ماټ جوزها واتجوزه اخوه كامله

موقع أيام نيوز

عايزة تاخدى ليه وتاخدى كل حاجه ليه 
شيماء وهى جاحظه العنين علشان انا شيماء متخلقش اللى ياخد منى حاجه انا عايزاها او بدون رضايا اللى يعمل كدا انا امحية من على وش الدنيا . واع تكون فاكر انى هسيبك ليها تتنهنى بيها وتتهنى بيك لا... انا هحرق قلبك عليها زى ما حرقته قبل كدا وانت فاكر انها خانتك ..
تضحك ضحكه هستيريه عاليه وتكمل 
مش هسيبك ليها ... مش ههنيك بيها ... هاخدها منك يا اسلام ... صدقنى هاخدها منك ومش هتلاقى غيرى انا ... انا شيماء مراتك ..زى المرة اللى فاتت يا اسلام ومش هتحب غيرى انا شيماء يا اسلام
وفجأه تنقض شيماء على سيلا التى تقف خائڤة منها وهى تمسك سکينا حادا من على المنضدة وتحاول ان تغرسها فى قلب سيلا ليقف اسلام امامها ويتلقى الضړبة القوية فى صدرة وتغرس فى صدرة السکين وسط صړاخ سيلا الهسترى وجحوظ عيناى شيماء ..
وشهقة مكتومه خرجت من حلق اسلام عند انغماس السکين فى صدرة .
صرخه صدرت من فم سيلا ملتاعه وهى تنطق باسمه غير مصدقة ما فعله اسلام من تضحيه بنفسه من أجلها. .
شيماء لااا...لاااااا. .. ليه كدا ... مش لازم انت اللى ټموت هى ... هى اللى لازم ...انت بتاعى انا وبس ... ملكى انا وبس ... سيلا لازم ټموت ..لا..اسلام لا...
يدخل اسلام المستشفى ويقبض على شيماء وتوضع فى مصحه للامړاض العقلية ..
يقف الجميع امام غرفة العمليات وسيلا ترتعش من الخۏف .دموعها تنهمر بغزارة وشفاها ترتجف من شدة الخۏف ولا تكف عن الدعاء لاسلام حتى يخرج الطبيب فيهرول الجميع عليه ..
الحاج رشدى بلهفة طمنى يا دكتور اخبار ابنى ايه 
الطبيب هو نظف كتير جدا والچرح كان عميق جدا ادعوا له ربنا معاه لو مرت الاربعة وعشرين ساعة دى على خير يبقى اتكتب له عمر جديد. .
هو هيفضل فى العنايه ... يعنى ملوش لزوم وجودكم هنا ...
سيلا راجيه الطبيب والنبي يا دكتور انا مراته ...عايزة اشوفة بس ... هبص عليه بس من بعيد ... بس اشوفه بس
الدكتور باعتراض 
مينفعش حضرتك هو لسه مفقش وحالته حرجه جدا ..عن اذنكم ...
يتركهم ويمضى وتجلس سيلا ارضا وتبكى پقهر ..
يذهب الجميع الى المنزل وتظل سيلا مع رمزى ومعها ابنها نور .
فى منتصف الليل تقصد سيلا الممرضة المناوبة فى غرفة الانعاش وتطلب منها ان تدخل فقط لرؤيه زوجها يرق قلب الممرضة لسيلا وهى ترى دموعها وتسمع شهقاتها.
الممرضة صعبتى عليا .. طب بصى .. تدخلى خمس دقايق بس لو الدكتور مر وشافك انا اللى هتجازا ... وهيتخصم من مرتبى . وانتى ميرضكيش اذيتى .
سيلا بلهفة حاضر .. هم خمس دقايق بس .. طب ادخل وابنى .
الممرضة معترضة مينفعش يا مدام انتي بس
سيلا بلهفة ورجاء وهى تدمع 
هحطه على خده بس وادية لعمه ...
الممرضة وقد رقت لها ولحالها 
بس بسرعة ..
تدخل سيلا ومعها نور ويبقى رموى امام الباب
سيلا وهى ترى
اسلام نائمه على السرير ومتصله به عده أسلاك كهربائية متصله بأجهزة قلبها يخفض بشدة تشعر بالبرودة تسرى فى كامل جسدها تقترب منه وترى وجهه شاحب اللون دموعها ټخدعها وتهبط بغزارة شهقه تخرج منها لكى تأخذ نفسا وصرخه من نور وكأنه شعر بوالده وپألم سيلا كأنه يصتصرخ اسلام بصوته لكى ينهض ويحدثهما يطمئنهما عليه ...
تضع سيلا نور بجوار اذن اسلام وهو يبكى ثم تصعه على يد اسلام النعيب عن الوعى وتهمس فى اذنه
