ماټ جوزها واتجوزه اخوه كامله

موقع أيام نيوز

يتلفت يمينا ويسارا متلهفة للقائها نهارافقد حرص على تغيير مواعيد حضوره ليستطيع رؤيتها والحديث معها فى عدم وجود حماها واخو زوجها . ينظر الى الغرفة جيدا وهى ليست بها احدا يفق مذهولا للحظات ثم يخرج سريعا سائلا الممرضة المختصة بالدور .
دكتور محسن فين الحالة اللى كانت فى غرفة 440 
الممرضة وهى ترى على جهاز الكمبيوتر امامها وتقول له خرجت النهارده الصبح يا دكتور محسن .
محسن مندهشا إزاى دا ! من غير إذن مني 
فيتدارك ويقول بسخط وڠضب مين اللى مضى على إذن الخروج 
الممرضة وهى لا تذال تنظر الى الملفات التر تظهر امامعا على جهاز الكمبيوتر أهلها خرجوها على مسؤليتهم الشخصية ومدير المستشفى وافق .
د محسن طب هات لى الملف بتاعها على مكتبى ضرورى .
يجلس محسن على مكتبه غاضبا من خروج سيلا بدون ان يراها او يعرف عنوانها . ويتنهد ويقف ويسير فى غرفته قليلا ثم تدلف الممرضة له ومعها ملف سيلاويأخذه منها بسرعة وينظر فى الملف على العنوان ورقم الهاتف ويدونهما فى ورقة ويطويها ويضعها فى جيبه .
فى منزل الحاج رشدى
تقف سيارة رمزى ويهبط منها رمزى والحاج رشدى و الحاجه صفية وتمد يدها لتأخذ بيد سيلا ويحمل رمزى راندا ويدخل بها فورا الى المنزل تتسابق الفتيات لحمل الامتعة ومساعدة سيلا والترحيب بها ..
بخطواط بطيئة تتحرك سيلا وتسير معهم الى الداخل بخطواط حزينه باكية ترفض قدميها الحركه وكأنما يرفضان السير تنظر سيلا للمنزل من الخارج وتسرى تشعر بها صفية فى محاوله لها من طمأنتها قليلا تسير معهن فى وهن حتى تدخل الى المنزل ويقابلها سيف ويقدم عليها فتنحنى سيلا پألم وحب وتغمض عينيها فى محاوله منها لمنع نفسها من البكاء .
الحاجه صفية خدوا يا بنات الشنط ودخلوها جوا .
سيلا معترضة لو سمحتى يا ماما خليهم يطلعوها فوق فى الشقة . انا هطلع فيها .
الحاجة صفية معترضة لا مينفعش ....
تنظر لها سيلا بدهشة وحزن متسائلة فتكمل الحاجه صفية 
علشان انتى محتاجه رعاية وملاحظة والدكتور هيجى يتابعك فتبقى هنا معانا .
خليها براحتها يا صفية كانت تلك كلمات الحاج رشدى.
صفية وهى تنظر له تحاول ان تتحدث فيكمل لما الدكتور يجى سيلا تنزل له هنا . وخلى بنتين معاها فوق .خليها تاخد راحتها فى شقتها .
تهز صفية راسها موافقة وتنفذ كلامه تتقدم نشوى وتسلم على سيلا وتعزيها فتبدأ سيلا فى البكاء وتجلس سيف .
الحاج رشدى امرا الفتيات يلا خدوا سيلا وطلعوها شقتها وخليكوا معاها ونوران هتبقى معانا هنا ..
سيلا وهى تنهض وبصوت واهن حاضر يا بابا الحاج .
تذهب مع الفتيات ومعهن صفية. بخطواط بطيئة كانت تصعد الى شقتها نفس الطريق نفس الدرجات والطوابق ولكنه ليس معها . وقفت طويلا امام باب شقتها متردد فى الدخول .
خشى يا بنتى واقفة لية كلمات الحاجة صفية تحثها على الدخول .
تغمض عيناها وضربات قلبها تكاد تسمع وتدخل الشقة وكأنها ترى الاثاث والحوائط يبكى على فراق ماذن تدخل الى غرفتها وتتركها الفتيات وتبقى معها صفية وهى تنظر لها وللدموع التى فى عينيها. تجلس
سيلا على السرير ولا تستطيع ان تتمالك نفسها فتبكى وتأخذها صفية وتبكى معها ويظلا حتى تنام سيلا على زراعها .
فى منتصف اليوم يحضر طبييب الوحدة الصحيةلمتابعة سيلاوتصعد صفية لتحضر سيلا له .
يجلس الدكتور احمد فى المندرة مع الحاج رشدى منتظرا نزول سيلا تحضر صفية ومعها سيلا ينهض الدكتور احمد ويسلم عليهما ويحلس يتحدث مع سيلا قليلا وهى ترد عليه اجابات مقتضبة .
الدكتور احمد طب كدا تمام اوى زى ما اتفقنا بقى انتا بقينا اصحاب يعنى لو فى اى شىء مضايقك هتقولى لى عليه .
سيلا لا ترد ولكنها تهز رأسها موافقة .
الحاج رشدى طب خدى سيلا يا حاجه لو سمحتى .
تخرج سيلا والحاجه صفية وتصعدان الى شقة سيلا . يلتفت الحاج رشدى ويسأله فى اهتمام كبير ها يا دكتور ايه رايك لسه ممكن تفكر فى الإنتحار
الدكتور احمد خلى بالك انها لسه اول يوم ليها هنا النهاردة وهى طبعا لسه مطمنتش ليا يعنى لسه مقدرش احدد بالظبط بس حضرتك لازم تبقى تحت عنيكم ويا ريت يبقى معاها حد وبلاش يبقى ا اى شىء ممكن تأزى نفسها بيهالاقدام على الاڼتحار مش محتاج تفكير دا بيبقى لحظه يأس وكل شىء بيضيع .
الحاج رشدى تفتكر اننا كنا نسيبها فى المستشفى شوية ولا ايه 
احمد لا ان شاء الله مع المتابعة حتبقى كويسة وانا هاجى لها كل يوم مرتين فى الاول بس لحد لما ترتاح ليا وتبدأ تتكلم معايا وبعد كدا هنظم المواعيد .
الحاج رشدى البيت بيتك يا دكتور بس المهم تبقى كويسة .
احمد وهو ينهض واقفا تمام يا حاج وياريت تخلوا ولادها معاها دا هيقلل من شرودها ومش هيخليها تفكر كتير بس عايزكم تراقبوها من غير ما تلاحظ.
الحاج رشدى تمام يا دكتور الف شكر ليك .
يذهب الطبيب
تم نسخ الرابط