرر الهرب والرحيل بعيدا وبالفعل سافر للدراسة في الخارج وأطلق العنان لجن..ون الشباب بداخله ليقوده وهذا ما جعله أكثر اند..فاعا وته..ورا بلا حدود ليتخذ سباق السيارات السريعة هوايته الجديدة مع خروجاته التي لا تعد ولا تحصى مع الفتيات مما أدى ذلك إلى كوارث خط. .يرة أهمها فقدان صديقه المقرب في حاډث بعد أن فقد السي..طرة علي السيارة وهو لم يتجاوز التاسعة عشرة من عمره مما سبب له أزمة نفسية حادة لمدة عام كامل وبصعوبة تمكن من العودة إلى طبيعته وهذه المحڼة لم تجعله يطوي صفحة ريهام من حياته إلى الأبد فحسب بل بات ينظر إلى هذا الماضي كنقطة سوداء ورغم بشا..عة ما حدث معه لكنه أيضا كان أكبر دافع لحياته حتى يقتلع عم بعض العادات المتهورة وركز على مستقبله ثم عاد إلى مصر وعمره 27 عاما وهو مخرج إعلانات مشهور وناجح في مجاله.
تقاوم متفاجئة بوسامته الرجولية المه. .لكة التى تضاعفت جراء نضوجه.
فهم بعد ذلك أنها أقنعت والدتها بشراء فيلا في نفس المجمع الذي يقطن فيه مع عائلته بحيث يكون أمامها طوال الوقت لكنه صدها بقوة وكانت هي السبب الرئيسى فى إنتقاله للعيش في منزل آخر بعيدا عن عائلته لكي يتخلص من رؤيتها وليس كما يعتقد الجميع أن سبب نزو.. اته التي لا نهاية لها فهو لا يشعر بالجوع حتى يقترب من أحدهن لكنه لا يحتاج لذلك حقا وهو غير سعيد بما يفعله لأنه في حاجة إلى الشعور السعادة الحقيقية لكنها مستمرة فى الهروب منه وربما لن يتمكن من الحصول عليها طيلة حياته.
عاد باسم إلى الواقع على صوت جرس الباب فاعتدل في جلسته ونظر إلى ساعة معصمه ليجد أن الساعة قد قاربت التاسعة مساءا ليفكر في هواية طارق الذي أتى في هذه الساعة ولا يعتقد بأنه خالد فهو مشغول اليوم بتأليف إعلان جديد.
نهض باسم من مكانه ليتجه نحو الباب بخطوات متثاقلة وحين فتحه ارتسمت علامات الصدمة على ملامحه لأنها خرجت من أفكاره لتتجسد بقامتها أمام منزله.
رواية_جوازة_ابريل
نورهان_محسن
للموقع الفصل الثاني عشر بحبها رواية جوازة ابريل الجزء الاول بقلم نورهان محسن
عاد باسم إلى الواقع على صوت جرس الباب فاعتدل في جلسته ونظر إلى ساعة معصمه ليجد أن الساعة قد قاربت التاسعة مساءا ليفكر في هواية طارق الذي أتى في هذه الساعة ولا يعتقد بأنه خالد فهو مشغول اليوم بتأليف إعلان جديد.
نهض باسم من مكانه ليتجه نحو الباب بخطوات متثاقلة وحين فتحه ارتسمت علامات الصدمة على ملامحه لأنها خرجت من أفكاره لتتجسد أمام منزله قائلة بصوتها الناعم مبطن بالتردد مساء الخير يا باسم
نظر باسم إلى حيث تقف ثم أجابها ساخرا ما انتي خلاص اتفضلتي!!
تنفست ريهام بعمق عندما أشار بيده مؤذنا لها بالدخول لتتقدم بخطوات بطيئة إلى الأمام بينما أغلق باسم الباب وهو ينظر إليها بتوجس أما الأخرى فكانت عيناها تمشط المكان يمينا ويسارا وتجولت بعض الأفكار داخل رأسها ثم سألت بنبرة مريبة لا تخلو من مكر أنثوي ايه في حد عندك ولا انا جيت في توقيت مش مناسب!!
بقي باسم واقفا في مكانه ولم يتبع خطواتها ينظر إليها بتمعن محاولا قراءة أفكارها من عينيها لكنها تهربت من نظراته وهي تجلس على إحدى الأرائك فأجاب على سؤالها بسؤال مماثل في نبرة باردة ممزوجة بالحيرة وهو يضع إحدى يديه فوق الأخرى أمام جسده جاية ليه لحد هنا يا ريهام!
أمالت ريهام رأسها بتفكير فى رد وهي تحدق به بعينيها الزرقاوين تتأمل هيئته ببنطاله القطني الكحلي والتيشيرت الأبيض المنقوش عليه حروف باللون الكحلي وخصلاته السوداء الناعمة المتناثرة على الجانبين بشكل غاية في الروعة لتجيب بمراوغة ايه المعاملة الجافة بتاعتك دي يا باسم .. مش اسلوب راجل جنتل مان زيك .. علي الاقل ضايفني دي اول مرة ازورك في بيتك!!
فرك باسم جانب صدغه بسأم ثم تساءل يجارى أسلوبها بإستسلام تشربي ايه!!
أجابته ريهام بذات النبرة
متابعة القراءة