ماټ جوزها واتجوزه اخوه كامله
المحتويات
هاتفه ويسمعه الحديث بينه وبين شيماء تتسع عيناى اسلام من شدة الصدمه ويردد
يادى المصېبة ... يا دى المصېبة إيه اللى انا عملته ده اعمل ايه قولى اعمل ايه دلوقتى
وليد وقد رفق عليه من حاله
دا مش عايزة كلام تروح لسيلا وتصالحه وتبوس رجليها قبل ايديها كمان
اسلام وهو ينهض بسرعه اختك حسابها معايا بعدين
وليد وهو يمسك زراعه بقوة اختى ست بتغير على جوزها انانية اه مأهملاك اه بس فى النهايه وانت بتحاسبها لازم تحط فى اعتبارك انها ام ولادك .
اسلام يغضب وهو يلتفت له كليا دى خربت بيتى ..هدمت حياتى خلتنى اشك واطلق الانسانه اللى بعشقها .انت فاعم انا كسرتها قد ايه وكسرت نفسى معاها ..
اسلام يحدث الحاج رشدى وهو متوجه الى سيارته ويخبرة بكل شىء عن براءه سيلا
الحاج رشدى شفت .. مش قلت لك دى اكيد مظلومه وان سيلا متعملش كدا ابدا . روح صالحها بقى وشوف ابنك .
اسلام بدهشة وهو يقف عن السير ابنى !!
الحاج رشدى ايوة سيلا حامل ومردتش تخلينى اقول لك ..
يتجه اسلام بسرعه الى عمل سيلا فى المستشفى وهو يسير ياكل الطريق بسيارته لا يعرف ماذا سيقول لها او كيف سيغتذر لها وهل ستقبل ان ترفض .. كل ما كان يعلمه انها بريئه انها لم تخنه يعلم ان لديها كل الحق فى الٹأر لنفسها منه وأنه على اتم الاستعداد بإعطائها ثارها و حقها وردا لكرامتها منه بالطريقة التى تريدها ..
ندم ... نعم . ولكنه على اتم الاستعداد لترضيتها واخذ يقسم بينه وبين نفسه ان لن يخزلها ابدا ولن ترى منه الا السعادة فقط ..
يصل اسلام الى المستشفى ويجد سيلا تخرج منها وهى تستند على أحمد فى ألم وتركب معه سيارته. يخطف قلبه من منظر سيلا وهى ضعيفة هكذا ولا تجد غير أحمد من يقف معها وهو ...ليس له وجود . بسرعه تابعهما اسلام حتى وجداهما يركنان العربة اما مستشفى اخرى ويدخلانها ..
اسلام وهو يتقدم منهما فى لهفة وينادى عليها بصوته الرجولى
سيلا حبيبتى ... سامحينى انا اسف
سيلا بدهشة منه ومن وجوده معها ومن حديثة ايضا . لاتنكر انها كانت فى اشد الاوقات احتياجه له كانت تريد ان تراه ان تشعر بوجوده معها اهتمامه بها تشعر بها بالاستكانه والحمايه. ولكنها تماسكت كرامتها ابت ان تستجيب لقلبها ..
سيلا بدهشة اسلام ... ايه اللى جابك واسف على ايه !
اسلام وهو ينظر لها انا عرفت كل حاجه عرفت انى ظلمتك . انا اسف ويتقدم منها ويمسك يدها ويرفعها لفمه ويقبلها وسط نظرات سيلا المندهشة ونظرات احمد الحانقه منه .
اسلام وهو يقترب منها اكثر مش هبعد عنك تانى ابدا ... حتى لو بعدت ابنى او بنتى هتقربنى منك .. أنا قدرك يا سيلا وانتى قدرى .
سيلا بتعب اكثر القدر ... القدر دايما ييلعب لعبته ضدى وانا خلاص مش عايزة حاجة. . انا قررت افضل لوحدى ومش عايزة حد يأذينى تانى . كفايه بقى كل ضربه من ضربات القدر كانت بتقسم ضهرى . وانا قررت ابعد عن الكل واكون لوحدى.
اسلام مقاطعا بإصرار عمرك ما هتكونى لوحدك هفضل جنبك وقدامك وحواليكى زى ما كنت دايما تحت عينى وزى ما كنت دايما حواليكى حتى لو انتى مشفتيش برده كنت جنبك ... انا كنت بنام فى عربيتى تحت بيتك يا سيلا ..قلبى مكنش مطاوعنى انى ابات بعيد عنك . مكنتش بنام غير لما أشوف نور الشقة وهو مطفى اعرف انك نمتى خلاص.
يقبل يدها ويقول انا اسف على كل چرح جرحته ليكى بس عذرى انى حبيتك. .. اول مرة أحب صدقينى حبيتك وغيرت عليكى. من شده حبى فيكى بغير عليكى يا سيلا والڠضب والغيرة عموا عنيا ...
سيلا صاړخه من الام حملها آاااااه
احمد پحده وصوت عالى يلا بسرعه دخلوها العمليات ..
فى قراره نفسه يعلم احمد ان سيلا تحب اسلام الكثير من المواقف التى اثبتت له ذلك بفضها لمقاضات اسلام على ضربه لها عيونها التى تلمع بلمعه غريبه عندما يأتى ذكر اسمه ثم مسحه الحزن التى تظهر بها بعد ذلك .فضل ان يبقى بقربها حتى ولو بصفة صديق لها .ولكنه لا يعلم ماذا
متابعة القراءة