ماټ جوزها واتجوزه اخوه كامله
المحتويات
الډفن .
تخرج سيلا من العمليات وهى لا تزال مخډره .توضع فى حجرة ومعها سيف والحاجة صفية التى تنتحب على ماذن . تبدأ سيلا فى استعاده وعيها بعد فترة من الوقت .
سيلا وهى تفيق وبصوت واهن اااااه ... ماذن.
تسمعها الحاجة صفية ويذداد نحيبها
سيلا وهى ما بين الوعى والاوعى تستمع لصوت بكاء وان معها شخص ولكن الرؤية لديها مشوشه لا ترى بوضوح .
سيلا بتساؤل وهى
لا ترى جيدا ماما ... ماذن والعيال فين
الحاجة صفية وسط بكائها سيف اهه قاعد جنبى ونوران فى العناية المركزةو..وماذن .وهنا يختنق صوتها بالبكاء وتقول تعيشى إنتي .
تصرخ سيلا باسمه وتحاول النهوض من على السرير ولكن لا تستطيع تخرج الحاجة صفية يسرعة تطلب من الممرضات والدكاترة المساعدة وسط صړاخ سيلا وبكاء سيف . يحضر الطبيب ويعطى لها حقنه مهدئه وتذهب سيلا فى ثبات عميق وهى تهذى بإسم ماذن وتبكى وهى نائمة .
يضطر الحاج رشدى وصفية واسلام ورمزى ترك سيلا مع والدتها والعودة الى البحيرة لډفن ماذن واقامة سرادق العزاء ويذهب معهم محمد اخو سيلا .
يمر الطبيب بعد مرور وقت طويل ليتابع حاله سيلا يقف الطبيب يتأمل ذاك الملاك النائم وهو يبكى بلا انقطاع يشفق عليها وهى نائمه فيمسح دموعها ويفاجئ بإستمرارها فى البكاء يشفق عليها الطيب وهو يرى ودموعها يتأملها ويتأمل ملامحها ودون شعور .لا يدرى لما ضريات قلبة تشتد هكذا ولماذا يشعر بالالم لها فسر ذلك بانه شفقة عليها ولكنه ما ان رأى ولاحظ برودتها حتى
هناء اخبارها ايه يا دكتور
يبتعد الطبيب عن سيلا ويجبر عينيه على ويجلى صوته ويهدأ من ضربات قلبة ويقول عندها اڼهيار عصبى حاد ... بس دا من إيه
هناء وهى تجلس فلا طاقة لها على الوقوفوتقول پبكاء كانت مسافر هى وجوزها وولادها وحصلت لهم حاډثة جوزها ماټ وهى كانت حامل وسقطت وبنتها فى العنايه المركزة .
الطبيب بدهشة وألم الله يكون فى عونها البقاء لله طب خلى بالك منها وانا هنبه على الممرضات يخلوا بالهم منها
يهز الطبيب راسه ويخرج من الغرفة بعد ان ينظر على سيلا وهى تبكى نظرة طويلة مليئة بالشفقة عليها. يعطى الطبيب اوامره بضرورة مراعات سيلا وإذا استيقظت يخبروه فورا .
فى ذلك الاثناء كانت اسرة الحاج رشدى تتلقى العزاء فى ماذن والحاجة صفية تجلس مع النساء ومعها نشوى وشيماء . عندما سألت النسوة عن سيلا كانت صفية ترد بأنها فى المستشفى مع ابنتها .
يوم مرهق وشاق اخذ الجميع بحد السکين يتحدثون ويردون ويتلقون واجب العزاء ولكنهم فى عالم اخر كل منهم مصډوم غير مصدق لما يحدث ساعات ولحظات تفرق بين وجود انسان من عدمه تفصل من بيت يملؤة المرح والسعادة الى بيت يكسوه الحزن والالم . والفراق ...اه من الم الفراق ...
كانت صفية تجلس وبجوارها سيف الذى كان يبكى كثيرا ويسأل على سيلا يمر الوقت سريعا عليهم وهم لا يشعرون باى شىء من كثرة الألم والحزن .
فى ذلك الوقت كانت هناء تبقى مع سيلا فترة وتذهب لرؤية الصغيرة وتأتى ثانية ..
ينتهى السرادق تصعد شيماء ونشوى كل منهما الى شقتها وتنام من فرط التعب . ويظل الحاج رشدى وصفية مع اسلام ورمزى يجلسون معا صامدون يخشى رمزى على والدية من شدة الحزنوإسلام مرهق ولا يركز فى شىء والحاجة صفية تذهب وترى سيف وهو نائم وتطمئن عليه .
الحاجة صفية يلا كل واحد يطلع شقتهانا هخلى بالى من الحاج متخافوش ..
رمزى بقلقيا حاجة دا متكلمش خالص غير الحمد لله وبس .
اسلام بهدوء ابوك قوى وان شاء الله هتعدى على خير ..
صفية بحزن يلا ... كل واحد على شقته
يصعد كل منهما الى شقته وهو مهموم وحزين وينام مباشرة يدخل الحاج رشدى ويتوضأ ويصلى ويقرأ القرآن وينام ....
بعد فترة يستيقظ الحاج رشدى على كابوس ويهب واقفا .
صفية بدهشة فى ايه يا حاج رشدى ...مالك !
الحاج رشدى امرا لها صحى اسلام بسرعة يا صفية .
صفيه بجدية فى إيه انت تعبان فى حاجة قولى .
الحاج رشدى بسرعة يا صفية
خلى اسلام ينزل بسرعة .
تنادى صفية على اسلام وتبعث له احدى الفتيات تطرق عليه شقته وتطلبه لرؤية الحاج تستمع شيماء لها وتتأفف من هذا القلق فى مثل هذه الساعة ينهض اسلام بسرعة ويتوجه الى الحاج رشدى
اسلام بخضة وهو يتفحص والده مالك يا حاج ...فى
متابعة القراءة