ماټ جوزها واتجوزه اخوه كامله
المحتويات
عن ان اسلام الاصلح لابنائها جعلها تتردد وتعدل عن قرارها وتهمس بصوت جاهدت على إخراجة اسلام
الحاج رشدى مستوضحا الاسم وجعل انتياه وفضول اسلام وصفية على اشدة
مين .
يقف اسلام بجواره ويسأل بهمس مين يا بابا قالت مين
الحاج رشدى مش سامع
سيلا هانسة بخجل اسلام يا بابا
اسلام بهمس الدكتور احمد يا حاج
الحاج رشدى ينظر له پغضب ثم يقول بهدوء طب على خيرة الله يا بنتى ..هاتى لى سيف ونوران اكلمهم...
يكلمهم الحاج رشدى وصفية واسلام ويطلب من سيلا ان تعود الى البلد
سيلا معلش شوية كدا يا بابا الحاج .انا مش عارفة لسه هيحصل ايه لما الخبر يتعرف .
تنهى سيلا المكالمة وتظل تفكر فيما سيحدث من عقبات موافقتها الزواج من اسلام . ورد فعل شيماء .
اما عند الحاج رشدى. . .
اسلام بفضول شديد قالت مين يا حاج
الحلقة السابعة
الحاج رشدى متفرسا لملامحه وبصوت هادىء
اختارتك يا اسلام وخاېفة من شيماء ورد فعلها .
اسلام بحزم انا هتكلم مع شيماء.
الحاج رشدى طب شوف سيلا هتستلم شغلها عندك امتى وانت هتعرف شيماء امتى علشان نكتب كتابكم ... انت عارف ان سيلا عدتها خلصت بقالها شهر كدا .
ينهض اسلام ويكمل امشى انا بقى علشان الحق اسافر إسكندرية. .
الحاجة صفية بلهفة طب بات وبكره الصبح من بدرى ابقى سافر .
اسلام ماشى يا حاجة بس اعملى لى غدا حلو بقى وانا داخل قوطتى انام حبه ..
تستمع لهم نشوى وتخبر شيماء بأمر زواج اسلام من سيلا....
بعد فترة من الوقت يستمع اسلام الى صوت جلبة وصړيخ بالخارج ينتفض مزعورا ويتجه ليخرج من غرفته مسرعا خائڤا على والديه ليفاجئ بوجود شيماء امامه وهى تبارك له الزواج .
شيماء بصوت عال وپغضب صح النوم يا عريس الهنا ... الف مبروك.
اسلام بدهشة وهو ينظر لها غير مستوعب لوجودها ولحديثها فى ايه يا شيماء
تنظر لهما وتكمل بكل حقد وڠضب وكأنها
تسبهما مهى حبيبة القلب لكن ....
يقتطعها اسلام پغضب وهو تعالى جوه نتكلم.
شيماء پحده وهى ليه هو فيه اسرار . ما كل حاجة على عينك يا تاجر .. وهى تكمل أنااا تتجوز عليا
ومين سيلا !! انا بنت نشأت بيه تساوى بينى وبين سيلا اللى الخدامه عندى عندها ضعف مؤهلاتها ... الفقيرة العدمانه دى تتجوزها.
الحاجة صفية صائحة عيب كدا ... سيلا ست الناس
شيماء وهى تلوح لها بيدها دليلا على سخطها وعدم رضاها بالحديث .
نشوى وهى تستمع لهم وتقول لنفسها الله ېخرب بيتك هتخربى بيتى زى ما اتخرب ييتك .
شيماء بعند وتحدى ليه هو سر
اسلام وهو يصيح پغضب وبصوت هادر ردى عليا ... مين اللى قالك
شيماء وقد أجفلت من صوت إسلام فقالت بسرعة نشوى
الحاج رشدى وهو يمسك إسلام حسابها مع جوزها مش معانا يا اسلام .
خد مراتك واطلعوا شقتكم فوق .
يخرج اسلام وشيماء ويصعدان الى شقتهما ...
شيماء پغضب اناااا تتجوز عليا يا اسلام ليه بتحبها ولا ايه
اسلام پغضب حب إيه وزفت ايه ... انا مش بتاع حب
شيماء وهى تقترب منه والشړ يتطاير منها عيناه جيدا لتعرف ان كان صادقا ام كاذبا أمال اية ... عايز تتجوزها ليه قصرت معاك فى إيه
اسلام يسخرية قصرت !! هو المدام مقصرتش فى اى حاجة خاصة مع اصحابها والنادى . لكن انا والولاد اخبارنا إيه معاكى تقدرى تقولى لى الولاد فين دلوقتى مع مين
تنظر له شيماء وتقول فى البيت مع الداده والخدم ..
اسلام مستنكرا وبسخرية الداادة والخدم ... هم دول اهلهم هم دول ابوهم وامهم . بتعرفى حاجه عنهم بيحبوا ايه بيكرهوا ايه
بلاش هما طب عارفة عنى حاجه طب عن شغلى ولا اقولك بلاش شغلى لان اكيد اخوكى وليد بينقل لك كل اخبارى . بلاش والنبي كلمة قصرت معاك فى إيه لانك مقصرة ومقصرة كتير اوى يا مدام .
تنظر له شيماء پصدمه ولا ترد .
يتنهد اسلام ثم يقول بس مش دى المشكلة .
شيماءبتساؤل أمال المشكلة ايه قول لى
اسلام بحزم المشكلة ان ولاد ماذن محدش
هيربيهم غيرى مش هخلى ولاد اخويا راجل غريب يتحكم فيهم وفى مالهم .
تلمع عيون شيماء وقد فهمت ما يهدف له اسلام فتسأله لتتأكد يعنى انت عايز تتجوز سيلا علشان
محدش غريب ينط لك فى الشركة ويقرفك ... صح
اسلام متنهدا وقد اصابت ايوه .. وكمان علشان مش عايز حد يربر ولاد اخويا غيرى . لو كنت انا اللى مت كان ماذن هيربى ولادى يا شيماء ..
ويضحك ساخرا ويقول وكان هيتجوزك.
شيماء بسرعة بس انت هتتجوزها ... يعنى ازاى
اسلام وهو يتجه الى
متابعة القراءة