ماټ جوزها واتجوزه اخوه كامله

موقع أيام نيوز

شقة ماذنوينظر لها اسلام مترددا ولكن تدخلها سيلا مباشرة ويلحق بها اسلام يغلق اسلام الباب فتنتفض سيلا پخوف وتلتفت له بتوتر ويقف اسلام ناظرا لها بتوتر هو الاخر .
تقف سيلا فى الردهه وهى مرتبكه متوترةيقترب منها اسلام ولكنه ما ان اقترب منها فرجعت سيلا للوراء حتى وقعت عينا اسلام على صور ماذن بجوارها وهو يضحك فينظر فى عينى ماذن بالصورة ثم لعيناى سيلا وهى ممتلئه بالدموع امامه فيبتعد عنها بسرعة فتحمد سيلا الله فى سرها .
يعطى لها ظهره ولا يزال واقفا فى الردهه يجلى صوته ويطلب منها فنجان من القهوة .
تذهب سيلا لاعداده ويجلس اسلام على اقرب معقد امامه يمرر اسلام يده فى شعره فى غيظ وينظر حوله لصور ماذن مع سيلا وابنائه وكل صورة وكأنها تحدثة بأنه دخيلا عليهم تطالبه بالرحيل والبعد عنها . لا يعلم اسلام هل حقا تتحدث له الصور ام ان ماذن يحدثة بالعبد عنها وتركها له ...
يفرك اسلام جبينه غير مصدق ما يحدث له وتأتى سيلا بفنحان قهوته وتراه هكذا
سيلا بتوتر لو .. تعبان ... تقدر تدخل تنام .
اسلام باستسلام وإهاق انا فعلا مصدع
وتعبانوعايز انام ... طب انام فين 
تشاور له سيلا الى غرفة نوم الاطفال وغرفة النوم الكبرى يشرب اسلام قهوته ويتجه الى غرفة النوم الكبرى يتجه لينام على السرير ولكن لم يكن حالها يختلف كثيرا عن الردهه فوجد بها صورا لماذن مع سيلا وهو ينظر فى كل ركن ويجد صورا اكثر خصوصية لهما معا ومع ابنائها. يخرج اسلام من الغرفة سريعا يظل يتجول فى الشقة ويجد فى كل ركن صور ماذن تحدثة غاضبة وكأنها تطرده من الشقة .
اسلام لنفسه حاسس انى مخڼوق مش عارف اعمل حاجه ولا عارف انام حاسس ان الصور بتقولى اخرج ..مش قادر استحمل دا ..مش قادر .
تنظر له سيلا وهى تراه يتلفت حوله ويسير بالشقة وكأن هناك معركه معه نظراته حائره فى كل ركن ينظر له تشعر وكأنه يضطرب ويتوتر ..حتى وجدته خرج بسرعه من الشقة ونزل الى شقة والديه .
تتنفس سيلا الصعداء وتنظر لصور ماذن وتحدثة قائلة
حبيبى وأنت حبيبى
أأكون لغيرك 
يا من كنت طفلته المدلله
أأتنفس هواء غير هوائك
يا من اسكرتنى بخمر هواك
أتلمسنى يدا غير يدك
يا من أذبتنى عشقا بك
حبيبى ..وأنت حبيبى .
نجلاءناجى
فى شقة الحاج رشدى. .
بجلس الحاج رشدى مندهشا وهو يرى اسلام قادما عليه ايه اللى نزلك يا اسلام !! وسايب مراتك ليه 
اسلام وهوويجلس بإرهاق على اقرب مقعد امامه يعنى قلت اجى أقعد معاكم علشان احنا هنمشى وهشوف شغلى فأكيد الولاد هيوحشوك
الحاج رشدى طب افتكر ان سيلا هتشتغل معاك فى الشركة .
اسلام معترضا هو لازم يعنى يا حاج ... متخليها قاعده فى البيت وانا هحط نصيبها بإسمها واسم الولاد فى البنك .
الحاج رشدى بصرامه انا قلت هتشتغل معاك دى شركتها ذيك بالظبط وليها فيها النص خليك فاكر ...دا حقها ومش عايز الكلام دا اسمعه تامى منك ... اظن مفهوم .
اسلام باستسلام مفهوم يا حاج .
يقضى اليوم واسلام معهم فى المندرة وسيلا بشقتها ويأتى المساء وينام اسلام فى غرفته فى منزل والده وسيلا والابناء فى شقتها .
فى الصباح الباكر يستيقز الجميع ويفطرون ويذهب اسلام وسيلا والاولاد عائدون الى الاسكندرية.
وأثناء الطريق تجلس سيلا بجوارة وهى منكمشة على نفسها ثم بعد وقت قصير تبدأ تتحدث مع الاطفال فى الخلف وتضحك معهم ويظل اسلام مركزا نظره على الطريق ولكن عندما ضحكت سيلا مع الأطفال إنتبى اسلام لها ونظر لها للحظات ثم نظر الى الكريق ثانية وظل ېختلس النظرات لها وهى تتكلم معهم وتشاركهم الحديث ..
يصل اسلام لشقة سيلا ويصعد معها ومعهم الاولاد يدخل الجميع الشقة ويتجه الاولاد للعب فى حجرتهم ويبقى اسلام وسيلا فى الردهه .
ينظر اسلام الى سيلا يريد ان يتحدث معها ولكن لا يدرى كيف يبدأ الحديث وتظل سيلا واقفة معه وهى خجله تفرك يدها فى توتر وهى مخفضة الرأس .
يخطوا اسلام خطوه تجاه سيلا وهو مركزا نظره عليها يتأملها وهى متوترة خجله وهو يكرر فى داخله انها زوجته سيلا زوجته خطوة اخرى يتقدمها اسلام وللاسف يقع نظره على صورة اخية ماذن امامه . يقف اسلام ينظر لها وكأنه قد شلت حركته وكذلك لسانه اصبح لا يدرى ماذا يفعل الان لا يقوى على الحديث ولا حتى على التقدم نحو سيلا فقط ظل
ينظر لها وهى مخفضة للراس تنظر من حولها وكأنها تبحث عن شيئا ما .
شعر اسلام بالاختناق والحنق من نفسه وما كان منه الا ان استاذنها وتركها وكأنه طالب كسول يفر من واجبه المدرسى .
اثناء الطريق المؤدى الى شركته وهو غاضب من نفسه ولا يفهم ما يحدث له ما سر عدم مقدرته على القرب من سيلا .
يصل اسلام الى شركه وهو عصبى المزاج يدخل مكتبة وينغمس فى العمل ويظل يشرب قهوه كثيرا
تم نسخ الرابط