ماټ جوزها واتجوزه اخوه كامله
المحتويات
على موضوع الحمل ده .
الحاج رشدى فى محاوله منه لاقناعها
لازم يعرف ..كدا غلط .. بتزودى شكه فيكى اكتر
سيلا بالم مش هقدر اسمع منه كلام تانى يجرحنى يا بابا .كفايه اللى عملوا فيا ... مش عارفة لو قال كلامه القاسى ده انا ممكن اعمل ايه
الحاج رشدى وهو يتنهد خلاص ..براحتك هنشوف وربنا يسهل .
يذهب الحاج رشدى عائدا الى البلده ..
فى منزل الحاج رشدى يتساءل الجميع عن سر غياب الحاج رشدى وأين ذهب ولكن لا مجيب سوى ان لديه بعض الاعمال التى يتابعها ..
اسلام متسائلا اهمال ايه اللى بيتاعبها الحاج انت بتعمل حاجه من ورانا .
اسلام بعدم فهم شغل مين اللى ناثص يا جاح وغايب مين ده
الحاج رشدى بكره تعرف بس يا ريت متتهورش وټندم يا اسلام ..
اسلام بقلق واضح انت قاقلتنى يا حاج ... فى ايه
الحاج رشدى بهدوء كله بوقته يا اسلام . انت هتروح ولاد ماذن امتى
اسلام بكره الصبح
الحاج رشدى طب ابقى شوف سيلا لو محتاجه حاجه ولا ابعت حد من عندى ليها
اسلام بإقتضاب لا يا حاج ... هاشوفها عايزة ايه وأجيبه.
الحاج رشدى وهو يحاول ان يجس نبضة من ناحيتها
اسلام بتزمر يووووه يا حاج ... متفتحش السيره دى
الحاج رشدى پغضب ماشى ...براحتك .
وهو فى قراره نفسه يعلم ان سيلا كان لديها الحق فى ان تخفى حملها عن اسلام . يعلم انا مظلومه وان اسلام سوف ينظم ندما شديدا ولكنه سيكون بعد فوات الاوان .. لا يزال هناك فرصة ضئلة لهما معا ولكن اسلام بغضبه الاعمى سيبددها من يده .
ترتدى سيلا اسدالا لكى يخفى حملها الغير ظاهر جدا وتأخد اولادها من اسلام وتشكره بإقتضاب .
اسلام وهو يتفرس ملامح سيلا المضطريه ولا يعرف سر توترها فيضطر للدخول الى الشقة ظنا منه انه يوجد لديها احد .
جلس على الاريكه وهو يلتهمها بنظراته وهى تقف امامه بخجل وارتكاب من ان يلاحظ حملها تبتعد عنه بنظراتها ..
ممكن قوه يا سيلا
سيلا بارتباك حاضر.
تدخل سيلا لعمل القهوة ويدخل اسلام لغرفة نومها وغرفة الاطفال ثم يرجع ثانيه للصاله والجلوس على الاريكه مع سيف ونوران ...
اسلام وهو يملس على شعرها انتم مش كنتم سوا عند جدوا رشدى يا نوران .
نوران اه .. بس انا عايزاهم هنا او هناك فى شقتنا التانيه ... تعتدل فى جلستها وتنظر له فى وجهه ..هو إحنا سبناها ليه
اسلام بغصة فى حلقه معرفش إسئلى ماما وهى تقول لك
نوران طب ابقى هاتهم هنا علشان نبقى نلعب سوا ونجيب النونو يلعب معانا .
ظن اسلام انها تتحدث عن ابن هند وخالد ولم يكن يدرى انها تتحدث عن اخيها المنتظر .
تستمع سيلا لحديث نوران وترتبك وهى تضع القهوة على المنضده ...
وسط نظرات اسلام المتسائله والمتشككه لها .
سيلا بارتباك نوران ...يلا يا حبيبتى متتعبيش عموا
نوران وهى تكمل حديثها يعنى يا عموا هتلعب معانا مع النونو يتاعنا
اسلام مبتسما
اه يا حبيبتى ..
نوران وهى تهلل وتقبله قائله وتلعب كلنا سوا.
يذداد ارتباك سيلا ويذداد شك اسلام من سبب ارتباكها.
يشرب اسلام قهوته وهو ينظر لها ويفكر فى لماذا كل هذا الارتباك هل تنتظر أحد. .. أم ماذا لل احد فى المنزل ...ربما تنتظر احدا ما
سظل اسلام فى المنزل وسيلا تحلس مع نوؤان فى حجرتها واسلام مع سيف فى الردهه حتى يدا النعاس يغلبه وينام الاطفال ....
تذهب سيلا الى المطبخ ويتبعا اسلام
بسرعه تجفل من ملاحقته لها وتنظر له فى حيره فى خين ينظر لها بحب وغيره بعشق وڠضب سيلا بصوت واهن متحشرج جاهدت فى خروجه
عايز حاجه .. فى ايه
اسلام وهو يتقدم نحوها مسلوب الاراده اخيرا اصبحا بمفردهما اخيرا يمكنه التحدث لها بدون اى عائق او بوجود اى احد .يمشى يخطواط تجاهها وسيلا تشعر بالتوتر منه ومن نظرات عينيه لها التى لا تعرف قرائتها الان ...
ترتجف شفاها وهى تقول فى ايه يا اسلام
اسلام بنظرات مسلطه عليها وبصوت متحشرج فى انك وحشتينى اوى . يتأملها ويتأمل وجهها ويكمل مش عارف ايه متغير فيكى بس التغير للأجمل ..
سيلا بهمس معدتش ينفع الكلام دا خلاص ..
متنساش انت عملت فيا ايه وليه
اسلام وهو يضع يده على شفاهها بهمس ششششششش متكمليش مش عايز افتكر الالم دا ..
سيلا وهى تنظر
متابعة القراءة