ماټ جوزها واتجوزه اخوه كامله

موقع أيام نيوز

يقلق بالغ هو الحاج عايز سيلا فى إيه 
الحاجة صفية مش عارفة يا ابنى ... العلم عند الله
اسلام بلهفة ابقى اعرفى ممنه يا حاجة وقولى لى ...ماشى
هزت الحاجة صفية رأسها موافقة
.
خرجت سيلا من الحجرة واخبرتهم أن يدخلوا للحاج فهو يرديهم .
ينظر اسلام الى ملامح سيلا لعلها تخبره بأى شىء ولكنها ذهبت من امامه سريعا وهى تتحاشى النظر له يدخل اسلام بسرعة لوالده ويسأله بسرعه
خير يا حاج ... كنت عايز سيلا فى إيه 
الحاج رشدى بهدوء فكر الاول فى موضوع طلاق سيلا وبعدين إبقى إعرف كنت عايزها فى إيه 
يغضب اسلام من كلام والده ومن واصراره على الحديث فى موضوع طلاقه هذا. يخرج اسلام من الغرفة ويبحث عنها ليجدها فى غرفة ماذن يقف اسلام امام الغرفة طويلا ولا يستطيع ان يدخلها .
ينظر للباب بكل ألم يريد ان يتحدث معها أن يخبرها بمكنون صدره ولكن هذا الباب وهذة الغرفة حائلا بينهما او بمعنى ادق حائلا امامه هو .
فهل سيظل على هذا الحال .ام سيخطوا خطوه تجاهها تنهد اسلام بيأس وابتعد عن الغرفة سريعا ودخل غرفته وينام بها حتى منتصف الليل .
فى داخل غرفة ماذن ...
كانت سيلا تنظر الى صورته وتحدثة تخاف وتحتاجه تريد من تشعر معه بالأمان من يحتويها ويحتضنها . نعم تريد من تشعر معه
بالاحتواء ويستكين ضعفها معه وبحنانه لها تقفذ صوره اسلام امامها فتترقرق عيناها بالدموع وتخفض وجهها من النظر الى صورة ماذن وتجلس على السرير تفكر فى حديث الحاج رشدى لها تشعر ان اسلام تارة قريب منها وتارة بعيد عنها تارة يحسن معاملتها وتاره يسىء حتى هذا الاحساس الذى بداخلها يقلقها فهى تاره تشعر معه بالأمان وتسعد لحديثة وتارة اخرى تخافه فى غصبه وتحزن لبعده . لم تعد تعلم شيئا هى الاخرى اصبحت مشتته لا تعلم ماذا يحدث لها وما تلك الاحاسيس التى تشعر بها من قربه منها او من بعده عنها تنظر لصورة ماذن وكأنها تريده ان يحدثها ويخبرها ماذا تفعل او بمعنى اصح يخبرها بما يحدث لها 
يستيقظ اسلام على صوت طرقات على باب غرفته فيقول بصوت ناعس اجش ادخل
ثوان ولا يدخل احد اسلام بصوت اعلى أدخل .
يفتح الباب وتطل سيلا رأسها بتردد وبصوت منخفض 
ماما الحاجة بتسأل مش عايز تتعشى 
اسلام وهو يعتدل فى جلسته و ينظر لها لا... عايز بس فنحان قهوة من ايديك يا سيلا.
سيلا وهى تهز رأسها موافقة حاضر ...
اسلام بهدوء يريد ان يتحدث معها وفتح باب للحوار اخبار الحاج إيه يا سيلا 
لم يعد يدرى لماذا يريد ترديد اسمها دائما اصبح اسمها وكأنه تعويذه سحر ينطق بها ليشعر بذلك الاحساس الذى يشعر به فى قلبه ارتعاشة جميلة وطربا للأذنه
سيلا بهدوء كويس الحمد لله . هو نايم وماما قالت لى اسألك على العشا ودخلت تنام بس قهوة 12 بالليل غلط عليك
اسلام متنهدا پألم معلش عندى صداع ..
سيلا ماشى .
تذهب سيلا لإعداد القهوة ويبقى اسلام يفكر وهو جالسا على سريره تطرق سيلا الباب وتدخل بعد ان يسمح لها وتضع القهوة على المنضدة بجواره
واسلام يتابعها بعينيه ويسألها بهدوء 
العيال فين 
سيلا وهى تتحاشى النظر له نايمين فى قوضه ماذن .
يمسك اسلام يد سيلا ويقف امامها ويشعر بإرتعاشته يدها من جراء مسكته لها يهمس لها بأسف واضح أنا أسف يا سيلا آسف على الاسلوب اللى كلمتك بيه ده .
يرفع وجهها له وتتلاقا عيناهما معا ويكمل 
بس لو سمحتى لو احتجتى اى حاجة إنتى والولاد يا ريت تطلبيها مني .
سيلا وهى لاتزال تنظر فى عينيه وتهمس حاضر ..
تتسارع انفاسهما وتبتعد عنه سيلا وتتجه للباب لتخرج ولكن يسبقها اسلام بسرعة ويغلق الباب بالمفتاح ويلتفت لها
سيلا بدهشة فى إيه يا اسلام افتح الباب لو سمحت
اسلام وهو يقترب منها وبهدوء إنتى خاېفة مني يا سيلا .. على فكره أنا جوزك مش راجل غريب عنك .
يقف امامها ويفك شعرها ويمرر يده بين شعرها ويهمس أخر مرة تخرجى وشعرك يبان يا سيلا مش زى ما حصل النهارده قدام الدكتور ...
سيلاوهى ترتعش من لمسته لها حاضر .. أنا كنت خاېفة على با...
ولم تكلم كلامها فقد اخذها اسلام اودع بها كل ما يشعر به من حب تجاهها ولم يتركها الا بعد ان اصبحت زوجته امام الله .
تستمع سيلا لصوت أذان الفجر فتحاول النهوض من بين ذراعى اسلام الذى يرفض خروجها ..سيلا بهجل بخجل وهمس الصلاه يا اسلام ...
اسلام وهو مستمتع بسماع اسمه منها بكل هذا الهمس والخجل فيضحك بسعادة ويقول 
الله ... اول مرة احب اسمع اسمي منك يا سيلا اول مرة أحس بالاحساس دا اول مره فى كل حاجة معاكى ليها شكل تانى وطعم تانى يقبلها .
سيلا بخجل الصلاه
اسلام بهدوء هنصلى جماعه
سيلا وهى تنهض من جواره طب يلا قبل ما حد يقوم
اسلام بدهشة هو احنا بنعمل حاجة غلط ...
راجل ومراته فيها ايه دى يا
تم نسخ الرابط