روايه جديده ومشوقة

موقع أيام نيوز

وابقوا قولوا ليها إني تعبت شوية !
تدخل مدحت بنبرة حازمة
زين عهد مش هتيجي !
نظر له الجميع بلوم وحدة فأكمل مدحت غير مباليا 
زين لازم يعرف هو مش عيل صغير هنخبي عليه !
تأكدت حواسه بوجود خطب ما فقال على الفور بلهفة 
أنا حاسس من الأول إن في حاجة حصلتلها قولي هي فين يا مدحت هي كويسة 
تنهد مدحت وقال بأسف
عهد كانت معاك لحظة باللحظة بس الكلام عاصم وحمدي قدروا يهربوا وخطڤوها بس بس هربوا برا البلد ولسه بندور عليهم في كل الأماكن عشان كده يوسف مشغول الفترة دي وبيحاول يعرف مكانهم !
شعر وكأن الډماء تغلي بعروقه واحمر وجهه پغضب شديد ونظر لوالدته پغضب وقال
وكل ده وحضراتكم ساكتين هي ملهاش قيمة عندكم! ومحدش بيعملي حساب وأنا زي البأف مش عارف حاجة !..
تنهدت كريمة بحزن ثم قالت 
يا بني مين قالك كده بس يوسف كان متابع كل حاجة وبيعرفنا وأنت كنت في حالة صعبة وربنا اللي كان عالم بينا !
هتف زين بتصميم كبير 
اتصلوا بيوسف وخليه يجي ضروري !
انصاغوا له وحضر يوسف وهو يتنهد بأسف على حال زين فقال له زين
عملت إيه وهتلاقيها ازاي والكلاب دول ازاي قدروا يهربوا !
زفر يوسف أنفاسه پاختناق وقال 
شوفنا كل الكاميرات وعرفنا إن الزفت متولي اللي كان متفق معاهم هو اللي قدر يهربهم ولبس لبس ظابط عشان محدش يكشفوا واللي خطڤ عهد عرفنا نلقط وشه وهو دلوقتي اللي هيقدر يوصلنا لمتولي ومكانعاصم بس لسه محدش لقاه !
أنا لازم أخرج من هنا مش هينفع استنى أكتر من كده ومعرفش مكانها !
قالها زين بإصرار فقالت كريمة پغضب 
أنت مچنون مش لما تخف الأول وبعدين لسه لازم تعمل عملية ولا عايز تروح مننا !
هتف زين متمما بضيق
أستغفر الله العظيم !
ثم جاء على باله أمر قد نساه تماما فقال بسرعة ولهفة
استنى يا يوسف افتكرت حاجة هستاعدنا كان في عندنا الظابط اللي اسمه ممدوح كان بيتشغل معاهم وهو دلوقتي في السچن لما اتحكم عليه أكيد هيكون عارف حاجة حاول توصلوا !
هتف يوسف وهو يضرب برأسه وقال
ازاي حاجة زي دي غابت عني ده أنا نسيته خالص هروح حالا أشوفه وأقولك متقلقش بس أنت اركز عشان حالتك مش عايزين ننرجع للي كنا فيه !
شعر زين بالسخط على حالته التي وصل لها وشعر بالألم لما يحدث مع عهد الآن فهو لا يعلم حالتها !!
عاد يوسف مرة أخرى وهو يشعر بالضيق الشديد وقال 
اتكلمت معاه ومدانيش عقاد نافع قالي إني معرفش حد منهم وريته صورهم وحلف أنه ميعرفش أي حد منهم !
فكر زين بشرود وقال بعد برهة 
طيب خليك متابع يا يوسف البواخر يمكن تلاقي حاجة ! واعمل بلاغ خطڤ ووزع صورة عهد انها اتخطت وسافرت من غير موافقة الزوج تحت ضغط كده ممكن البلاغ ينتشر والسفارة تبلغنا لو لاقوها !
أومأ برأسه وذهب ليكمل بحثه وطلب زين من الجميع الخروج حتى يرتاح قليلا وأخبرهم أن يأتوا المساء بابنته حتى يراها ! وعندما تأكد من ذهابهم أمسك بالهاتف الذي يتواجد عنده وأخبرهم أنه يحتاج للطبيب المعالج له فأتى له على الفور فقاطعه زين بنبرة جادة للغاية
أنا عايز أخرج من هنا وعلى مسؤوليتي !
قال الطبيب بضيق
مينفعش حالتك لسه تحت الملاحظة ومتنساش العملية

اللي لسه لازم تعملها !
هتف زين بلهجة قوية ومصرة
اعملهالي بكرة وبعدين هخرج مش هقدر أقعد أكتر من كده مراتي مخطۏفة ولازم الاقيها وهكتبلك إقرار عشان ميحصلكش ضرر !
أخذ زين يلح على الطبيب بتصميم حتى تنهد الطبيب ووافق على مضض وقال
طيب طيب بس نعمل العملية ونطمن إنك هتكون كويس !
هز زين رأسه وقال
ماشي بس متقولش لأهلي على موضوع خروجي !
......................................................
جاء وقت العملية التي يجب أن يفعلها زين ومر الوقت بقلق على الجميع حتى خرج الطبيب وأخبرهم بنجاح العملية وأن مرحلة الخطړ قد زالت تماما وبالمساء فاق زين بإرهاق شديد ولكنه كان يتحامل حتى ينفذ ما يريده ابنته وطمأنها أنه سيكون بخير وأن تظل برفقة عمتها سلمى حتى يتعافى ! اشتاقت مليكة لعهد وقالت 
طب هي فين عهد ليه مش هنا 
تنهد زين بحزن ثم حاول الابتسام وقال
عهد تعبانة شوية ولما تبقى كويسة هاخدك ونشوفها متقلقيش !
حاول زين أن يشتت تفكير ابنته عن عهد حتى نامت في النهاية وأخذتها سلمى إلى منزلها وعندما غادر الجميع وقف بحذر وهو يشعر پألم لكنه تحمل ثم ارتدى ملابسه ببطء وخرج من المشفى بعد مساعدة المرضى ثم ركب سيارة أجرى وهو يهتف
قسم المباحث في المعادي وبعدين خدني على سجن النسا بسرعة يسطا !
..........................................
نزل عاصم ليلتقي بوالده الذي أخبره أنه يريده فقال حمدي بضيق
هتفضل فوق متلقح جنب البت دي !
تضايق عاصم وقال بنبرة باردة 
أيوة هفضل جنبها دي حاجة تخصني !
نظر له حمدي بتهكم شديد ثم قال له 
طيب في عملية لازم تتعمل انهاردة وبعدين ابقى ارجع للسنيورة بتاعتك !
تنهد عاصم بضيق وقال
خير 
هتف حمدي وهو
تم نسخ الرابط