ماټ جوزها واتجوزه اخوه كامله

موقع أيام نيوز

پغضب مش هطلق ... ولو هي اللى طلبت دا انا برده مش هطلق وهعرف اتصرف معاها كويس .
الحاج رشدى ناهضا امامه هى مقلتش حاجة ولا حتى تعرف أننا نعرف حاجة أمك هى اللى بالصدفة عرفت من سيف موضوع وليد والهدايا وانك مش بتبات هناك . مش عايزة نباهه اننا نعرف في إيه 
لم يتمالك اسلام نفسه
فخرج بسرعة من امام والده والشړ يتطاير منه كما تتطاير حمم البركان من فوهته .
يبحث عن سيلا بعينيه فى ارجاء المنزل وسأل حسنات عليها فأخبرته بأنها فى شقتها وسأل على الاولاد وعلم انهم بالحديقة .
صعد اسلام درجات السلم بسرعة وڠضب كانه نيران تنتشر فى الهشيم حتى وصل الى شقة سيلا ډخلها وذهب يفتش عنها فى أنحاء الشقة ولكنه لم يجدها ..وقف مطولا أمام باب غرفة النوم المغلقة وهو يتنفس بسرعة وتردد ان يفتح الباب يمد يده ولكنه يتردد فيرجعها ثانية .ولكنه يتذكر كلمات والده جعلت الډماء تتصاعد إلى رأسة وتحسن تردده ويفتح الباب ويدخل بسرعة ولكنه يفاجىء بعدم وجود سيلا كل ما وجده هو ملابس بها موضوعة على طرف السرير ويستمع لصوت شهقه مكتومه صادره من خلفه يلتفت لها بسرعة. .
فيجد سيلا وهى تقف أمام باب الحمام قطنية كبيره وكذلك تلف شعرها بأخرى صغيره . يقف الإتنان أمام بعضهما فى صدمة وكل منهما ينظر للاخر .
يتقدم إسلام من سيلا وهو مسلط أنظاره على عينيها لتجفل سيلا من حركته وتبتعد عنه ولكن ذراع إسلام تكون سابقة لها ويمسكها من ذراعها ويشدها إليه فى عڼف لتنفتح رأسها وتقع أرضا وينسدل شعر سيلا على كتفيها وهى ترتعش منه وتمسك .
إسلام بصوت صارم وليد بيكلمك ليه بيفسح ولادك ليه بينك وبينه إيه 
نطق اخر جملة بكل ما أوتى من ڠضب وهو يشد من قبضته على ذراع سيلا .
تنظر له سيلا وهى جاحظه العينين غير مصدقة لما تفوه به يذداد ارتعاشة سيلا بين يديه وتقول بصوت متحشرج اناا..مش هسمح لك انك تجيب سيرتى او حتى تظن فيا ظن سوء ... وليد مين دا اللى بينى وبينه حاجة .
يزيد إسلام من ضغط يده عليها ليؤلمها أكثر كما هى آلمته وهو يلفح وجهها بأنفاسه الهادره يقول پغضب ليه مرحتوش النادى سوا مرحتوش الملاهى سوا مش بيكلمك فى التليفون ... حصل ولا محصلش 
سيلا وهى تزداد تمسكها وقد تناثر شعرها على وجهها واكتافها ويزداد ارتعاشها الذى يمتد إلى شفاها 
حصل ... بس صدفة والله والعظيم ..
اسلام بدهشة مصطنعه نعععم ..صدفة !!! كل مره صدفة إنتى فاكرانى إيه عبيط ... ولا ....
تقاطعه سيلا پبكاء وصړاخ وقد اڼهارت من حديثة ومن تهمته لها كفاايه بقى ... كفايه سوء ظن ... ايوة قابلته صدفة عايز تصدق صدق مش عايز انت حر .. انا مش عارفة هلاقيها منك ولا من مراتك ولا من وليد ... ابعدوا عنى وعن ولادى بقى ...
اسلام وهو لايزال ممسكا بها من ذراعها وهى شيماء مالها 
سيلا پحده وهى تلوح بيدها والاخرى ممسكه 
إسألها مالها بتعرف أخبارنا من فين دايره تقول فى كل حته إنى خطافة رجاله ليه ... بينا إيه علشان تقول كدا ..
وتبكى بإنهيار
اسلام وهو يحاول ان يتمالك اعصابه ويخف من قبضته على سيلا ووليد يخرج معاكم ليه 
تنزع ذراعه من يده وهى تقول بحنق 
إسأله بيعرف منين إننا خارجين وكل مرة نتقابل صدفة . المفروض أعمل إيه يعنى لما الاقيه قدامى وبقولى صدفة . اضربه !.
تبتعد سيلا عدة خطواط ليجذبها إسلام من ذراعها پحده لتصطدم بصدره ويحوطها بذراعة فينظر على وجهها وقد تناثرت بعض خصلات شعرها المبلل عليه تلين قبضته عليها ويبعد تلك الخصلات بيده ويلاحظ إرتجافتها بين ذراعة يتحسس وجنتيها ويقترب منها فتبتعد سيلا فى خوف ويسمعون صړاخا من الخارج ينادى عليه ..
ينزل إسلام مسرعا على صوت صړاخ الحاجة صفية ويترك سيلا تجلس فى إنهيار على الارض وهى تبكى مما حدث ....
الحلقة الثانية عشرة
يقطع اسلام الدرج مهرولا حتى يصل لشقة والده ليجد الاطفال تقف تبكى ومعهم حسنات الخادمة وتشاور له هدى على غرفة الحاج رشدى يتجه اسلام لها بخطواط سريعة ويدخلها بسرعة ليجد والده ممدا فاقدا الوعى والحاجة صفية تنتحب بجواره
يتصل اسلام بسرعة بالطبيب الذى كان بالجوار ليأتى مسرعا ...
ترترى سيلا ملابسها فى عجاله وتنزل بسرعة وتتجه الى غرفة الحاج رشدى وهى فى حاله صډمه لا تعرف من المصاپ أو ماذا حدث كل ما تعرفة ان هناك شىء جلل قد حدث تقف امام الباب ناظرة الى الحاج رشدى وهو ممدا فاقدا للوعى تشعر بقلبها يهبط فى قدميها وكأن روحها تنتزع منها تهرول وتجثوا على ركبتيها امام السرير وتبكى وهى تمسك يد الحاج رشدى 
باب الحاج .. قوم علشان خاطرى. يا ريتنى كنت انا ..قوم يا بابا انا مليش غيرك علشان خاطرى يا بابا قوم .
يصل الطبيب واسلام ويقفان
تم نسخ الرابط