ماټ جوزها واتجوزه اخوه كامله

موقع أيام نيوز

مش هفرق فى المعامله بينهم ودا وعد أحاسب عليه قدام ربنا يا سيلا . انا مش طمعان ولا حاجة انا عندى عيادتى وشقتى والحمد لله مستوايا المادى كويس اوى اوى .لو عايزة تعرفى حسابى فى ...
سيلا مقاطعة له حساب ايه يا احمد انا مش عايزة فلوس ..
احمد أنا بس بطمنك انى مش طمعان أنا فعلا حبيتك أنا مشارك فى مستشفى نفسى .يعنى وضعى المالى كويس اوى .
سيلا مقاطعة والله انا لسة بفكر وما خدتش قرار .
احمد طب ممكن اجى اشوف الولاد واشوفك .
سيلا معلش يا كتور انا اسفة ... مش هينفع .
احمد محرجا لا ابدا مفيش اسف براحتك . طب ممكن تسمحى لى اطمن عليكى كصديق يا سيلا حتى لو رفضتى هنفضل اصدقاء ... ممكن .
سيلا ربنا يسهل ... مع السلامه
احمد مع السلامه .
تغلق سيلا الهاتف ويظل احمد يمسك بالهاتف فى ألم فلقد شعر انها لن توافق عليه نبرة صوتها وحديثها اوحى له يذلك لو كان هناك بادرة موافقة كانت وافقت على حضوره ورؤيتها. ..
ثم يتنهد فى حړقة وألم وييعد الهاتف عن اذنه وينظر له طويلا .. ثم يضعه جانبا ويخرج لمتابعة مرضاه ..
تغلق سيلا هاتف وتظل جالسة فى المندرة عند الحاج رشدى ومعها الحاجة صفية والدكتور أحمد واسلام .تنظر سيلا لهم وتشعر بإنقباضة فى صدرها ولا تتكلم تخفض رأسها ولا تستطيع الكلام. لتسمع الحاج رشدى يسألها
الحاج رشدى اخترتى مين يا سيلا .ردى عليا .
ترفع سيلا عيناها له وبها الدموع وتقول فى صوت واهن مش عارفة يا بابا الحاج مش عايزة اتجوز فتنر ببصرها عليهم سريعا وتشعر بالخۏف الشديد .
فتسمع صوتا من خلفها يردد سيلا مراتى ومحدش بيتجوز واحدة متجوزه .
تلتفت سيلا للصوت المألوف لها وتجده اسلام فتقف مصډومة ولا تتحدث . فتسمع مباركات الحاج رشدى وصفية وسيف ونوران وسيلا وشعورها بالراحة . وتشمع صوتا يأتى منزخلفة ېصرخ ويقول مش هسيبك تتهنى بيه 
تمد سيلل نظرها لهلف اسلام فيظهر لها وجهه شيماء وهى تنظر لها غاضبة وقادمة لها فى ڠضب لتقتص منها. فيقف اسلام امامها ناهرا إياها وحاميا سيلا وأبنائها وتقف سيلاأبنائها فى خوف وهى ترتعش .فتجد اسلام قادماا فى حنان قائلا 
مټخافيش يا سيلا من النهاردة مش عايزك تخافى أنا جنبك.
تشعر سيلا بالراحة الشديدة ...ثم ..ثم تستيقظ من نومها على صوت الهاتف بجوارها فترى اسم المتصل الحاج رشدى .
سيلا وهى تجيب بصوت ناعس الو صباح الخير يا بابا الحاج .
الحاج رشدى وبعد مضى وقت تسمع صباح الخير يا سيلا .
تقفذ سيلا من على سريرها واقفة على قدميها ناظرة فى الهاتف لتتأكد من اسم المتصل لتجد اسم الحاج رشدى ولكنها سمعت للتوا صوت اسلام !!
سيلا بصوت متردد بابا الحاج
اسلام متنهدا انا اسلام يا سيلا اخبارك انت والولاد ايه 
سيلا بتوتر الحمد لله . بابا الحاج فين هو وماما صفية هم كويسين 
اسلام بهدوء ايوه كويسين . انا حبيت بس اطمن عليكى وانتى والعيال . ناويين تيجوا امتى 
سيلا شوية كدا
اسلام طب متطولوش لان الجماعة هنا العيال وحشوهم اوى .
سيلا بتوتر واضح حااا... حاضر .
اسلام هم فين 
سيلا نايمين لسه .
اسلام طب لما يصحوا خليهم يكلموا جدهم ...ماشى
سيلا حاضر .
اسلام مع السلامه
سيلا وهى تتنفس الصعداء مع السلامه.
تغلق سيلا الهاتف وتظل ممسكة به تقف مصډومة لا تعلم تحلم باسلام وتسيتيقظ على صوته هل هذا إشارة بأنه من تختاره ..ام ماذا 
تظل تردد اسمه وهى تقف
شارده اسلام ...اسلام ...اسلام ..
هناء وهى ترى سيلا شارده تقبل عليها بإندهاش مالك يا سيلا... وماله اسلام !
تقفذ سيلا من شدة الخضة ماما ... فى حاجة
هناء انتى واقفة كدا ليه واسلام ماله 
قصت سيلاالحلم والمكالمة لوالدتها لتجدها تقول بإبتسامة انتى مستريحة لاسلام 
سيلا بقلق مش عارفة بس مش خاېفة منه
هناء يبقى اختارى اسلام يا سيلا .. دا رأى وانتى حرة .
سيلا پخوف بس شيماء ... انا بخاف منها
هناء شيماء دى مشكلة اسلام مش مشكلتك انتى .
سيلا تفكر قليلا ثم تقرر شيئا ما ولكنها تردد ربنا يسهل .
يدخل سيف ونوران على سيلا ويتناولون فطورهما ثم تتصل سيلا بالحاج رشدى.
الحاج رشدى وهو يرى الهاتف يضىء باسم
سيلا صباح الخير
سيلا صباح الخير يا بابا اذيك وازاى ماما الحاجة .اخباركم ايه
الحاج رشدى احنا الحمد لله كويسين بس انتم وحشتونا اوى يا بنتى . الاخبار عندكم ايه يا سيلا .
يصمت قليلا ويسألها لسه يا سيلا مستقرتيش .
سيلا بتوتر استقريت خلاص يا بابا ...بس.. بس انا خاېفة
الحاج رشدى وهو متوترسائلا خاېفة من ايه يا سيلا
ينتبة كل من الحاجة صفية واسلام للحديث
سيلا بقلق خاېفة من الاختيار و عواقبة يا بابا .
الحاج رشدى
مطمئنا لها مټخافيش يا
سيلا مهما كان قرارك انا معاكى يا بنتى وعمرى ما هتخلى عنك أبدا انتى والولاد. ... ايه قرارك 
كانت سيلا تريد ان تقول انها لا تريد الزواج من احد ولكن كلمات والدتها
تم نسخ الرابط