ماټ جوزها واتجوزه اخوه كامله
المحتويات
يبقى على بركه الله تروح مع اخوها ....
الحلقة الخامسة
تجهز سيلا نفسها للسفر لدبي مع أخيها محمد لمدة عشرة أيام وتترك أبنائها عند الحاج رشدى .
فى دبى تقوم سيلا بتسلم مستحقاتها المالية وتقوم بشحن كل متعلقاتهم الخاصة للاسكندريةفى ذلك الوقت كان الدكتور أحمد يتصل بها هاتفيا لمتابعة حالتها والإطمئنان عليها . تسلم الشقة للشركة وتعود للأسكندرية ومنها الى منزل الحاج رشدى.
سيلا وهى أبنائها بشوق ولهفة
وحشتونى أوى .. . تنظر للحاج رشدى وللحاجة صفية وتكمل كلكم وحشتونى .
سيف ونوران حبيبتى يا ماما وحشتينا أوى أوى
سيلا بحرج الحمد لله ..
تمد يدها وتأخذ مظروفا من حقيبتها وتعطية إلى الحاج رشدى الذى ينظر لها مستفهما .
سيلا دا شيك بمستحقات ماذن الله يرحمه إبعته
للمجلس الحسبى علشان كل واحد ياخد حقة .
الحاج رشدى يحزن شيلى الظرف دا يا سيلا أنا وصفية هنتنازل للولاد . إحنا مش عايزين حاجه وحقكم كمان هحطه لكم فى البنك.
سيلا معترضة بس يا بابا...
الحاج رشدى مقاطعا مفيش بس ... الكلام إنتهى هنا . قول لى بقى ناوية على ايه
سيلا وهى تتنهد وتقول هدور على شغل فى الاسكندرية وهقعد فى شقتى .
سيلا بدون فهم مع ولادى يا حاج .
الحاج رشدى طب ما تشتغلى مع رمزى فى المصنع هنا أو مع إسلام فى الشركة .
سيلا پحده لا ... مش عايزة مشاكل مع نشوى ولا شيماء يا بابا الحاج .ثم لان صوتها
واكملت هشوف اى شغلانه وخلاص .
الحاج رشدى طب سبيها عليا وأنا هشوف
هنعمل إيه من هنا لحد لما شهور العدة تخلص ربنا يسهلها
تصعد سيلا الى شقتها وتأخذ ابنائها .
يتصل عليهاالدكتور أحمد ويتأكد من وصولها للبلدة ويكلم الصغار وينهى المكالمه .
تدخل الحاجه صفية وزوجها لغرفتهم .يجلس الحاج رشدى هادئا .
الحاجه صفية وهى تنظر له تحاول أن تعرف ما الزى يشغل باله ولكنها فشلت فى ذلك فسألته
الحاج رشدى وهو يتنهد مشكلة ومش عارف ليها حل يا صفية .
صفية بإنتباه ودهشة مشكلة !! مشكلة إيه يا حاج
الحاج رشدى وهو متجهم الوجه من يومين حد كلمنى على التليفون وكان عايز يقابلنى جه وقابلته كان الدكتور محسن اللى بيعالج سيلا فى المستشفى فى الاسكندرية.
الحاجة صفية وهى تنظر له وتحثة على مواصلة الحديث وكان عايز ايه الدكتور دا
الحاج رشدى پألم كان عايز يتجوزها
صفية بصيحه مستنكرة وڠضب ايييه !! ليه وازاى يطلبها كدا اصلا .
الحاج رشدى پغضب أنا من الاول منكتش مستريح له ولا لنظرته ليهاوحتى قلت كدا لاسلام .بس هقول إيه أهو جه وطلبها .وهى صغيرة وحلوة وارملة هو جانى لان مفيش فى ملفها غير عنوانا ورقم تليفونى.
الحاج رشدى پألم طب لو رفضت دا .. هعمل ايه مع ابن الحاج حسين كمان مهو جه واتقدم لها كمان .
الحاجة صفية باعتراض هم معندهمش ډم مش عارفين إنها فى عدتها إزاى يتقدموا لها كدا .
الحاج رشدى بسخرية وألم كل واحد وبيقول إنه بس بيربط كلام ..ومفيش خطوة الا بعد ما تخلص عدتها .
بتنهد ويكمل مش عارفين إنهم بكلامهم دا بيوجعونى أكتر وأكتر .. ماذن مبقاش له شهر والناس بدأت تبص لها .لو رفضنا دول هتعملى إيه مع غيرهم وغيرهم
الحاجة صفية باكية بس كفاية لاء سيلا مش هتتجوز حد يا حاج .
الحاج رشدى پحده ليه تقدرى تمنعيها لو وافقت على أى حد من اللى إتقدموا لها . طب دول اللى جم ليا أنا هنا وطلبوها وأنا أبو جوزها . يا ترى بقى كام واحد كلم اخوها
صفية بقلة حيلة والعمل يا حاج . أرفضهم . دول جم امتى بس
الحاج رشدى ينظر لها ولا يرد يصمت لفترة من الوقت وكأنه يفكر أو متردد فى الحديث وصفية بجواره تبكى . يقطع الصمت بصوت حزن منخفض
ابن الحاج حسين لو وافقت هيجيب لها شقة فى اسكندرية بإسمها أو فى أى مكان هى عايزاه ...و..
الحاجة صفية مقاطعة برجاء وپبكاء بس... كفاية سيلا واولادها مش هيطلعوا بره العيلة
الحاج رشدى پغضب ليه هتحبسيها !!ولا هتعملى ايه
الحاجة صفية هجوزها حد من ولادى
الحاج رشدى بدهشة إزاى يعنى ڠصب !
صفية وهى تلوح بيدها رافضة لا حاشا لله .. كله بالرضا يا حاج دى مهما كانت برده وليه وزى بنتى .
يصمت الحاج رشدى ويفكر ثم بصوت هادىء
يقول طب فهمينى عايزه إيه وقاصدك مين
الحاجة صفية
إنت كلم إسلام وشوف رأيه إيه
الحاج رشدى مندهشاإيه اسلام !! ورمزى لا ليه
الحاجه صفية إسلام بعيد فى الاسكندرية وشيماء كل همها النادى أصحابها وسيلا عايزه تقعد فى الاسكندرية. لكن لو رمزى مش هنخلص كل يوم من مشاكل نشوى معانا ومع سيلا ورمزى إنما إسلام طول الوقت فى شغلة وشيماء وسيلا هيبقوا بعيد عن بعض وإسلام هيعرف يوقف شيماء كويس عند حدها .
يتنهد الحاج رشدى
بقله حيلة ويقولعلى
متابعة القراءة