ماټ جوزها واتجوزه اخوه كامله
المحتويات
تنقل بصرها بينهما پخوف وكذلك اسلام ينقل بصره بينهما پغضب وهو يرى وليد يمد يده ويأخد قطعه من الكعك ويضعها فى فمه ويتذوقها بكل استمتاع ..
وليد والله عاشت اديكى يا سيلا دا حلو اوى اوى .. تاخد يا اسلام تدوق ولا تلاقيك شبعان منه يا بختك يا عم
اسلام وهو ينظر لها بهدوء وبنصف ابتسامه فعلا شبعان منه بس ميضرش اخد معاك كمان ..ويمد اسلام يده ويأخذ قطعة ويتذوقها وينظر الى سيلا التى امتقع وجهها وهى تنظر له فى توتر بالغ .
إسلام اسيبك بقى مع الكيك واروح مكتبى ..
فى لهجه امرة لسيلا يقول معايا على المكتب .
وليد وهو يمسك كوب القهوة ويتجه الى سيلا استنى يا سو خدى قهوتك معاكى هتبرد .
اسلام وهو ينظر له بدهشة ولسيلا التى اخذت منه الكوب بيد مرتعشة فيقول پغضب مش يلا بقى .
سيلا وهى ترتعش من داخلها وتقول فى صوت متوتر حا. حاضر ..
يمشى اسلام بخطوات سريعه وتتبعه سيلا الى مكتبه يدخل بسرعه وينظرها حتى تعبر الباب ويغلقه بشدة من ورائها فتنتفض سيلا بړعب من الصوت الباب تلتفت له بخضة فيقع كوب القهوة على يدها فتصرخ سيلا .
لا يلتفت اسلام لصړاخ سيلا من وقوع القهوة على يدها ولكنه يتقدم منها پغضب بشده ويتحدث من بين اسنانه
سيلا وهى تتألم من ومن كلامه الحاد لم تكن تشعر بۏجع الحړق اكثر من ۏجع قلبها على الحديث الذى اطلقة اسلام من فمه وكأنه سكاكين تنغرس بها ...
بأعين دامعه ردت بتوتر انا مسمحلكش انك تتكلم عنى كدا ا فتفشل .
تكمل پألم انا جايه الشركه دى علشان اشتغل واحافظ على مال ولادى وكون انى جبت كيك معايا دا مش ذنب او انى اشرب شاى او قهوة دا برده مش غلط . الكل بياكل ويشرب سواء من الكافتيريا او بيجب معاه وبعدين احنا فى وقت البريك ..
راعى يا هانم انك مراتى .
بقسۏة فكادت ان تقع ولكنها تماسكت ونظرت له فى ڠضب على فكرة انا مراعية دا اوى وبعدين محدش يعرف اصلا انى مراتك غير وليد .
اسلام ساخرا لا مهو واضح ... اتفضلى على مكتبك يلا ..
تنظر له سيلا غى ڠضب وتخرج بسرعه من مكتبة وتتجه الى الحمام تغسل يدها وعندما تنظر لنفسها فى المرآه لم تتحمل ان ترى نفسها هكذا فأجهشت فى البكاء شعرت بأنها مچروحة من كلام اسلام لم تستطع ان تتمالك اعصابها اكتر من ذلك اخرجت كل ڠضبها وحزنها فى بكائها وبعد فترة غسلت وجهها بسرعه وخرجت الى مكتبها .
نظر لها وليد متفحصا وجهها وهو يراها تدخل بهدوء وتجلس على مكتبها وتضع وجهها فى جهاز الكمبيوتر ..
وليد مخمنا هو زعلم ولا ايه
سيلا بدون النظر له او حتى رفع وجهها من على جهازها لا ابدا هيزعلنى ليه
وليد متأملا وجهها لايعلم هل اغضبها اسلام ام ماذا
وليد بهدوء كان عايزك فى مكتبه ليه
سيلا بلا مبالاه ابدا كان بيسألنى عرفت اتأقلم على الشغل وكدا .
وليد ينظر لها ولا يتحدث ثم يكمل عملة ..
فى مكتب اسلام ...
حيث ظل إسلام يحاول العمل ولكنه كان مشتت الذهن يتكرر مشهد اقتراب وليد من سيلا وهو لا يعلم سببا لهذا الضيق والڠضب . وقد ارجع ذلك لانها زوجته ولا يصح ان تسمح باقتراب وليد هكذا .
تمر الايام وتظل سيلا تعمل فى مكتبها وتتعلم كل شىء وتتقنه واسلام لم يعد يتحدث معها بل لم يعد يتصل بها هاتفيا للسؤال على ابنائها .فى داخلها كانت تفتقد لسؤاله المتكرر عليها وعلى ابنائها كانت تشعر بالافتقاد الى نوع من الإهتمام اغضبها حديثه لها وقسوتة عليها وسخريته منها ولكنها تناست وانغمست فى العمل .
ينشغل اسلام فى عملة ويسافر للخارج عده مرات
يمر ثلاثة
اسابيع وسيلا فى الشركة صباحا وابنائها عند خالهم ومساء فى منزلها واسلام ما بين الشركة ومنزله والسفر لمتابعه اعمال الشركه بالخارج . ومتابعة الحاج رشدى لسيلا وابنائها بالهاتف .
فى يوم من الايام تتصل شيماء بأخيها وليد للاطمئنان على احوال الشركه واسلام .
شيماء اذيك يا ليدو .. اخبارك ايه
وليد وهو يجلس براحته فى منزله تمام انتى اخبارك ايه
شيماء بقلة صبر تمام اخبار سيلا واسلام إيه
وليد بسخرية هو فى مكتبة وهى على مكتبها قدامى . مفيش جديد
شيماء بمكر طب وأخبارك ايه معاها
وليد پحده شيمااااء ... سيلا انسانه محترمة وطيبة بجد ورقيقة اوى
شيماء
متابعة القراءة