ماټ جوزها واتجوزه اخوه كامله
المحتويات
فعلا خلاص ..صبرى نفد مش قادر ابقى فى مكان وانتى فى مكان.
ينظر لها فى عينيها سيلا قى كلماته ونبره صوته صدقه وصدق إحساسه تشعر بمدى تأثرها بكلامه ويرى اسلام مدى تأثرها بكلامه فيتابع
أنا جبت شقة كبيرة لينا كلنا .
يتنهد بتعب ويتابع ...
أنا تعبت .. تعبت من الشد والجذب ...عايز نبدأ حياتنا بقى يا سيلا.... أنا .. أنا محتاجك اوى ...اوى .
تغمض سيلا عيناها عنه تحاول ان تخفى مدى تأثرها بحديثه ولكن سرعه تكشفها له .
تجلى صوتها ولكنه يخرج واهن متأثرا بوضوح
تشرب شاى
سيلا وهى تبتعد عنه لتتمالك نفسها
إنت جاى على طمع بقى .
اسلام وهو يزيح خصله من شعرها وراء أذنها ويتأمل وجهها ويقول أنا لحد دلوقتى طمعان فى غدا بس ... فى شقتنا هطمع فى حاجه اكبر ..
سيلا بخجل تنظر له ولا ترد ولكنها تبتعد عنه وتتحه للمطبخ بسرعة ..وسط ضحكات اسلام المعجبه بها وبخجلها هذا الذى يزيده تعلقا بها وحبا لها .
يأتى سيف ويأكل الجميع وسط سعادة ترفرف عليهم .فى المساء يرفض اسلام ان ينام بجانب الاولاد وينام على الاريكه فى الصاله حتى الصباح وعيناه معلقتان بباب غرفة سيلا . بينما تنام سيلا بملىء جفنيها لشعورها بالامان فى وجود اسلام بالمنزل .
يتجه اسلام مع سيلا والاطفال الى الشقة الجديدة ورفض أن يحضروا اى شيئا معهم من متعلقاتهم . وجد الاطفال كل ما يحتاجون اليه من لعب وهدايا وملابس ...
كما طلب اسلام وشدد فى طلبة عدم احضار سيلا لاى شىء من متعلقاتها معها ..
انصاعت سيلا لرغبته دون فهم منها ودون تفسير منه ..
فى المنزل سيلا بدهشة وهى تقف فى غرفة نومها تتفقد كل شىء بها بدهشة بالغه وسط ابتسامه اسلام الاهيه والمستمتع بدهشتها لحد الثماله.
سيلا الشقة فيها كل حاجه! حتى الاكل ... إنت جبت دا كله امتى
وحتى حاجاتى ..جبتها امتى
اسلام وهو يتقدم منها وفى كل خطوه يخطوها ق تتسع ابتسامته ويقول وهو يقف امامها ولم يفصل بينهما سوى سنتيمترات قليلة .
يظل ينظر لها ويتأملها وتنظرلها
وتتأمله متأثره بكلامه و بمشاعره يمد اسلام يده ويضع دبلته فى أصبعها مرة اخرى وسط صمت سيلا وتعلق عيناها به وهو وينظر لها على وجهه
دلوقتى بس اقدر
سيلا وهى تنظر له بعدم فهم فيوضح لها اسلام حديثة ..
طبعا كنتى بتسألى نفسك ليه نمت فى الصاله وليهفى شقتك
يجول بعينيه على وجهها ويزيح جانب من شعرها خلف اذنها ويجول ا هامسا
علشان دى كانت مش شقتى ..لكن هنا شقتى وكل حاجه هنا انا اللى جايبها هنا مفيش حاجز بينى وبينك يا سيلا .
هاااا ... هروح احضر الغدا .. وتفر من امامه مسرعة متجه الى المطبخ وإسلام يضحك بملىء فاهه ويتجه ليجلس فى الردهه ويتابعها بشغف وهى فى المطبخ ..
يلعب اسلام مع سيف ونوران ويظلوا يلعبوا حتى موعد الغذاء وبعد ذلك ينام الصغار ...
اسلام وهومن سيلا من بكرة فى واحده هتيجى تشتغل فى البيت الصبح
سيلا يإعتراض ملهاش لازمة ..أنا....
اسلام مقاطعا لها
ششششش .... انا اللى عايز كدا .
لا تنكر سيلا تأثرها ولا ينكر هو يتمعن اسلام فى النظر فى قسمات وجهه سيلا
وحشتينى ... بجد وحشتينى ... شهرين بعيده عنى .. موحشتكيش .
سيلا وهى تغمض عيناها خجلا منه ولا ترد بينما يذداد وجهها إحمرارا وتتسارع أنفاسها ..
فيقول اسلام بهمس
متقوليش حاجه سكوتك ونفسك قالى كل حاجه .
قامت نشوى بزيارة هند للاطمئنان عليها وعلى صحتها ..
نشوى بإبتسامة اخباركم إيه
هند بهدوء الحمد لله بخير .
نشوى واخبار البت خطيبة صادق دى إيه بتكلمك
هند آه بتكلمنى بس مش كتير ..
نشوى بقلق وانا كمان برده مش بتكلمنى كتير خاېفة تكون شايفة نفسها علينا ..
هند ببراءه يمكن مكسوفة مننا وليه مخدتش علينا .
نشوى متنميه ذلك يا ريت تكون كدا ومتكونش ناوية تبلف الواد وتضحك عليه أصل صادق ده طيب ويضحك عليه .
هند بإستنكار ليه هو عيل ... دا راجل يا نشوى .
نشوى هم كلهم عيال صغيرة ..
هند تشعر يالدوار وهى تتحدث مع نشوى .
هند فطرتى ولا تفطرى تانى معايا
نشوى لا فطرت مع رمزى . بس عايزة قهوة.
هند بتعب طب نشوى معلش إعمليها انتى اصلى مش طايقة ريحتها
نشوى بتساؤل ليه
هند بتعب واضح باين إنى واخده برد .وعايزة انام وريحة القهوة بتجزع نفسى .
نشوى خلاص أعملك معايا شاى .
هند وهى تهز رأسها نفيا لا ... مش عايزة .
يقدم خالد من الخارج
خالد مرحبا بنشوى نشوى هنا .. دا البيت منور .اوعى تكونى عامله مصېبه ..
نشوى وهى تلوح بيدها رافضة لا والله جاية زيارة وبس وماشية اهه ..
خالد وهو يضحك
متابعة القراءة