ماټ جوزها واتجوزه اخوه كامله
المحتويات
ونضيف كمان .
اسلام بإهتمام و بقله صبر يعنى حقيقى ولا متفبرك .. اخلص وقول
المتصل حقيقى مش متفبرك .
صډمه كبيرة صدم بها اسلام للمرة الثانيه كان يراقبها على امل انها بريئه والان اصبحت مذنبه امامه رسميا وبشهاده الخبراء ايضا .
ڠضب .. نعم
كره ... احتمال
ألم ... مؤكد
غصة فى حلقة
نغذة فى قلبه وخروج صوت باهت جاء من بئر عميق فارغ شارد مشوش طب شكرا ليك مع السلامه .
دمعه غافلته وفرت من مقلته ينتبه لها اسلام ويشعر بها على وجنته يمسحها فى عڼف وڠضب يذكر نفسه بفعلتها ليكرهها أكثر وأكثر . ويؤمن على قراره الذى اتخذة بان يدفن قلبه ويعيش هيكل رجل بدون روح ...
يلتقط الهاتف ويتصل يالحاج رشدى ويبلغة بما علمه ولا يصدقة الحاج رشدى مرة اخرى فهو يعرف سيلا جيدا ولن يصدق ذلك .
يجن جنون اسلام من رفض الحاج رشدى الاعتراف بان سيلا مدانه ومذنبه ويذهب فورا للبلده ...
فى البلده ...
الحاج رشدى وهو يتجنب الحديث مع اسلام فى موضوع سيلا ...
هتودى عيال اخوك لسيلا ولا ابعتهم مع رمزى ولا السواق ...
اسلام وهو شارد ويفكر معرفش .
الحاج رشدى يعنى هتابع ولاد اخوك ولا اخلى رمزى يتابعهم
يهب الحاج رشدى واقفا فى ڠضب
انت بتقول ايه استحاله دا يحصل ..
اسلام پحده وانا استحاله اسيب ولاد اخويا مع واحده مش امينه عليهم والصور والفيدوا هيبقوا دليل ضدها
يمسكه الحاج رشدى من تلابيب ملابسه
يوم ما تعمل كدا تبقى لا انت ابنى ولا انا أعرفك ويتحرم عليا رؤيتك ورؤيه ولادك .
اسلام پجنون لييييه ... ليه كل دا ... ليه مش مصدق انها خاينه .
الحاج رشدى پغضب صارخا
علشان انا عارفها لكن انت الڠضب عامى قلبك وعقلك لو أذيت سيلا يا اسلام هبقى متبرى منك ..فاهم اوعى تأذيها انا حاسس انها مظلومه وبكره ربنا يظهر برائتها .
الحاج رشدى وهو يبتعد عن اسلام ويلوح له بيده
إسألى ابنك وهو يقولك .
اسلام وهو يزفر خلاص يا حاج هات الولاد وانا هوصلهم لسيلا.
ياخذ اسلام الاولاد ويذهب بهما الى سيلا وفى الطريق ظل يفكر لماذا اخذهم لماذا لم يدع رمزى يذهب بهما لوهلخ جفل من السبب الذى طرأ على ذهنه انه يريد رؤيه سيلا . كاد المقود ان يفلت من يده ثم استطاع ان يتحكم به بمهاره وهو ينهج وكانه فى سباق كبير .. غاضب منها نعم ولكنه بداخله حنين لها يريد ان يجعلها تشعر بما يشعر به من ڼار وچحيم مستعر يريد أن يجعلها تتألم كما تألم هو ولكنه بداخله يشتاق لها لحد الجنون مشاعر متداخله متضاربه بين الحب والكرهه الألم والاشتياق ...لا يعلم شيئا ماذا يحدث له ..كل ما يريده هو رؤيتها ..فقط رؤيتها. .
يصل اسلام الى منزل سيلا يدق الباب وعينه متلهفة لرؤيتها ويقنع نفسه انها انتهت من حياته .تفتح سيلا الباب وتفاجىء بوقوف اسلام امامها ..
نظرات متبادله بينهما ضربات قلب متسارعه متصارعه مشاعر مشتته بين لهفة وشوق وحزن وألم وڠضب ... دموع متحجرة تأبى النزول من المقل . وعناق بالاعين به لهفة حاول ان يخفيها بعينيه منها ولكنه لم يخفيها بقلبه عن نفسه حقا كان يشتاق لها وهذا تصريح له لنفسه بذلك وليس لها .
وصوت سيلا يخرج اخيرا هامسا ضعيفا
شكرا ليك وحمد الله على السلامه .
يرد اسلام بصوت متحشرج العفوا
يقطع ذلك الاتصال البصرى صوت سيف
مش هتبات عندنا يا عموا زى زمان
اسلام وهو ينظر له وسيلا تتركه وتدخل الى داخل الشقة لتخفى نفسها منه ومن نظراته
تلك التى ينظرها لها .
مرة تانيه أنا عندى شغل كتير اوى يا حبيبى .
يغادر اسلام وهو مشتت الذهن عقله يخبره انه على حق وقلبه يخبره بأنها بريئه ..
يمر شهران آخران واسلام يحضر لرؤية سيف ونوران مرة كل اسبوع او اسبوعين وتتعمد سيلا ان تظل فى حجرتها لا تراه ولا يراها حتى لا يلاحظ حملها . وكفاها ما ظنه بها وجرحه لها تجلس سيلا فى غرفتها تسند ظهرها على الاريكه وتمسد يدها على بطنها وتحدث جنينها قائله. .
عارف ان ابوك بره هو طول المرة دى عن كل مرة الصراحه هو كل مره بيطول عن اللى قبلها حاسه انه بيتعمد كدا علشان يشوفنى بس انا استحاله اتكلم معاه تانى .
تتلقى ضربه من الحنين تتألم ضاحكه وتكمل
كلامى مش عاجبك ليه يا ابن اسلام انت عايز تسمع صوت ابوك ...
تظهر الدموع فى مقلتيها وتقول
بس هو لو عرف مش هيعترف بيك مش هيصدق انك ابنه او بنته يبقى زعلان ليه بقى مني
تتلقى ركله اخرى وتتألم
عارفة انك ملكش ذنب بس انا كمان
متابعة القراءة