ماټ جوزها واتجوزه اخوه كامله
المحتويات
حضڼ اسلام مهدا له او يشعر فقدانه له ...
اما عن سيلا ...
فكانت تظر عليه من نافذة حجرتها تطمئن عليه هل نام ام لا يزال مستيقظا . تعلم انه يتعذب ولكنها لم تصفى له بعد ... عندما تراه وهو يحمل صغيرة ويصعه على صدرة وينام الصغير بينما يحتضن اسلام نوران وسيف تشعر بمدى الحنان الذى لديه والذى يكفى الجميع. وتتعجب فى نفس الوقت كيف لقلب به كل هذا الحنان ان تخرج منه كل هذة القسۏة التى عاملها بها ...
فى قرارة نفسها هى تحبه ولكن كرامتها وتأبى ان تستسلم له او ان ترجع له .تريد ان ترجع له وهى صافية القلب تجاهه .. والى هذا الاشعار ستبقى كما هى وسيقى كما هو. ..
ويخرج اسلام ليجلس فى سيارته ناظرا الى نافذة سيلا وسيلا تقف فى نافذتها تنظر له ...
استمر الحال فترة طويلة من الزمن .. حتى جاء يوم يحضر اسلام ابنائه لسيلا وظلوا يلعبون مع اخيهم الصغير وغفل اسلام النوم فنام على الاريكه فرق قلب سيلا له ولمنظرة المرهق .
فطلبت منه ان يدخل لينام فى حجرة الاطفال .
سيلا بتردد وتوتر طب ادخل نام على سرير الولاد
لو هتيجى معايا شقتنا ساعتها بس هدخل انام هناك ... مش هنا يا سيلا وانتى عارفة ليه
سيلا بخجل ولحد كدا بقى
اسلام وهو يتثائب ولحد كدا هفضل انا بنام فى العربية ومش هستريح ابدا الا وانتى معايا وجنبى يا سيلا .
سيلا بخجل وحياء طب انا موافقة
اسلام وهو يقفذ من مكانه ويتجه لها بجد ...موافقة ... يعنى اجيب المأذون
سيلا تهرز رأسها موافقة ولا تتكلم
اسلام بحب وبعدم ثبات ثوووانى اكلم رمزى ووليد والحاج ...
ساعات قليلة ويحضر الجميع ويتم عقد القران وتذهب سيلا معه والاولاد الى شقتهما معا .
فى الشقة عند اسلام وسيلا ...
يذهب الاطفال الى النوم بعد اللعب مع اخيهم طوال اليوم وتذهب سيلا لوضع صغيرها فى سريرة لتجد يدا اسلام تحاوطانها فى حنان وتملك وهو يهمس لها بعشق بالغ واحتياج شديد
وحشتينى ... اخيرا بقينا لوحدنا ...
تلتفت له سيلا وتصبح فى مواجته تنظر فى عينيه وترى مدى حبه لها تكاد تقطران حبا وعشقا وافتقادا ..فتخفض عيناها خجلا منه ومن نظراته الجريئه .فيضحك اسلام ضحكه رجولية عالية.
فتنظر له سيلا بدهشة وهتضع يدها على فمه حتى لا يوقظ الصغير
يمسك اسلام يدها الموضوعه على فمه ويقبلها بإشتياق اصبعا اصبع وهو ينظر لها بأعين مثبته على اعينها فى رساله طويلة منه لها واسر منها له ...تخفض نظرها ووجهها عنه فيرفع وجهها منسكا بذقنها وهو يهمس
وبعدين فى الكسوف والخجل دا ... بلاش تحرمينى من انى ابص فى عنيكى من قريب بحس انى فى بحر وانا باصص لعنيكى ب.....
يقطع تواصلهما صوت طرقات شديده على الباب
تجفل منها سيلا بړعب ويذهب اسلام
بسرعه ليرى من الطارق بعذا العڼف تتبعه سيلا بسرعة ..
يفتح اسلام الباب فيرى شيماء امامه ...
نظرات غاضبة بين اسلام وشيماء ونظرات قلقةخائڤة من سيلا ...
اسلام پغضب شديد لسة ليكى عين تيحى هنا بعد اللى عملتيه
شيماء وهر تدخل الشقة پصدمه عملت ايه وانت ترجع لها تانى ليه علشان الولد ! ايه اللى يخليك متأكد انه ابنك مش يمكن. ...
تقطع شيماء حديثها جراء صفعه قوية من اسلام على وجهها وضع فيها كل غضبه منها ومن افعالها وانها آتيه لتكمل نفس عملها القذر مرة اخرى وصوت اسلام هاردا
اخرسى ليكى عين تكملى لعبتك الحقېرة دى... خلاص عرفت كل حاجه عرفت لعبتك القڈرة انتى وفخرى هو خد جزاؤة بس بشغل نضيف مش ۏسخ ذيه كل المتاقصات اللى دفع فيها رشاوى اتفتح فيها تحقيق وإتلغت دا غير السچن اللى منتظرة ... لكن انتى بقى. ...
شيماء مقاطعة له باكيه ليه حبيتها ومحبتنيش
اسلام بسرعة لانى لقيتها انسانه ... قلبها ابيض شفاف ... مش قلبها كله حقد وغيرة إنتى محبتيش غير نفسك يا شيماء حتى ولادك محبتهمش ... انتى حبيتى شيماء وبس وعايزة الكل يحب شيماء وبس ...
يزفر فى قوة ويكمل
علشان كدا انا حبيتها آه حبيتها لما الاقى قلب بيحب الكل وبيدى حنان ودفا واهتمام. ..يبقى آه حبيتها . وبعترف قدامك وقدام اى حد انى لا حبيت ولا هحب غيرها .
شيماء پصدمه محدش حبنى منكم لا انت ولا ايوك ولا امك. .. محدش حبنى ليه
اسلام پغضب شديد
لانك مدتيش لحد الحب ... اللى بيدى حب واهتمام بياخد حب واهتمام .. وانتى أنانية يا شيماء ..انتى عايزة الكل يحب شيماء وبس يهتم بشيماء وبس وانتى محبتيش حد زى ما بتدى هتاخدى يا شيماء . وانتى مدتيش حاجه لحد يبقى
متابعة القراءة