ماټ جوزها واتجوزه اخوه كامله

موقع أيام نيوز

ظل ينظر لها ويبتلع ريقه ولا يتحدث وقد اعلن بينه وبين نفسه انه حقا يحبها أعلن هذيمته امامها. الان وقد ايقن ان الذى يشعربه تجاهها ليس الا حبا لها .
مش يلا بقى يا عموا اسلام مش هنروح الفرح كانت تلك كلمات سيف له وهو يحرك يده ويوقظ اسلام من دهشته تلك .فيقول بصوت مبحوح يلا
يفسح الطريق الى سيلا التى تعبر فى هدوء وخجل و يتجهوا للسيارة .
اثناء الطريق يركز اسلام على الطريق تارة وعلى سيلا تارة اخرى بينما يجلس سيف ونوران وهما يلعبان بلعبة فيديوا صغيرة الحجم حديثة الصنع يتناولان اللعب عليها .
حتى وصلوا الى الفندق يصطف اسلام السيارة وينزل منها ويفتح الباب لسيلا ويمد يده لها تتسارع انفاس
سيلا وهى ترى يد اسلام ممدودة لها تنظر ليده ثم له فتجد نظراته تشجعها ان تمد يدها له تبتلع سيلا ريقها فى صعوبة وتخفض بصرها فى خجل وتمد يدها له وما ان تنزل وتقف امامه يرفع اسلام يدها ط .
ترتجف سيلا من تصرف اسلام ويشعر اسلام بها وهى تحاول ان تسحب يدها ولكنه ابى ان يتركها واصر ان تبقى فى يده .
يحمر وجه سيلا كثيرا من الخجل وتمسك روان فى يدها ويمسك اسلام بسيف فى يده الاخرى وتظل يده قابضه على يد سيلا وكانها تأبى الافتراق بل وكأنه يعلن انها زوجتة .
على باب القاعة يقف اسلام ومعه سيلا قليلا وهو يلاحظ انها متوترة فيهمس لها اخيرا
اسلام بهمس لها بجانب اذنها مټخافيش يا سيلا انا معاكى يلا بينا .
تنظر له سيلا ولا تفهم شيئا ولكنها تمضى معه ..
تتجه انظار من يعرفوا اسلام له وهو يدخل ومعه سيلا يينما هناك عيون تنظر لهما بكره وحقد بالغ عجزت ان تخفيهما كانت تلك عيون شيماء ونشوى . وعيون اخرى تنظر لهما فى حب بالغ كانت تلك للحاج رشدى وصفية .
يصل اسلام للمائدة المخصصة للحاج رشدى وتسلم سيلا عليهم جميعا وتجلس بجوار الحاجة صفية ويجلس اسلام بجوار شيماء ولكن عيناه مركزتان على سيلا التى كانت تجلس فى خجل وهى تشعر بعينان اسلام تخترقها وتذيدها حرجا وتوترا .
تميل نشوى على شيماء هامستا انتى متأكدة ان جوازهم على الورق بس
تنظر لها شيماء و ڼار الغيرة تكاد ټحرقها وتقول بصوت كفحيح الافعى قصدك ايه 
نشوى بقلق واضح وهوف من نظرات شيماء لا ابدا ... بس باين ان جوازهم بقى حقيقى يا شيماء .. شوفى إسلام ونظرته ليها وانتى تعرفى .
تنظر شيماء الى اسلام والى سيلا وانفاسها مضطربة سريعة وتقف وتقول اسلام ممكن كلمه
اسلام وهو يفاجئ بصوت شيماء ونبرته تعالى بره القاعة
يتابعهم الحاج رشدى بنظره حتى يخرجان ويلتفت يسأل سيلا ...
الحاج رشدى اخبارك ايه يا سيلا واخبار الشغل ايه 
سيلا بإبتسامه هادئه الحمد لله يا بابا الحاج انا مويسة والشغل كويس .
الحاج رشدى البيت قريب من الشركة ولا السواق بيوصلك 
سيلا لا انا بروح مواصلات يا بابا .
الحاج رشدى متفرسا ملامحها وقد اعتلي وجهه الدهشة وفين العربية 
سيلا بحزن هو عنه ظحضرتك نسيت انها راحت فى الحاډثة . وتفرق عيناها بالدموع عند تذكرها لماذن .
يغضب الحاج رشدى من اسلام ومن اهماله لها وعدم تخصيص عربة لها او حتى شراء عربة لها . هذا بحانب نسيانه لها ايضا فى احضارها للفرح وقرر ان يتحدث معه فى وقت لاحق . ولكنه اكتفى بالنظر الى سيلا والصمت.
عند اسلام وشيماء ....
شيماء و الغيرة تأكل قلبها كان لازم يعنى تروح تجيبها مبعتش السواق ليه 
اسلام وهو ينظر لها غاضبا لاحظى انها مراتى ذيك بالظبط وكان المفروض ندخل سوا كلنا بس انا نسيتها . فاهمه دا معناه ايه نسيت اجيب مراتى يا مدام . قفلى على السيره دى ويلا ..
ويذهبان للعودة الى قاعة الفرح .
تجد الحاجة صفية سيف والاطفال يلعبون بسىء صغير وتشد كل اهتمامهم وتسألهم .
الحاجة صفية حلوه اللعبة دى يا سيف مين اللى جبهالك 
سيف ببراءه اونكل وليد يا تيته
الحاجة صفية بإندهاش اونكل وليد مين يا حبيبى !
سيف وهو منشغل باللعب زميل ماما فى الشغل واخو طنط شيماء.
الحاجة صفية وهى تنظر لسيلاالتى كانت تنظر للعروسين وهو شافك فين يا سيف 
سيف فى المول وفى النادى وفى الملاهى دا حتى جالنا البيت وجابلى اللعبة دى .
الحاجة صفية وقد انقبض قلبها بشدة وعموا اسلام بيبقى معاكم يا حبيبى 
سيف لاء
الحاجة صفية وهى ترى اسلام وشيماء على مدخل القاعة هو عمو اسلام بيجى يبات عندكم يا سيف 
سيف ببراءه وهو ينظر لها بدهشة من سؤالها 
لاء يا تيته هيجى ليه هو بيجيب عز الدين ورنا نلعب سوا ويمشى.
ثم يقول غاضبا لها عاجبك كدا يا تيته لخبطينى وادينى وقعت اهه . خد يا عز دورك ..
ياتى اسلام وشيماء وينضمون لهم وتنظر الحاجة صفية لاسلام بلوم شديد فى حين يتظر لهم شيماء يغضب وكرهه اشد . بينما اسلام تتعلق عيناه
تم نسخ الرابط