روايه جواز ابريل بقلم نورهان محسن
المحتويات
في اللبس .. بس بتكون احلي بعضلاتك دي لما بتقلع القميص
أنهت نادية جملتها بغمزة مشيرة بإصبعها عليه ليهمس بصوت حنون دي عيونك الحلوة
قالت نادية بمراوغة عندما تجاوزته لتصل إلى السرير خلفه والتقطت القميص وهي تنوي أخذه إلى سلة الغسيل الحمام جاهز خش خد دوش عشان تنزل عرق السفر .. علي ما احضرلك غيار نضيف .. عشان تلحق تنزل تقعد معاهم تحت
أطلقت نادية شهقة خاڤتة عندما استدار نحوها وجعل جسد ها مقر با إليه ثم أحنى رأسه هامسا خلينا نا خد الدوش مع ب ض
سقط القميص من بين أصابعها وتنهدت بنعومة قبل أن تتلفظ بصعوبة من ضغطه على بطنها احمد .. كدا هتتأخر عليهم!!
بقلم نورهان محسن
فى فيلا فهمى الهادي
بعد مرور ساعة
داخل غرفة نوم حديثة الطراز
مامي .. مامي .. يا مامي
هتف بها طفل صغير مرارا وتكرارا وهو يقفز على السرير فصړخت بصوت أنثوي متذمر مم جعله يتوقف عن الحركة ويصمت يوووه وبعدين يا عمر .. مش فايقالك علي الصبح .. كفاياك تنطيط ورايا
قالت ريهام وهي ترسم عينيها الزرقاوين بالكحل فأشار الطفل إلى ساعة الحائط وصړخ بنبرة مستاءة الساعة بقت 12 ونص يا مامي .. كدا هتأخر علي التمرين ووعدتيني توديني!!
مط عمر شفتيه للخارج ثم صړخ بإعتراض طفولى انتي كل مرة تقولي كدا ويطلع عندك شغل .. انا زهقت وعايز اروح عند بابي
قالها الطفل وهو يكتف ذراعيه على صدره لتشعر بالإنزعاج مم تلفظ به لكنها حافظت على رباطة جأشها وهي تضع قلم الكحل على المنضدة بهدوء ثم استدارت نحوه وهي جالسة على الكرسي وقالت بلهجة لطيفة انزل تعالي هنا يا عمر
نظر عمر إليها بتفحص للتأكد من عدم وجود علامات على ملامحها تشير إلى ڠضبها منه ثم نزل من السرير بخفة وسار في اتجاهها وهو يتمتم نعم يا مامي!!
زم عمر شفتيه للأمام دليل على التفكير في سؤالها لتنطق ريهام بتمهل دون الحاجة لإنتظار إجابته البلاي ستيشن 6
اتسعت مقلتيه بعدم تصديق ليسألها متعجبا بجد يا مامي انتي جبتيه!!
أومأت بالإيجاب ثم أجابت بثقة هيوصلني انهاردة او بكرا بالكتير .. بس يا خسارة مش هتكون موجود هتكون عند بابي!
لم ينتبه الصغير
إلى كلماتها المبطنة بالخب ث لذا هتف برفض متحمس لا يا مامي .. مش هروح مش هروح هقعد والعب بالبلاي ستيشن الجديد وهقول لرامي صاحبي اني بقي عندي واحد اجدد من بتاعه
انتفخت أوداجه بغرور جراء كلماتها السابقة ليهز رأسه بالموافقة على جملتها الأخيرة معانقا اياها بسعادة اوكي يا مامي .. بحبك اوي
شددت ذراعيها حول جسده الصغير وقالت برضا وهى تبتسم حتى بانت أسنانها البيضاء وانا كمان يا روح قلب مامي
يلا يا عمر روح جهز نفسك في اوضتك عشان هاخدك للتمرين
استداروا معا إلى مصدر الصوت الأنثوي القادم من باب الغرفة ليومئ برأسه مغمغما قبل أن يغادر الغرفة حاضر يا سوما
بادرت سلمى بالقول ليه كدا يا ريهام
اندهشت الأخرى من تساءلها الغامض لترد بتعجب ليه ايه يا ماما!!
تشدقت بعتاب طفيف ماتلفيش وتدوري عليا انا بالذات يا ريهام مش معقولة تصرفاتك الانا نية دي انتي عارفة الولد ماشافش ابوه بقالو قد ايه
نظرت إليها في المرآة بحاجب مرتفع كما لو أنها تتحدها وهي تستخدم أحمر الشفاه لتحديد شفتيها باللون النيود متسائلة ببرود وانا كنت حوشته انه يشوفه!
زفرت سلمى الهواء من رئتيها متحدثة بجدية كل ما يقرب معاد اجازة اسعد من شغله .. تجيبي لعمر حاجة تخليه يشبط فيها ويرفض يروحله ويقعد معاه كدا غلط عمر من حقه يقضي وقت مع ابوه
هدرت بجمود شديد ولم تكلف نفسها عناء الالتفات لها ماما بليز دا ابني وانا حرة فيه .. واذا اسعد يحب ياخد عمر ڠصب عنه عنده يتفضل يوريني هيعمل كدا ازاي وقتها خلي الولد هيكرهه
تنهدت سلمى تقول بسخط من أسلوب ابنتها المستفز وهى تهز رأسها بإستسلام لا بجد انتي بقيتي فظي عة هروح اشوف عمر الكلام معاكي ممنوش فايدة
بقلم نورهان محسن
بعد مرور ساعتين تقريبا
داخل منزل باسم
صدح صوت الهاتف فى أرجاء الغرفة فرفع رأسه وهو نائم على بطنه ناظرا إلى الشاشة وعيناه نصف مغمضتين ليقوم بالضغط على زر الرد فظهر رجل من خلال الشاشة ويبدو أنه في الأربعينيات من عمره هاتفا بصوته المرح صباحو عنب يا برنس الجيل
انزعجت ملامح وجهه التي غمسها في الوسادة
متابعة القراءة