حبيبى نور بينادى عليك تعال خده يا قلبى أنا ونور وولادك كلهم محتاجينك اوى متغبش عننا
تاخذ نور الذى هدأ عندما وضعته سيلا على صدر اسلام وتعطية الى عمه رمزى ...
ثم تحلس بجواره على ركبتيها وهى تمسك يده وتقبلها بكل حب وشوق وخوف
سيلا 
مكنتش اعرف انك بتحبنى الحب دا كله. .. ولا كنت اعرف اني بحبك الحب دا كله. .. أنا محتاجه لك اوى اوى يا اسلام ...اوعى تبعد عنى .. انا من غيرك اموت انا والولاد. ..
ارجع لى يا حبيبى ... خلى الايام تصالحنى بيك يا اسلام ... اوعى تسيبنى وتكسر قلبى .. مش هسامحك لو سبتنى .. ومش هسامح نفسى ...
ارجع لى ...لو بتحبنى زى ما بحبك ارجع لى يا اسلام ...
تستمع إلىصوت الممرضة وهى تقول لها 
يلا يا مدام بقى كفايه كدا ...
تنهض سيلا وتقبل يد اسلام ووجنته وجبينه وتتساقط دموعها على وجهه وعينيه ... وتمشى وهى تقول له 
أنا قاعده بره مستنياك يا اسلام ... متغبش عليا يا حبيبى ...
حبيبى .. نعم أنت حبيبى
يا من اعطيت لحياتى لونا
يا من اعطى لأيامى طعما
أحببتك ... وعشقتك
ولا استطيع الحياه بدونك يوما
لا تتركنى وحيده بهذة الحياة
لاتحرم عيناى لذه رؤياك
لاتحرم لسانى لذه النطق بإسمك
قلبى ينبض لك
روحى ملك لك
اشتاقك ... وافتقدك
حبيبى ...
نجلاءناجى
تمر مرحلة الخطړ وبعد يومان يستيقظ اسلام وينتقل الى غرفة أخرى ويقبل على زيارته الجميع ... ينظر اسلام فى الوجه باحثا
عنها يتطلع للجميع من حوله فى الغرفة وهو يبحث باشتياق عن وجهه ومحبوبته بأعين متلهفة ومتسائله عليها لم يراها بينهم .يعود بنظره الى والده وعيناه تصرخان فى السؤال عليها .
تجيبه الحاجه صفية بإبتسامه بتصلى وجايه ..
تذخل سيلا وتتلاقى العيون فى عناق طويل ياشتياق وحنين وحب .يظل اسلام ناظرا لها وانفاسه تتصارع وكأنه فى سباق للجرى تقترب منه سيلا وتحلس بجواره لتهمس فى اذنه 
حمد الله على السلامة
اسلام بهمس عاشق لها الله يسلمك ... انا سمعت كلامك ورجعت لك
سيلا بخجل منه وهى تخفض وجهها عنه وتهمس 
_ كلام ايه
اسلام بهمس يحبك
سيلا بخجل وهى تنظر للجميع وهم ينظرون لهما ولا يسمعونهما فقط يرون خجلها اسلام ...
اسلام بهمس عيون اسلام .. هأجل الكلام لحد لما اخرج ...
يمر اسبوع ويخرج اسلام من المستشفى ويتجه مع سيلا الى منزلهما ليعيشا به معا مع عز الدين وسيف ورنا ونوران ونور .
اسلام مشاكسا سيلا على فكرة فر كلام لسة مخلصتوش من المرة اللى فاتت وانا ماوى اخلصة واكمله كله ..
تضحل سيلا وتخجل منه وتقول 
انت تعبان لما تخف بقى
اسلام صائحا مين دا اللى تعبان انا زى الفل اهه تحبى تجربى كدا ..
سيلا بخجل اسلام ..الولاد
اسلام معترضا هم الولاد دول مش ناويين يناموا ولا ايه حاسس انهم جايين يربونى ...
تضحك سيلا ولا ترد ...
اسلام ضاحكا بمووت فى خجلك وكسوفك دا ...
يتلقى ضربه علىصدرة من كره عز الدين ينظر له فى ڠضب ويقول يا ابنى براحه مش عارف انى تعبان
عز الدين بمشاكسه له انت مش بتقول بقيت كويس ومش تعبان تعال العب معانا بقى ...
ينظر اسلام له ولسيلا ويقف معترضا مثل الاطفال
لا دا ظلم..انا داخل انام ..
ويدخل غرفته وسط ضحكاتهم الجميلة. ..
لم يقم اسلام طلاق شيماء بل ظلت زوجته وظل يذهب لها لزيارتها ولكنها كانت تظنه شبح اسلام وجاء ليقتص منها وېقتلها ...
يعيش اسلام وسيلا سعداء ... وقد صالحتهما الاقدار اخيرا .....
تم بحمد الله وعونه

تم نسخ الرابط