ماټ جوزها واتجوزه اخوه كامله
المحتويات
تخرج من عينيه
انا مكنتش شايف حاجه قدامى غير الصور مكنتش مصدق نفسى كنت بتمنى انى كنت اموت ولا اشوفش الصور دى انا اطعنت فى قلبى وكرامتى ورجولتى ... كنت عايز اخد بتارها منها ..المتها ووجعتها وكسرتها بس كسرت نفسى قبل منها ...
يلتفت له ويكمل مش هتحس باللى حاسس بيه ..عمر ما حد هيقدر يحس باللى انا حاسس بيه .
ولا هيعرف ايه بيحصلى اول لما عينى تشوفها.. ببقى قاعد احفظ نفسى انها غلطت وخانت علشان اوجعها واول لما بشوف وشها وبراءة عنيها بنسى كل شىء ... بس حوايا حرب وڼار ..عايز اتأكد . جزذ منى بيقول بريئه وجزء تانى بكلام الخبير بيقولى عبيط ...
وليد پحده اللى يحب ويحب بصدق مش ممكن يصدق حاجه زى دى واخدة محترمة إيه اللى يخليها تخون . لو مش بتحبك كانت اتطلقت منك واحده زى سيلا استحاله تعمل حاحه فى الحړام وتغضب ربنا .. وانا لازم اعرف الحقيقة .
ويخرج وليد سريعا من المكتب ....ويبقى اسلام يفكر فى كلامه ويحدث نفسه
معقوله انا محبتهاش ... معقوله كلهم صح وانا غلط ... طب لو غلط يبقى ايه حكايه الصور دى ..ومين اللى يعمل كدا ..وانا ازاى معرفتش اصدقها . لو محبتهاش امال الڼار اللى جوايا دى من ايه بو محبتهاش امال الالم اللى فيه دا من ايه
يخرج وليد من مكتب اسلام والڠضب يتطاير منه يهاتف شيماء ويعرف منها انها بالنادى ويذهب اليها. ..
يقبل وليد على شيماء ويجدها تجلس وسط صديقاتها.
وليد اذيكم يا قمرات عاملين ايه
شيماء والبنات اذيك يا ليدوا ...اخبارك ايه
وليد بايتسامه جزابه الحمد لله ... شيماء ممكن كلمه على انفراد
احدى الفتيات هو سر يعنى ولا ايه
وليد للفتاه وهو يحدثها ويغمز لها هقولك على السر بعدين ..
وليد يلا شيماء ..عايزك بسرعه
تذهب معه شيماء ويجلسون على طاوله بمفردهم ..
شيماء بملل عايز ايه يا وليد .
وليد بابتسامه لعوبه لعبتيها صح يا شيموا ... يغمز لها ويكمل بس مش كنت أنا اولى بسيلا .
شيماء بابتسامه كبيره وضحكه عاليه
اهى عندك روح لها .. .
وليد بس اعرف بقى عملتيها ازاى ااه عايز اطمن على نفسى هو أنا مش اخوكى ولا ايه
شيماء وهى تضع رجل على الآخر فى تفاخر
وليد بسرعة ولهفة مزيفة اطمن ازاى انا شايف صور وفيديوا زى الزفت .
شيماء مفيش حاجه حصلت .
وليد طب ازاى بقى افهم والصور مش متفبركه !
شيماء بمنتهى الثقة بالنفس والسعادة من نفسها
شوف يا سيدى علشان انت بس اخويا هقولك .. الحكايه كلها فى قميص نوم لسيلا جايبة اسلام تلبسة واحده شمال ليها نفس مقاس وجسم سيلا ولون شعرها وتتصور على الطبيعة كدا كام صورة وفيديوا يبقى كله حقيقى ومش متفبرك .. ولا حاجة .
وليد طب واللى معاها كان مين
شيماء بضحكه شديدة فخرى ابن عمتك
وليد
بدهشة فخرى !!
شيماء آه ... هو كان ھيموت عليها وهى صدته .ففكرت انا وهو نعمل كدا ... ولما اسلام يشوف الفيديوا والصور اكيد هيطلقها .وبكدا اخلص انا منها ويبقى اسلام ليا لوحدى . وفخرى ياخد سيلا بس لحد دلوقتى بيحاول معاها وهى صداه .. جرب انت بقى يمكن تلين معاك
وليد بسخرية تفكير شياطين صحيح .
شيماء پحقد دفين
متخلقتش لسه اللى تقف قدامى وتاخد حاجه منى لا وايه تاخد جوزى يا وليد ... انا قلت لك قبل كدا . ادخل انت فى الخط معاها وانت قلت لاء ... يبقى خلاص لقيت فخرى .
وليد بقلق حقيقى عليها من حقدها وافعالها
بس دا افترى يا شيماء .. قڈف محصنات اسلام لو عرف هتعملى ايه معاه
شيماء باستهتار هيعرف منين ان انا اللى اخدت قميص النوم من شقتهم ... ولا اتفاقى مع فخرى . الا لو انت اللى قلت له
ينهض وليد قائلا بابتسامه اطمنى مش هقول حاجه كدا انا اطمنت .. اما اروح بقى ليها ..
شيماء بإبتسامه شيطانيه جووود لك حبيبى ...
الحلقة العشرون والاخيرة ...
يشعر وليد بالڠضب الشديد من شيماء ومن اسلام وتهوره يتجه الى اسلام وهل عليه مكتبه بدون استأذان ويكيل له اللكمات
اسلام وهو يمسح الډماء التى سالت من حانب فمه
انت اټجننت . ايه اللى بتعمله دا
وليد پغضب عارم وپحده لانك غبى ظلمت اشرف انسانه فى الدنيا ومصدقتش كللمى انا والحاج ... سيلا اشرف واحدة فى الدنيا وانت اغبى انسان ...
اسلام مذهولا مصډوما يعنى ايه مظلومه ..انطق بسرعة وقول لى
يخرج وليد
متابعة القراءة