روايه جواز ابريل بقلم نورهان محسن
المحتويات
برأسه مؤكدا بابتسامة خبيثة ليسأل أحدهما بفضول وامتي الانترفيو!
ابتسم باسم له بارتياح مشددا عليها ووضع يده اليمنى داخل بنطاله مجيبا بدهاء غامض هنعلن عنه قريب اوي
استغل باسم تشتيت أفكارها المضطربة منه ليدنو برأسه فرفعت عينيها المتسعتان پصدمة من جرأته وهناك حرارة غريبة تسللت إلى وجهها وأصبحت نبضات قلبها أكثر ارتباكا فتمتمت بعدم تصديق ايه اللي عملته دا
حاول تثبيت فيروزيتيها المستهجنة فى رماديتيه الذائبة كالفضة بنظرات شغوفة مزيفة أتقنه باحترافية مصحوبا بنبرة صوته الحالمة الهامسة مفعمة بالغرام ايه بس يا حياتي .. ماتتكسفيش .. انا عايز الكل يشهدوا علي هيامي فيكي
وصلت هسهستها إلى أذنيه فدنا مغمغما بأنفاس ساخنة أوعدك بكدا
جفلت أبريل مما قاله وتجمدت نظراتها عليه بريبة فغمز لها بغموض ماكر وسمح لها بالإفلات منه في حركة تبدو عفوية حتى لا تلفت الإنتباه إليهما أما هو حاول السيطرة على أعصابه المتوترة وكان عقله لا يكاد يصدق ما فعله بنفسه للتو لكنه أشار بيده إلى اسامة هاتفا بصوت عال نسبيا بلهجة آمرة اسامة شوف شغلك
في هذه الأثناء
تفاجأت أبريل برؤية باسم يشكل حصارا حولها بشكل حامى ليجعلها تمشي بجواره بينما يمد ذراعه الأخرى أمامه كالحاجز حتى يتمكنوا من المرور وسط هذا الحشد يردد بنبرة خشنة صارمة فى تحذير من فضلكم .. ابعدوا كفاية كدا .. ابعدوا عن الطريق
_انت موديني علي فين!!
استفسرت أبريل بصوت خاڤت يملؤه التوجس وهي تراه يقودها نحو سيارته لكنه لم يجيبها بل فتح لها باب السيارة الأمامي فرفضت بعناد لا اكيد مش هركب معاك..!
همت ابريل بالرد عليه فتنحى باسم جانبا بحركة درامية مشيرا إلى الباب المفتوح بعينه وعلى وجهه ابتسامة مصطنعة حتى لا يلفت الأنظار إليهم وما زالت العيون تراقبهم مستطردا بحسم من بين أسنانه بعد أن أحتدت عيناه عليها وأرسلت لها نظرات تحذيرية أسكتتها اركبي من سكات يا حبيبة قلبي .. ماتفضحيناش اكتر من كدا
مجموعة المصورين يحدقوا بهم بنظرات فضولية وبقلة حيلة صعدت إلى السيارة في صمت متوعدة إياه هذا المتغطرس في عقلها.
أغلق باسم الباب عليها وهو يطلق زفيرا قويا ثم استدار سريعا إلى الجانب الآخر ليأخذ مكانه أمام المقود من جديد وقام بتشغيل المحرك وغير اتجاه سيره لينطلق تحت أعين الجميع.
نهاية الفصل العشرون
رواية_جوازة_ابريل
نورهان_محسن
للموقع الفصل الحادي والعشرون تورطت بك رواية جوازة ابريل الجزء الاول بقلم نورهان محسن
أعقدى حزام الأمان حول قلبك يا بندقتى استعدادا لتجربة مميزة معى ستكون أشبه بركوب القطار السريع.
فى الحفلة
عند لميس
اقترب منها أحدهم وهي واقفة تنظر إلى من يرقصون على ساحة الرقص أمامها أخرجها صوت رجولى من حالة تشتيت الأفكار العالقة بها تسمحيلي ارقص معاكي الرقصة دي
التفتت لميس إليه فرأت شخصا واقفا مبتسما ينتظر إجابتها فرفضت بلباقة متأسفة مش بحب ارقص .. عن اذنك
انصرفت بسرعة الرياح من أمامه فجاء شخص آخر من خلفه وهو يضحك بشدة عليه وقال بإستهزاء مليء بالشماته مش انا قولتلك مش هتوافق
حدجه بنظرة حانقة ودمدم بسخط هجنن دي مش اول مرة تعملها .. كأنها متبرمجة علي نفس الجملة كل مرة
كف صديقه عن الضحك وهو يلوح بكفه في عدم اهتمام ليرد عليه خلاص يا عم فكك دي وحدة معقدة وشايفة نفسها
أخبره بنبرة مغتاظة لولا انها تخص باسم كان زماني ..
علق بقية كلماته في الهواء ثم زفر بحنق ليقول غير مبال حفاظا على ماء وجهه أمام صديقه ولا علي رأيك فكك خلينا نروح نرقص احنا
توجهوا إلى حلبة الرقص فيما ظهرت ابتسامة راضية على فم خالد الذي كان يقف على مسافة قصيرة ويشاهد ما يحدث دون أن ينتبه إليه أحد.
بقلم نورهان محسن
فى نفس الوقت
على احدي الطاولات
كان صلاح جالسا متمسكا بهاتفه المحمول وبدا أنه مركز بشدة جاءت إليه وسام وجلست بجانبه لتسأله بعتاب ناعم ايه يا صلاح هتقضي الحفلة كلها ماسك التبلت كدا!!
ابتسم صلاح وهو يرفع عينيه نحوها مبررا بصوت رخيم معلش يا حبيبتي كنت بخلص حاجة مهمة
بادلته وسام الإبتسامة وقالت بنبرة رقيقة طيب ممكن تركز معانا بقي .. الشغل انهاردة مش هيحمض لو سيبته شوية
ضحك صلاح من تعليقها ثم أغلق شاشة الموبايل ووضعه على سطح الطاولة وأخبرها بموافقته خلاص ماتزعليش نفسك
همهمت
متابعة القراءة