روايه جديده ومشوقة
المحتويات
الجميع له بينما تنهد يوسف بقلة حيلة فردت عليه كريمة بهدوء
خير يا حبيبي قول !
تنهد زين قبل أن يتابع بعد برهة
أنا هنفذلك اللي أنت عايزة يا أمي !
لما تصدق كريمة ما سمعته وقالت بحماس
هتتجوز يا زين !!
أومأ برأسه بهدوء بينما تابعت سلمى بدورها بذهول
صحيح يا زين هتتجوز !
هز رأسه وقال بثبات
أيوة آخر الأسبوع هكتب كتابي !
شعرت كريمة بالغرابة وقالت
وده ازاي من غير ما نروح نتقدم لأهلها وهي مين أصلا
صمت زين قليلا قبل أن يتابع بهدوء
ملهاش أهل وأنا وهي متفقين !
يعني إيه ملهاش أهل مش فاهمة عايشة لوحدها يعني !
لاء هي بنت غلبانة اسمها عهد بس كويسة متخفيش
قاطعتهم مليكة من دون وعي
اللي شوفتها في السچن يا بابي !
نظر الجميع صوب مليكة بينما هتفت كريمة پصدمة
نعم ! سجن !!
تنهد زين بانزعاج وهو ينظر لابنته لكن لا مفر من الحقيقة فقال مؤيدا
أيوة كانت مسجونة وطلعت براءة
شهقت كريمة قائلة
اوعى تكون البنت اللي سمعت أنها قټلت حمدي ده على چثتي !
وقف زين وقال بشيء من الحدة
بسنت خدي العيال لجوا دلوقتي !
أومأت بسنت رأسها وهي شاردة تفكر بالاسم الذي سمعته وتقول بالداخل نفسها أيعقل أن تكون هي !
أمي أنا مش عيل عشان أخد قرارات مش صح البنت دي أنا عارفها كويس وأعرف عنها كل كبيرة وصغيرة وبعدين أنا مش هتجوزها زي ما حضرتك فاهمة هتجوزها صوري لأن مستحيل أعمل كده واتجوز من تاني بعد فريدة البنت دي هتربي بنتي كويس وأنا ضامنها !
تحسرت كريمة على حال ما سمعته وقالت
يا بني عايز تزود الحسړة بقلبي ليه بتعمل فيا كده بس!
تنعد زين قبيل أن يدلف
إلى الداخل وقال
أنا خدت قراري مش هتراجع عنه حاولي تفرحي لأبنك لأن غير كده مش في مصلحتك وبعدين أنا كده مرتاح
تركهم يتخبطون بعقولهم بينما تابع يوسف بجدية
أشار لسلمى كي تتبعه وهي تشعر بالحيرة والضيق فحاول يوسف أن يقنعها وفي الآخر استسلمت بمضض شديد وهي تفكر لما اختارها زين شخصيا !
....................................
وفي نهاية الأسبوع تم عقد قران عهد وزين تحت انزعاج من معظم الأهالي فمحمود كان يشعر بالحنق بينما كانت كريمة تشعر بالڠضب الشديد منها وهي رد السجون وعزمت انها لن تصمت على هذا أبدا
هي مين اللي هناك دي
وقف زينعهد التي شعرت يدها فقال بهدوء
تعالي هعرفك عليهم كلهم !
أخذ يعرفها على عائلته تقبلتها سلمى بعدما شعرت أن شخصيتها جميلة وصدقت نوايا زين بينما كريمة لم تتقبلها بالمرة وقابلتها بجفاف شديد أما عن بسنت فابتسمت لها بصمت بينما سلمت عليها عهد بحرارة ولم تقل شيئا وعندما وصلت إلى مليكة هبطت لها بسعادة وقالت
فكراني
ابتسمت مليكة بهدوء وقالت
أيوة بس أنت كويسة صح أصلك كنتي في السچن وآ
نظر لها والدها بحدة فاړتعبت مليكة بينما لم تهتم عهد بنظراته وربتت على شعرها بحنو وقالت
لا متخفيش أنا طلعت من السچن عشان طلعت كويسة يا ستي تمام !
أومأ برأسها بينما قالت بنبرة حزينة
هو أنت هتكوني مكان ماما خلاص
صدمت عهد وشعرت بالشفقة فهبطت لمستوها قائلة بحنو
لاء طبعا ماما ميفنعش حد ياخد مكانها بس يا ستي ممكن نعتبر نفسنا صحاب إيه رأيك
ابتسمت مليكة بهدوء بينما عهد بيدها حتى تبقى معها وشعر زين بالارتياح
لم يقل زين لأحد على حقيقة عهد وتقبلت ذلك پألم بينما ترك محمود المكان مخټنقا
وبعد ساعتين وصل زين إلى شقته ونيم مليكة في سريرها بينما قبلتها عهد بهدوء أما كريمة فذهبت لغرفتها بجفاف وهي تشعر بالحنق بينما توجها زين وعهد إلى غرفتهما بهدوء قلق !
دلفا إلى الداخل فقال زين بنبرة هادئة
هغير هدومي في الحمام خدي راحتك هنا
هزت رأسها بمضض فاتجه زين ليغير ملابسه بينما تنهد عهد بحزن لكنها تركت ذلك الأمر وبدلت ملابسها بيجامة كرتونية مرحة ثم خطړ على بالها أمر مريب حتى عاد زين وهو يرتدي بيجامته وينظر لها بتعجب من ملابسها لكنه لم يهتم وتقدم على السرير كي ينام دون أن يتكلم معها !
شعرت عهد بالحنق وقالت
هو أنا كده هنام فين !
نظر لها بغرابة قبل أن يقول
ما تنامي على السرير !
تعجبت عهد وقالت بذهول
جنبك !!!!
قال زين بحنق شديد
أمال فين سيادتك فكراني هقولك كل واحد ينام في أوضة والجو القديم ده انا معنديش الكلام ده هتنامي جنبي عادي وأنا مش يعني أكيد فبلاش هبل ويلا نامي !
خلع زين سترته العلوية فظهر صدره العالي فشهقت عهد وقالت
إيه اللي بتعمله ده أنت اټجننت !!
اټجنتت !
هتف بها زين بحنق شديد فقام
متابعة القراءة