ماټ جوزها واتجوزه اخوه كامله

موقع أيام نيوز

ينظر لها وهى تهرول للخروج من الغرفة فينظر لمحمدوهناء ويسألهما بجديه وقلق 
هى ... كويسة ... يعنى مالها 
محمد بعدم فهم لما يحدث لسيلا مش عارف
هناء وهى تفهم احساس سيلا اسلام .. خلى بالك من سيلا هى طيبة جدا حافظ عليها وعلى ولاد اخوك ... وكفاية الايام جت عليها ... ماشى يا اسلام .
اسلام حاضر ... استأذن انا بقى وبكرة الصبح ان شاء الله هاجى اخدها ماشى .
هناء ان شاء الله .
اسلام وهاتى الولاد بكرة كمان يا حاجة
هناء طب سيبهم هنا طالما هتروحوا وتيجوا تانى ..
اسلام مفسرا معلش علشان بس الحاج والحاجة يشوفوهم وبعد كدا هيبقوا هنا علشان الدراسة .
محمد خلاص بكرة ان شاء الله هنجهزهم وهيحوا معانا ..ما احنا هنيجى معاكم ...
يذهب اسلام الى شقته ويجد ابنائه نائمين وشيماء فى الخارج ..
يجلس اسلام فى غرفة مكتبة يشعل احدى سجائره وينفث فيها زفيرة وكأنه ينفث غضبه ويظل يفكر فى سيلا وشيماء والشركة لا يدرى كيف سيتزوج سيلا وكيف سيتعامل معها كل ما يرده اولا ان ينتهى من زواجه واستقرار اموره حتى يلتفت الى عمله ومتابعته .ينهض اسلام ويدخل الى غرفته وينام .
فى الصباح ....
يستيقظ اسلام ويجد شيماء نائمة بجواره ينظر لها بسخرية وينهض يأخذ حماما دافئا ويطلب من الخادمه اعداد فطور وقهوة له ويفطر مع عز الدين ورنا ويأخذهما معه ويحدث محمد فى الهاتف ليستعدوا للسفر .
تجلس سيلا بحوار اسلام بينما يجلس الابناء فى الخلف مع ابناء اسلام وهم يتحدثون ويضحكون وتتعالى صيحات فرحهم بإجتماعهم معا .. بينما سيلا تنظر من النافذة للطريق وهى تفكر فى حياتها الماضية والآتية لا تعلم كيف ستكون حياتها وهل سيرضى اسلام بأن يكون ابا لأبنائها فقط هل تطلب منه ما عزمت ان تطلبة وماذا سيكون رده فعله 
تتنهد سيلا كثيرا فهذا الموضوع وهذة الزيجه وكأنها حملا كبيرا على قلبها ...
ېختلس اسلام النظرات لسيلا وهى تتنهد وتغمض عيناها بين الحين والاخر او عندما تشارك الاولاد فى الحديث ولعبهم .
يصل الجميع الى منزل الحاج رشدى ويذهب الاطفال للعب فى الحديقة بعدما سلموا على جدودهم . ويطلب اسلام من الحاج رشدى ان يحضر المأذون لعقد قرانه على سيلا التى ما ان سمعت ذلك حتى اذداد ارتعاشها وتمسكت بيد هناء لتستمد منها العون وطمئنه نفسها بوجود والدتها بجوارها ..
يتم عقد القران و إسلام يشعر وكأن هناك مهمه كبيرة عليه قد تم انجازها ..
اما عند سيلا فكانت كالمچروحه التى تشاهد امامها مشهدا ثقيلا تظن انه لا يعنيها فى حين انه يمسها بكل كيانها كانت كالطائر الذى يرفرف بعد ذبحه يرتعش ويهذى مع خروج روحه .فقط دموع متحجرة فى عيناها تنظر لوجوه الجميع ولا تراهم تستمع لاصوات مباركتهم لها من بعيد ولا تعى لهم ...
الحلقة الثامنة ....
يذهب محمد وهناء الى الاسكندرية ثانية بعد عقد القران تسير سيلا بترنح الى غرفة ماذن فى شقة الحاج رشدى وتغلق الباب خلفها تقف امام صورة ماذن وهى تبكى ...
سيلا باكية تهمس بإسمه وكأنه يسمعها 
ماذن ... ڠصب عنى والله ... انا إستحاله انساك انا بحبك .... تأخذ نفسها عميقا وتكمل انا اتجوزته بس علشان خاطر الولاد ومتخفش انت بس اللى جوزى ... اسلام ..
يقطع حديثها طرقات على باب الغرفة وصوت الحاجة صفية.
سيلا ادخلى يا ماما الحاجة
تدخل الحاجة صفية بإندهاش وهى تمسك دموعها متأثرة برؤية سيلا وهى فى غرفة ماذن ولكنها تخفى كل هذا 
يتعملى ايه يا سيلا !
سيلا بلا مبالاه مفيش ..قلت اقعد حبه . مش عارفة اعمل إيه .
الحاجة صفية متماسكة طب أنا هخلى الولاد هنا معانا والبنات هتخلى بالهم منهم تماسكت اكثر وهى تكمل كلامها .. وانتى اطلعى لاسلام فوق .. ربنا يهدي سركم
تسرى ارتعاشة قوية فى جسد سيلا ويذداد توترها انا ... انا ...
تقاطعها الحاحة صفية وهى تربت على ظهرها يلا يا بنتى تعالى معايا
تأخذ بيدها وتشعر بإرتعاشة يد سيلا فتربت عليها لطمئنتها وتخرجان من الغرفة لتجدان اسلام جالسا فى المندرة مع الحاج رشدى .
الحاجة صفية اسلام ... خد مراتك واطلعوا فوق.
تذداد ارتعاشة سيلا وهى تسمع كلمات الحاجة صفية ويرى اسلام ذلك وكذلك صفية .
ينهض اسلام ويتقدمها وهو يقول يلا بينا ..
ويخرجا سويا ويصعدان الدرج يفكر اسلام وهو يصعد الدرج الى اى شقة يذهب بها هل يأخذها لشقته لو علمت شيماء ذلك لاقامت الدنيا عليهما اذا هل يذهبا الى شقته
ماذن . لا يعلم لما هذا الامر شديد الثقل على قلبه يخطوا خطواط مجبر عليها مشتت الذهن كل ما كان يشغل باله هو الشركه وابناء اخية ولكن سيلا ماذا سيفعل معها لم يفكر فى ذلك ابدا.
اما عن سيلا فكانت تصعد الدرج وفى كل خطوة كانت روحها تسحب منها لا تريده زوجا تريده ابا لأبنائها فقط كيف ستقول له ذلك كيف ستخبره بان لا يقربها ... لاتعلم
يصلان امام
تم نسخ الرابط