ماټ جوزها واتجوزه اخوه كامله

موقع أيام نيوز

معه .
اسلام بهدوء ايوة كنت عندها وبايت كمان فى مشكلة
وليد وقد ظن ان اسلام تضايق من سؤاله فرد بتوتر لا ابدا .. انا ... انا اسف .. طب هى هتيجى امتى 
اسلام وهو ينظر الى الاوراق الملقاه على مكتبه احتمال بعد يومين ثلاته كدا او الاسبوع اللى جاى. .براحتها .فى حاجة تانية .
وليد وهو يقف ويهم بالخروج لا مفيش حاجه . عن اذنك .
لا يعلم اسلام ما سبب تصرفاته ولا لماذا تشاجر مع شيماء ... ولكن كلمه شيماء من انهم ابناء اخيه وهى زوجه اخيه جعلت ضميره يؤنبه و قرر ان يكتفى بالاتصال على سيلا ولن يذهب لها المنزل ثانية سيكتفى بالحديث والسؤال على سيف حتى يطمئن علية .ولن يذهب لها او حتى يحدثها فى الهاتف ....
يتبع . .... ....
الحلقة العاشرة
يخرج وليد من مكتب اسلام وما وصل مكتبة حتى اغلق الباب واتصل بسيلا للإطمئنان عليهااتصل بها مرارا وتكراراولكن سيلا لم تكن ترد عليه لانها لم ترى الهاتف كانت تعد الطعام لسيف.
ينتظر وليد قليلا ثم يعاود الاتصال حتى ترد عليه سيلا وهى تظن ان هناك امرا جلا لكل هذا الكم من الاتصالات
سيلا بخضة ايوة يا استاذ وليد ..فى حاجة 
وليد وهو متوتر من نبرة صوتها يريد ان يعرف سبب عدم حضورها لا ابدا بس انتي مجتيش النهاردة واسلام قال إن إحتمال الاسبوع دا متجيش . خير فى إيه
سيلا وهى تزفر فى هدوء وقد اطمئنت انه لا يوجد شيئا فى العمل لا ابدا اصل سيف تعبان شوية وانا قاعدة معاه
وليد بلهفة الف الف سلامة علية. .. من اية بس 
سيلا وهى تتنهد وتقول الحمد لله على كل شىء .
لم تكن تريد ان تخبره بشىء فهى لاتريد ان يتقرب منهم .
وليد طب ممكن اجى اشوفه
سيلا پحده لا ..مينفعش
وليد محرجا الف سلامة علية
سيلا وهى تحاول ان تنهى الحديث الله يسلمك .. مع السلامه.
وليد بخيبة امل الله يسلمك.
تغلق سيلا الهاتف لتجد اتصالا من اسلام .
اسلام بصوت رخيم السلام عليكم
سيلا بهدوء وعليكم السلام
اسلام اخبار سيف ايه النهارده
سيلا وهى تتنهد لا تعلم ان صوتها وتنهيدتها لهما تأثيرا كبيرا على اسلام الحرارة ارتفعت تانى وقعدت طول الليل اعمله كمادات ..بس الحمد لله مطلعتش تانى وربنا يسهل النهارده لو مطلعتش يبقى خلاص استقرت .
اسلام بسرعة ولهفة طب لما طلعت مكلمتنيش ليه 
سيلا بتوتر ما ... مردش اقلقك والوقت كان متأخر
اسلام پحده تانى مرة اى حاجة تحصل تتصلى بيا على طول. بلا وقت متأخر بلا قلق. .فاهمه.
سيلا وهى تشعر بالحزن من لهجته هذه فترد بصوت وضح به حزنها منه فاهمه .
اسلام وقد شعر بحزنها من اسلوبه فلان صوته وحاول ان يفهمها ويراضيها مهو مش معقول يبقى تعبان وتسهرى معاه لوحدك على الاقل اساعدك سيف زى عز الدين عندى يا سيلا .
سيلا بهمس وبصوت مخټنق عارفه
يقع صوتها ليس على اذنه فقط بل على قلبة اولا فيغمض عينيه فى محاوله منه لتمالك نفسه والاستمرار فيما يفعله طب تمام هو صاحى دلوقتى 
سيلا ايوة تحب تكلمه 
اسلام ايوة هاتيه
يتحدث اسلام مع سيف قليلا ويطمئن عليه ثم ينهى المحادثة دون التحدث مع سيلا ثانيا .
يشعر اسلام بانه هناك شيئا يحمله قلبه تجاه سيلا تلك الضربات التى يشعر بها عند سماع صوتها او رويتها تدل على تأثره بها يوخذه ضميره بشده وتحدثه نفسه بوضع حدودا بينهما ولكن قلبه يحدثة بانها زوجته وهذا شىء طبيعى . لكن اسلام يرفض ذلك يرفض ان يستسلم لها ويصبح مثل ماذن اخية متيما بها .
اما عند سيلا فكانت غاضبة بشدة من اسلوب اسلام الجاف معها لهجته الامره تلك وقسوته تخيفها منه تتذكر احتوائه لها فى المستشفى وكذلك عندما ارتفعت حراره سيف تشعر انه يشفق عليهم تتخبط فى تفسير تصرفه فى المشفى وكذلك لهجته فى الهاتف . تتنهد بضيق وهى لا تعرف لماذا يتصرف معها بهذا التذبذب بين الشدة واللين الحده والحنان . ثم تنهض لتنضم الى ابنائها .
فى المساء ...
تجد سيلا باب المنزل يطرق فتظن انه إسلام قد جاء لرؤية سيف تذهب لفتح الباب فتفاجئ بوليد .
سيلا بدهشة استاذ وليد!
دليد وهو يقف امام الباب ويحمل باقة ورد جميلة وعلبة هدايا اسف لو جيت من غير معاد بس مقدرتش اعرف ان سيف تعبان ومجيش اشوفه .
سيلا وهى لاتزال واقفه امام الباب انا اسفة مش هقدر اقولك اتفضل احنا لوحدنا ومينفعش ...
ووليد مقاطعا لها باحراج عارف يا سيلا طب ممكن تاخدى دا و... ..
يعطى لها صندوق الهدايا والورد فتفاجئ سيلا بسيف ونوران وهما يصيحان باسمه ويقدم لهما الصندوق ويسلم عليهما ثانيا وعلى سيلا ويمشى .
يمر الاسبوع واسلام يكلم سيلا كل يوم مرتين يسأل على سيف ويكلمه . كان يأخذ السؤال على سيف كحجة له ليسمع صوت سيلا ويتحدث معها وبعد انتهاء الاتصال يؤنبه ضميره لما يفعله .
كذلك سيلا
تم نسخ الرابط