ماټ جوزها واتجوزه اخوه كامله

موقع أيام نيوز

شبكته وعربيته عنده اللى فاكر إنه هيضحك عليا بيهم علشان الشركة وانا سبت له الشركة كمان وهدور على شغل فى اى شركة تانية. بس دلوقتى انا عايزة أطلق.
الحاج رشدى يا بنتى ..ليه بس ..افهم .
سيلا وهى لم تعد قادرة على تمالك اعصابها فبكت لاتعلم ماذا تقول له اتخبره انها بدأت تشعر بالحب تجاه اسلام والذنب تجاه ماذن وانها كانت تعيش فى صراع بين هذة الاحاسيس وصدمت حينما علمت ان اسلام كان يفعل كل ذلك من أجل الشركه. يتلاعب بها وبقلبها من أجل الشركة. . ما شعرت به معه كان خداع ما اخبرها به من حبه لها وانه اول مرة يشعر بالحب كان معها كان ايضا خداع. كل هذا من اجل الشركه فها هى قد تركت له الشركة وبعدت عنه لماذا الان يريدها ... ماذا تخبره اتخبره بسماعها للحديث بينه وبين شيماء يخبرها بكل ذلك ...
لم تجد سيلا غير البكاء وطلب الطلاق والبعد عنه بهدوء .بدون حديث قلاشىء يستحق الحديث عنه .
الحاج رشدى يا بنتى اتكلمى وبلاش تعيطى ..
سيلا پبكاء وحياتى عندك يا بابا تخليه يطلقنى و رحمة ماذن عندك خلية يطلقنى ..
ما ان سمع الحاج رشدى اسم ماذن حتى اغمض عينيه فى الم وتهدج صوته وقال 
طب بس إهدى وعرفينى إيه اللى حصل 
سيلا بشهقة محصلش حاجة إنت وعدتنى وياريت تنفذ وعدك .
الحاج رشدى مهدأ اياها طب هدى نفسك دلوقتى وانا هتكلم مع اسلام واشوف هنحل الموضوع ده ازاى ..
اغلق الحاج الهاتف مع سيلا واتصل بإسلام وقص معه محادثته مع سيلا ....
اسلام پغضب اقسم بالله ما اعرف ايه اللى حصل منا حاكى لك يا حاج امبارح اننا اتصالحنا .. فجأه لقيتها النهارده بتعمل كدا .
الحاج رشدى پغضب يا اسلام البنت مڼهاره وعايزة تطلق . اكيد فى سبب
اسلام بعجز والله ما اعرف حاجه انا بايت عندك امبارح وبعدين شغل ايه اللى الهانم عايزة تروحه دا ... ومين هيوافق عليه 
الحاج رشدى آمرا إسلااااام سيبها تشتغل فى المكان اللى عايزاه . وهى لما تهدى هحاول اتكلم معاها واعرف فى إيه ...
يغلق اسلام الهاتف ويظل يدور حول نفسة فى المكتب يفكر فى حديث سيلا وحديث الحاج ولم يصل لاى سبب حتى الان .
يمر اسبوع وسيلا لم تعد تأتى الشركه واسلام لم بعد للمنزل عند شيماء تعلم شيماء انه ليس عند الحاج رشدى تعود نشوى الى منزل رمزى وتجد سيلا عملا اخر ...
فى منزل الحاج رشدى. ..
يدخل رمزى شقته واشر بتطاير منه ويناظى على نشوى بصوت عالى
تحضر نشوى بدهشة فى إيه يا رمزى .خضيتنى !
رمزى پحده وڠضب إنتى عملتى حاجة تانية يا نشوى 
نشوى بعدم فهم حاجة ايه يا رمزى انا قاعده هنا متحركتش ..
رمزى بسخرية يعنى ما بلغتيش حاجة كدا ولا كدا لشيماء .
نشوى پصدمه والله العظيم ما كلمت شيماء خالص من اخر مرة وشوف الموبايل كمان.
رمزى پحده أمال إية اللى حصل تانى ده ازاى عايزانى اصدق انك ملكيش يد وإنتى كنتى السبب المرة اللى فاتت .
نشوى پبكاء وحزن والله العظيم مظلومه يا رمزى ومليش دخل فى حاجه
رمزى بعدم تصديق لها يكون فى علمك لو اسلام طلق سيلا أنا كمان هطلقك .لانى زهقت منك وباين ان طبعك ده مش هيسيبك ..
نشوى پبكاء وقهر والله ظالمنى يا رمزى لا كلمت شيماء ولا اعرف حاجة خالص واول مرة اعرف فى مشاكل منك دلوقتى .
رمزى انا هنام مع زيد لحد لما نشوف هنرسى على ايه 
ويتركها ويخرج لتجلس نشوى تبكى .
فى الشركة ...
يدخل وليد على اسلام المكتب وهو يباشر عمله يرفع اسلام رأسة إليه مستفهما من دخلته تلك .
وليد وهو يدخل بفخر من نفسة عرفت لك بتشتغل فين 
اسلام وهو يترك ما بيده بلهفة فين 
وليد بتردد فى شركة الغخرى للمقاولات .
اسلام مرددا الاسم ويحاول تذكره الفخرى .. الفخرى
وليد دا .. يبقى ابن عمنا ...بس..
اسلام پحده وقلق بس
إيه ما تنطق
وليد بتردد شوف أنا عن نفسى مش مستريح ليه .
اسلام بقلق وحده ليه بقى متوضح يا اخى انا هشد الكلام .
وليد بصراحة معندوش ضمير يعنى رشاوى ممكن غش في المواصفات ممكن. دا غير إن أخلاقه مش كويسه .
اسلام متوترا ودى إيه اللى وقعها الوقعة الهباب دى .
وليد وهو يبلع ريقة بصراحه انا شاكك فى ...
اسلام وهو ينظر له بيكمل ...
وليد شيماء اختى
اسلام منتفضا إيه ..شيماء ...ليه 
وليد متنهدا شوف يا اسلام بصراحة كدا ومن غير اى مقدمات شيماء كانت عايزانى اقرب من سيلا واخليها تطلق منك واتجوزها انا وابعد .فممكن تكون هى اللى كلمت فخرى .
اسلام وهو يمسك بملابسه وانت ماصدقت بقى وانا العبيط اللى خليتك تدربها وتبقى معاك فى المكتب .. وانت كنت قاعد تكلمها وتفسح العيال صح ..
وليد مستسلما له ايوة صح بس انت كنت فين منهم انت كنت بعيد انا مش بدى
تم نسخ الرابط