روايه جديده ومشوقة
المحتويات
جرائم أخرى وآآ....
قاطعه زين بصرامة وضيق وقال
عارف كل ده هو أنا يعني مش فاهم الحاجات دي بس بردو هخرجها وهدفعلها كمان الفلوس المطلوبة !
تعجب يوسف بغرابة شديدة من اصراراه على الأمر فهتف متسائلا
أنت مالك مهتم بالموضوع ده أوي كده ليه
تنفس زين بعمق وقد شرد قليلا وقال بنبرة خاڤتة
هقولك بس متعترضش على قراري !....
.............................................................
يا محمود يلا يابني الفطار جاهز !
أتى محمود المحامي اللي كان بيدافع عن عهد في المحكمة كان في أول فصل وهو جارها في الحارة وجلس على الكرسي وبدأ في تناول طعامه بشرود كبير لاحظت والدته ذلك فقالت وهي تهزه بهدوء
انتبه لها محمود ونظر نحو صحنه وقال
مفيش يا أمي
تنهدت والدته وقد فهمت ما يفكر به فقال بنبرة حزينة
لسه بفتكر فيها يابني انساها هي متنفعكش وخلاص راح عمرها عليها هترجعلك ازاي بس !.
شعر محمود پألم كبير في قلبه وهو يتذكرها ويتذكر براءتها ثم قال بضيق جلي
لحد دلوقتي مش قادرة أشوفها ومش عارف مفكرش فيها ازاي تاخد الحكم ده هو محدش يعرف عيشتها دي كانت عاملة ازاي !
ربتت عليه والدته بحنان ثم قالت
نصيبها كده وهي غلطت برضه مكنش ينفع ټقتل حد وتبقى رد سجون حتى لو في يوم طلعت مش هتنفعك هتبقى سيرتها على كل لسان وأنت مترضهاش لنفسك إنساها يابني وفكر في نفسك !.
بعت البيت زي ما قالتلك !
قطب حاجبيه بضيق وقال وهو يرتشف كوب الشاي قائلا
انهاردة هروح للسمسار هو قالي في حد عايز يشتريه هروح وأشوفه !
هزت برأسها بينما وقف واستعد للخروج وهو مازال يفكر بها
سلام ياما
...........................................
اټجننت يا زين أنت واعي للي هتعمله !
أكد عليه زين بهدوء بارد
أيوة لما تتثبت براءتها وتخرج محدش هيتكلم عنها
تضايق يوسف بشدة ثم هتف قائلا
اشمعنا هي اللي فكرت فيها كده ملقتش غيرها ما في كتير أحسن وممكن تعمل نفس اللي أنت عاوزه
رد عليه زين بعصبية وقال
وأنا مش عايز أي حد وخلاص هي مناسبة وهترضى أنا عارف
بعد ما تخرج حياتها هتكون صعبة فرصة قدامها تعيش كويس وتحقق اللي عاوزه وفي نفس الوقت أنفذلكم رغباتكم
أنت مقتنع بكلامك تنفذ زي وأنت هتعاملها زي آآآ..
قاطعه زين بإشارة من يده وقال
لم يعجب بهذا الحديث يوسف ولكن لا حيلة لديه لعل ما يفعله مع الوقت يتغير بينما شدد عليه زين وقال
بلاش تجيب سيرة لحد دلوقتي نستنى لما قضيتها تتعمل وتطلع
أومأ برأسه بضيق ولم يتحدث بينما تحولت تعابير زين إلى الاهتمام الشديد وقال وهو يركز جميع حواسه فيما سيقول
الأهم دلوقتي من كل ده أختي بسنت لازم الاقيها !
انتبه يوسف له ثم قال وهو يفكر
المشكلة إنها هربت يعني مفيش حد ممكن يقولنا ممكن تكون في أنه منطقة !.
شرد زين قليلا وقال وقد خطړ بباله امر
مفيش غير ممدوح هعرف منه هربها من أنه منطقة وحوالين المكان ده هسأل عليها !
وقف يوسف ثم قال وهو يدلف خارجا بجدية
هحقق مع ممدوح دلوقتي وبعدين هكلم المدير في موضوع فتح قضية البنت دي !
استنى !
قالها زين بهدوء فوقف يوسف ونظر له متسائلا فوقف وهو يدخل يديه في جيب بنطاله وقال بهدوء
في حاجة كمان عاوزك تعملها أنا عايز أرجع الشغل هنا زي ما كنت وأسيب السچن هناك !
تفاجأ يوسف من قرارته وابتسم بهدوء ولكن تذكر شيئا وقال
وسماح
ابتسم زين بخبث شديد وقال
لما مأمور جديد يجي مكاني سماح هتعرف إني مشكتش فيها وهتبتدي تلعب تاني من غير ما تخاف بس المأمور الجديد هيكون تبعنا وهيقدر يجلبنا معلومات عن سماح بطريقته
ثم توقف عن الحديث وقال شاردا بلؤم
زي سعاد مثلا
ابتسم يوسف موافقا ثم ذهب إلى مكتب المدير ليفعل كل ما أمر به
بينما جلس زين مجددا وهو يشعر أن ترتيب الأمور للقادم أصبح أفضل ....
شرد بذكرياته بعيدا وهو يتذكر مأساة ابنته الصغرى عندما رأت والدتها غارقة بالډماء ....
...................عودة بالماضي
أخذت الشرطة من تتلقى من الحراس والناس الموجودة هناك بينما وقع زين وبيده فريدة يحتضنها پبكاء وهي يصرح بشدة
متسبنيش وتروحي مش هعرف أكمل من غيرك !
كان زين مغيبا عن الواقع كان ينظر لها باڼهيار ولم ينتبه لابنته التي ترتعد وترتعش من الخۏف چثت على ركبتيها وهي تنظر نحو والدتها الراقدة بدون حراك والډماء تسيل من صدرها بغزارة كان هذا المنظر مثل الصدمة الكبيرة على وجه مليكة فقالت وهي ترتعش پبكاء
مامي راحت ومش هترجع تاني
لم
متابعة القراءة