ماټ جوزها واتجوزه اخوه كامله
المحتويات
التى ارتسمت على وجهه الان من تذكر هذا كله لا يعرف لها سببا كل شىء يمر امامه وذلك الاحساس فى داخله الذى لا يعرف له وصف او اسم كل ذلك جعله يشعر بالتوتر . يمسك اسلام هاتفة ويتحدث مع سيلا وما ان سمع صوتها حتى لانت ملامحه ..
اسلام بتوتر كنت ... كنت طالب بس علشان اقولك متجيش بكرة الشركة خليكى جنب سيف لحد لما يبقى كويس .
سيلا بهدوء حاضر
اسلام بهمس مش عايزة حاجة .
سيلا لا شكرا
اسلام بتردد طب ... طب تصبحى على خير .
سيلا وانت من اهل الخير.
يغلق اسلام الهاتف ويذهب للنوم ويجد ان شيماء ليست فى غرفة النوم ...
شيماء وهى تجلس وسط صديقاتها الو ايوة يا اسلام
اسلام پغضب انتى فين يا هانم
شيماء بهدوء وهى تنظر لاصدقائها فى النادى
عيد ميلاد ...
اسلام بحزم وڠضب وبصوت عالى دقيقة واحدة وتيجى هنا البيت سيبى كل اللى عندك وتعالى
شيماء بقلق فى ايه يا اسلام .
اسلام بسخرية لما الهانم تيجى هقولك .ويغلق الهاتف .
تكمل شيماء قائلة حاضر يا حبيبى جيالك حالا ..سلام يا حبيبى
تنظر لها صديقاتها ويضحكن ويشرن لها بالذهاب وكل منهمن تلقى لها الطلمات من ان اسلام لا يقوى على بعادها وكيف يكون الزوج وسط ضحكه شيماء لهن .وفعلا تذهب شيماء بسرعة للمنزل وتجد إسلام منتظرا لها فى الردهه .
اسلام والڠضب يتطاير منه فى ايه فى ان الهانم باجى البيت وهى نايمه واخرج وهى نايمه وارجع وهى بره انتى تعرفى ايه عن البيت تعرفى ايه عن الولاد تعرفى
شيماء مقاطعة له پحده البيت فى الخدامين اللى شغالين فية كل شىء ماشى تمام والعيال ليهم داداتهم فى ايه بقى
اسلام پغضب وما ان دخلاها حتى تجلس شيماء وهى تمسك يدها وتنظر فى عيناها ويقول
فى ان انا وولادى مبتناش هنا امبارح وانتى متعرفيش جيت وخرجت ولبست وانتى محستيش حتى سبت لك هدومى هنا وكان عليها ډم وانتى مهتمتيش .
شيماء وهى تقف امامه لا تعرف ماذا تقول فهى حقا لم تهتم لكل ذلك انا ... انا قلت انك خدت الوااد وروحت للحاج فى البلد .
اسلام وهو يحرك راسه نافيا ويكمل بسخرية لا ... مرحتش البلد . كنت عند سيلا بولادى .
يعلم انه سوف يغضبها غيرتها كان يقول كلماته الاخيرة وهو حدقاتاها وهما تكادان ان تخرجان من مكانهما من شدة الڠضب والدهشة ولكنه كان يريد ايلامها مثلما تؤلمه هى بإهمالها يريد ايقاظها من غفل الاهمال الى الاهتمام . لا يعلم لماذا يفعل ذلك او لماذا تمرد على ذلك الوضع المستقر منذ سنوات ولكنه حقا كان يريد ايلامها ويقظتها له ولابنائه .
اسلام بلامبالاه متعمدا مش مراتى عادى اروح وابات عندها .
ظلت تنظر له فى عيناه لكى تستكشف صدقة من كڈبة وعقلها بفكر بسرعة ويحلل كلامه حتى تصل لنقطة فتلمع عيناها وتضحك ضحكه انتصار توصلت انه يتعمد مضايقتها هو ذهب لسيلا ومعه ابنائه لم يذهب لها كزوج بل ذهب لها لرؤيه ابنائها ... لم يحدث شيء بينهما
يعجب اسلام من ذاك المعان فى عينى شيماء والذى ظهر بعد ان كان الڠضب يملكها وتلك الضحكة وتلك الراحة التى ظهرت على وجهها وهو لا يعلم سببا لذلك .
جلست شيماء فى هدوء بينما وقف اشلام مندهشا من هدوءها ومن تبدل حالها وقالت كنت هناك بولادى ليه
اسلام مرة ثانية وهو يتعمد اغضابها قلت لك مراتى وعادى انى ابات عندها ..
سيماء ضاحكة وخدت الولاد معاك علشان يشوفوا ولاد عمهم صح .
فى المقطع الاخير من كلامها تعمدت الضغط على حروف كلمه عمهم حتى تبين له انه
عما لهم فقط وليس زوج امهم او والدهم وان حيلته قد كشفت .
تنهض شيماء وتتجه للحمام وسط دهشة اسلام منها ومن بردودها فيخرج من الغرفة ويبقى فى غرفة مكتبة حتى الصباح .
فى الصباح ...
يذهب اسلام للشركة ويجد وليد منتظرا له فى مكتبه .
اسلام مندهشا فى ايه يا وليد فى حاجه فى الشركه
وليد بقلق واضح لا مفيش حاجة فى الشركه بس سيلا مجتش النهاردة وانا ...
كان يريد القول انه يحاول ان يكلمها ولكنها لا ترد على اتصالاته ليقاطعه اسلام .
اسلام مقاطها له مش هتيجى لمده كام يوم كدا .. واخده اجازة وقالت لى .. فى حاجة تانية
وليد وهو يسأله بإهتمام انت كنت عندها امبارح
ينظر اسلام له بدهشة ولكنه يظن ان شيماء قد اتصلت به وبلغته بما حدث من مشاجرة البارحة
متابعة القراءة