ماټ جوزها واتجوزه اخوه كامله
المحتويات
رمزى عن سيلا و متخربوش بيتي .
الحاجة صفية وقد فهمت ما ترمى له نشوى اطمنى احنا مش بنفكر فى كدا.
نشوى بإصرار ايووة كدا خليها تشوف حالها بعيد عننا احنا لينا الولاد وبس ..
تستمع سيلا للحديث وتكتم صوت بكائها وتذهب مسرعة الى حجرةماذن فى المنزل وهى تبكى ابنتها ولكنها تجد صوت سيف يقول
ماما ... مالك ... بتعيطى ليه
سيلا وهى تنظر له مفيش
سيف ببراءه انتى زعلانه علشان بابا سافر ومخدناش معاه
سيلا باكيه أكثر ايوة سافر وسابنا لوحدنا والكل خاېف مننا . يا ريته كان خدنا معاه كان زمانا مستريحين وهم كمان مستريحين مننا .
سيلا وهى تعتدل فى جلستها وتنظر له وكانها تفكر فى كلامه لتقول فى آليه هنروح له يا حبيبى وهنلعب معاه ونستريح من الدنيا دى كلها .
ينظر لها سيف وهو لا يفهم شىء من حديثها ولكن يستمع الحاج رشدى للحديث ويهرول الى حجرته متحدثا الى الدكتور احمد ويخبره بما سمعه من سيلا وخوفه من ان تقدم على الاڼتحار ويطلب منه حضورة بسرعة .
تجلس سيلا فى شقتها وتجد هدى اتية لها ست سيلاالحاج بيقولك ان الدكتور احمد تحت وعايزك تنزلى .
سيلا حاضر
تحضر سيلا وتجلس معهم .
سيلا بهدوء وهى تنظر للحاج رشدى الحمد لله
احمد بهمس تبقى مش كويسة .
سيلا وهى تشعر بالاختناق تريد البكاء والصړاخ تريد البعد عن الجميع حتى يرتاح الجميع منها ولا يظن ان بوجودها خطړا عليه ..تريد .. تريد الاحتواء
تريد ماذن ويبعدها عن الجميع ..لحظة وهن وضعف لم تقوى سيلا على تحمل كل هذا تريد الانفجار والاحتواء ..
يأتى اتصلا هاتفيا للحاج رشدى يخرج من المندرة ويترك الباب مفتوحا .
احمد بهمس وهو يتفرس ملامحها ويشعر بأنها على وشك الاڼهيار فهى تفرك يداها بكثرة وحده تنفسها سريع غير منتظم عيناها تتحركان بشدة الى الاشىء والنفسة يا سيلا... اخبارها ايه
احمد بهدوء وترقب زعلانه
سيلابحزن شديد جدا
احمد لسه مصدومه
هنا يحاول احمد ان يكشف سبب ڠضب سيلا يحاول ان ياخذها بهدوء لتحكى له وتخرج مكنون حتى وان نفثت ڠضبها به لا يهمه كل ما يهمه ان يطمئن عليها ويسبر اغوارها الداخلية .
سيلا بصوت مخټنق ولم تعد قاردة على التماسك اوى .
احمد اتكلمى قولى كل اللى جواكى . انا سامعك .
تتنهد سيلا وتقول بإستسلام عايزتى اقولك ايه
احمد بسرعه وقد شعر بان هذه اللحظه المناسبه لها لتحكى كل شىء كل اللى حاسه بيه ألمك وجعك فرحك كل حاجه حاسه بيها .
احمد ابتلاء من ربنا وإختبار
سيلا باكية بشدة اختبار صعب اوى ... اوى ..انا لوحدى وخاېفة .
الكل خاېف منى وكارهني أنا وأولادى حاسة ان مكانا مش هنا إحنا مكانا مع ماذن .
احمد بشك بتفكرى تروحيله بتفكرى تنتحرى
سيلا وكأنها نزيح ثقلا عن ايوة ... فكرت انى اڼتحر بس صعب عليا الولاد هيبقوا ايتام الاب والام كمان !!
علشان كدا هم بس اللى مخلينى عايشة .كفاية انا عشت يتيمه الاب وربنا كتب عليهم يعيشوا تجربتى. أجى انا واقسى عليهم كمان ... ويبقوا ايتام الاب والام كمان .
احمد پغضب لحالتها واڼهيارها إيه اللى خلاكى تحسى الاحساس ده
سيلا إنك تحس ان كل اللى حواليك كارهينك رغم انك بتتعامل معاهم كويس . وتقول كفاية عليا ماذن والحاج والحاجه . لكن ماذن خلاص راح ... راح الأمان يا دكتور . القدر بيعاندنى يا دكتور مش عارفة ليه
احمد طب ناوى على ايه
سيلا بإستسلام هعمل ايه يعنى هعيش لاولادى هربيهم واعوضهم حنان الاب .
احمد وهو ليطمئنها ويهدأها توعدينى لو حسيتى انك عايزة تتكلمى مع حد تكلمينى
سيلا بخفوت اوعدك
احمد معاكى نمرة تليفونى ..
سيلا ان شاء الله ..
يدخل الحاج رشدى وقد سمع كل الحديث وتألم لها كثيرا. تخرج سيلا ويحاول احمد ان يتمالك اعصابه ويجلى صوته من شدة تأثرة پبكاء سيلا فيقول
هى كويسة فكرت فعلا فى الاڼتحار بس ولادها وحبها ليهم هو اللى مانعها . ودا شىء كويس شعورها يإحتياجهم ليها ده الشىء الوحيد اللى مخليها تبعد فكرة الاڼتحار .
يخفض صوته ويقول ناصحا يا ريت بس متضغطوش عليها وتابعوها من بعيد ..
الحاج رشدى طب هى مسافرة دبي ايه رايك يروح معاها رمزى ولا اسلام
احمد هى ..عايزة مين .
الحاج رشدى كانت كلمت اخوها
احمد بسرعة يبقى اخوها يتدارك نفسة ويقول احسن علشان تبقى على راحتها ..
الحاج رشدى
متابعة القراءة