ماټ جوزها واتجوزه اخوه كامله
المحتويات
ليه مش عايزة تصدقى إنى حبيتك من ساعة ما شفتك فى الشباك وأنا لسه بفكر أتقدم لك و قلت لو بصت عليا تبقى قدرى. .. ولو مبصتش تبقى مش قدرى . وإلتفت لها وقال ولقيتك بصيتى عليا يا سيلا وخفتى ودخلتى جو تبقى قدرى .
تنظر له سيلا والدموع تنهمر منها ولا تصدقة جزء منها يصدقة ولكن كلمات شيماء كانت تتردد فى ذهنها وتجعلها ترفض ان تصدقة . وتتركه وتجرى بسرعة الى الحاج رشدى. .
شيماء وهى تصرخ وتنادى على اسلام وتجد سيلا تجرى الى الحاج رشدى ووراؤها اسلام
سيلا پبكاء بابا الحاج إحنا كان فى بينا وعد .. يا ريت تخلى إسلام يطلقنى ..وحالا .
شيماء وهى تنضم لهم خلى إسلام يطلقها يا حاج طالما دى رغبتها وأنا كمان . مش عايزة ليا ضره .
إخرسسسسى كلمه نكق بها إسلام بكل حده وكره ليكمل .
طلاق مش هطلق يا سيلا ...
ليقف أمام سيلا ويقف بينهم الحاج رشدى ..
سيلا بإنهيار وبكاء لو سمحت يا بابا الحاج العرب
ية ترجعنى إسكندرية ويا ريت تخلى اسلام يطلقنى ..
تنظر الى الحاج رشدى وتقول بتوسل إنت وعدتنى يا بابا .
اسلام بعند وصړاخ مش هيحصل أبدا.
سيلا بتحد اشد منه يا بابا إسلام كان متجوزنى علشان الشركة محدش غريب ينط له فيها بإسمى أو بإسم الولاد .
سيلا وهى ترد بدلا من اسلام أييوة ..شيماء هى اللى قالت على الاتفاق ده لما عرفت إننا إتجوزنا ...
تلتفت الى شيماء وتقول لها پحده و ترفع
جوزك عندك اهه ... ميلزمنيش
تتجه للخروج من باب الغرفة وهى على الباب تقول يا حاج رشدى لو سمحت إوفى بوعدك ليا يا حاج .
تخرج خارج المنزل ومعها ابنائها وتتجه الى الاسكندرية.
الحاج رشدى پصدمة مما سمعه إنت يا إسلام !
مش مصدق
اسلام لا يتحدث يقف مصډوما من اصرار سيلا على الطلاق ومن سفرها للاسكندرية وعدم تصديقها له او لكلامه .
يخرج صوت اسلام بوهن مش هطلقها ..
استحاله أطلقها. . انا بحبها ..
شيماء صاړخه إيه !! بتحبها !!! من إمتى حبيتها دلوقتى ولا وهى على زمة ماذن .
اسلام وقد تحمل منها مثيرا ليفقد اعصابه ويصفعها على وجهها صارخا إخرسى بقى ... كفاية ...كفاية بقى سم قاعدة تبخيه فى وش كل واحد مننا الاول سيلا ودلوقتى أبويا إمشى حالا وإلا أقسم بالله أطلقك حالا ..
تبكى شيماء وتخرج سريعا غير مصدقة ما سمعته ورأته من إسلام وتتوعد سيلا .
يجلس اسلام متعبا يردد مدافعا عن نفسه والله حبيتها لما اتجوزتها ... متصدقوهاش .
اسلام ناهضا بتعب طلاق. .. مش هطلق .. موتونى ومش هطلق يخرج من الغرفة ويتجه الى غرفته ويظل بها وحيدا ...
الحلقة الثالثة عشرة. ..
يجلس اسلام فى غرفته ينظر الى أركانها يتذكر سيلا التى كانت معه بين ذراعية فى هذه الحجرة لأول مرة يكون هناك ذكرى ومكان يجمع بينهما سويا بدون وجود ذكرى لأخيه ماذن .
أحبها ... نعم أحبها وكأنه لم يحب من قبلها . شيماء كانت شىء من التعود زوجته وأم ابنائه ولكنها لم تكن حبيبة لم تلمس قلبه لم تجعله يشعر بكل تلك الاحاسيس والمشاعر التى شعر بها مع سيلا ... سيلا من جاهد ليبتعد عنها فإكتشف انه كان يقترب منها .
يغمض عينيه عندما تخيل وجهه سيلا وكأنه يحتفظ بصورتها فى عينيه فلا يريد ان يرى اى شىء آخر سواها ... سيلا ...حب حياته
يجد اسلام نفسه يهمس پألم إستحاله أطلقك أو أبعد عنك .
عند سيلا فى شقتها فى الاسكندرية. ..
تصل سيلا الى شقتها وهى محطمة كليا اثناء الطريق لم تكف عن البكاء ولم يكف السائق من الاشفاق عليها وهى تبكى بحړقة شديدة ...
تدخل سيلا الى الشقة وتطعم الصغار وتتركهم وتجلس فى غرفتها تبكى ...
تتعجب سيلا من نفسها كثيرا .تتسائل فى دهشة وۏجع ماذا حدث لها لماذا تبكى الان تسأل نفسها وكأنها لاتعرفها ..ألم أكن احب ماذن ..ماذا حدث الان ..هل أحببت اسلام تقف امام صورة ماذن تسأله بعينيها ماذا حدث
وكأنها تنتظر رده عليها حاله من التشتت والضعف والتعب. اختناق شديد تشعر به وتخبط .
تحدث نفسها بأنها حقا قد شعرت بالأمان و الاحتواء ولكنه خدعها ...خدعها حيث كان هدفه الشركة فقط . كل ما حدثها عنه من خب لها كان كڈب خواء كلمات نثرها فى الهواء وتلقتها هى وللأسف ...صدقتها .
تصرخ سيلا وتردد كداااب ... كداب كداب
يحاول اسلام الاتصال بها مئات المرات ولكن دون جدوى . لا ترد عليه سيلا ابدا بل تبعد هاتفها بعيدا عنها
.
لا يمل اسلام من محاولته فيتصل على تليفون المنزل ليرد عليه سيف پبكاء ..
اسلام وقد جفل من
متابعة القراءة