روايه جواز ابريل بقلم نورهان محسن
المحتويات
الفظيع دا طول عمري ويفضل مطاردني في كو ابيسي
سارع خالد بالقبض على معصمه لمنعه من إيذاء نفسه وهو يبتلع لعابه بإضطراب من نظرات العاملين المندهشة إليهم ثم تحدث بنبرة أقل حدة ولكنها لا تخلو من اللوم رغم انك بطلت التحد يات الغبية من بعد الحاد ثة .. بس مابطلتش عادة السواقة المجنو نة الهبا ب بتاعتك دي
أطلق باسم زفيرا عميقا كأنه يزيح به كل الهموم التي تثقل روحه ثم أجابه بلامبالاة مش عارف ابطلها هي دي الحاجة الوحيدة اللي بتهديني
قلب خالد عينيه بسأم فأشار إليه النادل ليومئ برأسه وهو يمسك ذراع صديقه ليغمغم بهدوء طيب خلينا نقوم المكان بيشطب
نهاية الفصل التاسع
رواية_جوازة_ابريل
نورهان_محسن
الفصل العاشر حماقة المحبون
الحب أعمى والمحبون لا يرون الحماقة التي يقترفون.
في صباح اليوم التالى
داخل فيلا فهمي الهادي
في تمام الساعة العاشرة صباحا
طرقات على باب غرفة أبريل تبعها دخول شاب طويل القامة يتميز بشكله الجذاب وبنيته القوية ترافقها ملامح وجه لطيفة ذو عيون بنية داكنة وبشرة حنطية مكتسبة من كثرة السفر و كما يتمتع بإبتسامة رائعة وغمازة على خده الأيسر.
استدار يوسف في ذهول عندما سمع صوتا طفوليا متذ مرا يأتي من خلفه وهو يصطدم به أثناء دخوله الغرفة فأفسح المجال لعمر قائلا في دهشة ما علي مهلك ياض!!
هتف عمر باستياء طفولي وهو يدب بقدمه على الأرض ويلوح له بلا مبالاة ما اللي انت سادد الطريق!
عض يوسف شفته السفلية ثم انحنى بحركة مفاجئة ورفعه من قميصه فحاول الطفل الصغير النزول بطريقة عشوائية وهو يتخبط فى الهواء إلا أن يوسف زمجر بامتعا ض من بين أسنانه ما انت!! انت بتقولي ما انت يا سفروت .. ياض دا انا خالك!!
نجح عمر في الإفلات من قبضته ليركض نحو سرير أبريل وهو يصر خ من الخۏف يا ابريل .. يا ابريل الحقيني!!!
فتحت أبريل عيناها فجأة مفزو عة على صوت عمر العالي الذي قفز على السرير بجوارها فيما انتفضت من مكانها قائلة بتشوش ممتزج بالنوم عمر!!
خرج صوتها بتحشرج لاهثا بعد أن ابتلعت تلك الغصة التي استقرت في جوفها كابوس يا يوسف .. كنت حاسة اني مش قادرة اتنفس خالص
تنهدت أبريل بتعب وهى تضع يديها فوق وجهها بينما كان يوسف يتفحصها لبضع ثوان قبل أن يحني جسده للأمام ويمد يده نحو الطاولة ويلتقط جهاز الاستنشاق ويقول بنبرة هادئة خلاص اهدي وخدي نفسك .. وخدي دواكي!!
نظر يوسف إليها لثواني بعين الريبة معتدلا في جلوسه وأومأ برأسه على مضض ثم ربت على ركبتها وسألها مكررا بفضول طيب .. شوفتي ايه
أدارت ابريل عينيها فى أرجاء الغرفة وهي تفكر في سؤاله عبثت دقات القلق بقلبها النابض بقوة من ذلك الشعور الس يء الذي كان ينتابها أثناء نومها لتقوله بنبرة مشتتة تحاول أن تشرح له مش فاكرة .. بس هو جوا الحلم حسيت ان بتخنق كأن روحي كانت بتتسحب مني .. بس دلوقتي تمام
لانت ملامح يوسف قليلا ثم أمسك كوبا من الماء من فوق المنضدة ليعطيه لها بلطف ثم قال لها بنبرة جدية بقولك ايه باين علي وشك التعب يا ابريل بلاها مشواير انهاردة احسن
ابتلعت أبريل الماء بسرعة ثم قالت بنبرة حملت توسلا خاڤتا لا يخلو من الاعترا ض لا يا يوسف ماينفعش نأجل عشان خاطري .. ورايا الف حاجة هتتعمل انهاردة .. وحاجات كتير محتاجة اشتريها .. دا غير بروفة الفستان كمان
دقق يوسف النظر فى وجهها الذي بدأ ال ډم يفترش قسماته من جديد وعاد إلى لونه الطبيعى ليمسك يدها الدافئة نوعا ما بين كفيه يخاطبها بمعار ضة حنونة آملا أن يقنعها ما هو دا لوحده كوم يا حبيبتي هياخد تلت تربع اليوم!!
همت أبريل أن تجيبه لكن قاطعها دلوف سلمى إلى الغرفة وهى تنظر إلى أبريل قائلة بابتسامة هادئة صباح الورد
نظرة متلا عبة لمعت في عينا يوسف ليرد بصوت هادئ مليء بالمرح صباح النور يا سلومة
أنهى يوسف كلامه بغمزة فتجعدت ملامح سلمى بالعبوس وهتفت بضجر بطل رخا مة علي الصبح
دحرجت سلمى نظراتها نحو ابريل ثم سألت بجدية عمر قالي انك تعبانة يا ابريل حاسة بإيه يا حبيبتي!
اعتدلت أبريل بظهرها على السرير بسرعة وقالت بنفي هادئ ابدا ولا حاجة يا سوما انا كويسة و..
قاطعها يوسف على الفور بصوت عال وهو يهز رأسه معا رضا لها لا يا
متابعة القراءة