روايه جديده ومشوقة

موقع أيام نيوز

يقدم اللي فيه الخير !
ابتسم مدحت بارتياح وقد سمعت ذلك بسنت فشعرت بسعادة ممزوجة بالخۏف !
وفي أثناء الحفل شعرت عهد بتقلب معدتها فنظر لها زين بقلق وقال وهو 
مالك يا حبيبتي 
نظرت له بوهن ولم تلبث أن سقطت مخشيه على كتف زين فحملها زين بهلع ووضعها على أريكة موضوعة بالقاعة وحاول أن يجعلها تفيق وارتاح عندما رآها تفتح عينها ولكنها شعرت بأنها مرهقة للغاية فوقف زين وهو يقوم بحزم
لازم أشوف دكتور !
قاطعه يوسف وقال 
في دكتور عماد هنا صاحبي ثواني هشوفوا !
أحضر يوسف عماد الذي كشف على عهد بهدوء بعدما نقلها إلى غرفة مجاورة وخرج وعلى وجهه ابتسامة مشرقة وقال
ألف مبروك مدام عهد حامل !
لجم لسان زين من فرط الصدمة بينما شعر الجميع بسعادة كبيرة وهو يهنئون زين فدلف إلى زوجته ونظر لها بدموع فارتمت بأحضانها وقال
أنا من انهاردة بتولد من جديد...
ابتسمت لهم بحب وقالت
كفاية إن هيكون عندي حتة منك أنت روحي !
وهو سعيد للغاية وركضت حولهم مليكة وهي تهتف بمرح
هيبقى عندنا بيبي وهلعب بيه ...
ضحكا عليها وهما ينظران لبعض بعشق كبير !!
............................
مر شهرين من هذا الحدث تم عمل حفل صغير لخطبة بسنت الذي حاول بها نزع الخۏف من قلبها وشعرت بسنت أن تلك خطوة إيجابية لها حتى تبدأ حياة جديد بث بها مدحت حبه لها ..
أجل زين رحلة سفره حتى يطمأن على عهد ومرت الشهور بحولها ومرها وكان زين بجانبها طيلة الوقت يراعيها ويعوضها بمفاجأته الرومانسية التي تنبت بقلبها الحياة حتى حان وقت ولدتها لازمها زين حتى بغرفة العمليات ليشعرها بالأمان وقد حضر ضيف جديد للعائلة الصغير شرف ذلك الصبي الصغير الذي كان نسخة من عهد وشعرت بالسعادة به وأضفى هو طعما خاصا يريح كل الهموم ويمحيها لتبدأ بها عهد سجن جديد لكن سجنا عذبا مع حبيبها الوحيد زين وسجينته عهد !!..............
..........
النهاية

تم نسخ الرابط