روايه جديده ومشوقة
المحتويات
ولا نتصرف إحنا !
أومأ وليد رأسه بضجر وقال
قولتلك هعمل اللي أنت عاوزه بس أنت كده بضحي بيا وحمدي ممكن يطيرني !
هتف زين بثقة كبيرة وقال
متقلقش مش هيكون ليك يد في الموضوع وحمدي مش هيعرف حاجة عن اللي هنعمله وإحنا في ضهرك بس تتعدل وإلا إحنا اللي هنطيرك !
تنهد وليد ثم قال مستسلما
طيب إيه بظبط اللي مطلوب مني !
دلف يوسف بتلك اللحظة ثم بدأ زين بشرح ما يريده وقال
تعرف طريق اللي اسمه متولي
أومأ برأسه وقال
أيوة وهو معاهم هناك عشان لو اتقفش هناك هيتحبس !
نظر له بتهكم ثم حاول التحكم بأعصابه وبدا يسرد له خططه وقال
تنهد وليد ثم قال
وهتسجن
خاطبه يوسف بروتينة
ده وضع طبيعي حسب اللي عملته إحنا بنعمل عنك بحث دقيق وهييبان كله ولكن لو ساعدتنا فعلا هنخفف ده عنك بس أنت اعمل حاجة صح في حياتك !
وافقهم وليد حيث ليس لديه حل آخر ويجب أن يتصرف بأقل الخسائر واتصل بمتولي وأخبره بضرورة العمل هناك الذي يحتاجاها وأن هنا لم يعد الأمر كالسابق فقال له أنه سيخبر حمدي ويرد عليه بعد ذلك وبقى زين في انتظار شاق يريد أن يلحق بها بدون خسارتها !
بعد ذلك بقليل وصل متولي إلى مقر حمدي السري ثم أخبره بنبرة جادة
وليد اتصل وقال إنه حابب يجي هنا ويشتغل الوضع هناك مش مريحه !
نظر له حمدي بتهكم وقال
مش مريحيه في إيه لجيبلنا مصېبة معاه ارفض !
فكر متولي مليا وقال بنبرة جادة
بس إحنا محتاجين الرجالة اللي في مصر أكتر وبعدين وليد ذكي وبيعرف يصرف أي بضاعة من غير شوشرة ورأيي إننا نلم رجالتنا الثقة اللي هناك ونكبر مجموعتنا هنا ونغير الاسامي كلها ونعمل باسبور جديد وتقدر تخلق راس جديد تخفيك يا باشا ومحدش يعرف طريقك !
راقت له الفكرة وشعر أن بإمكانه الوصول إلى ما يريده فنظر نحو متولي وقال
ابتسم متولي بنصر ثم ذهب ليحادث وليد وأخبره بموافقة حمدي وأن يجهز نفسه للسفر وسيبعث له العنوان عندما يصل !
اتفق وليد مع زين على كل شيء وكان وقت السفر بعد يومين وعاد إلى منزله منهك قابلته مليكة بابتسامة حزينة وقالت
بابي هي عهد خلاص هتسيبنا عشان كده مش عايز تجيبها !
نظر لابنته وهو يجاهد أن يرسم على وجهه ابتسامة صغير يخفي بداخله آلامه
عهد هترجع يا لوكا بس هي تعبانة شوية وأنا مستنيها تخف وأخلص الشغل بتاعي عشان آخد أجازة ونروح نسافر سوا !
بجد هنسافر
ا الصغير وقال لها وهوا
أيوة يا حبيبتي عشان كده عايزك تكوني مبسوطة عشان أخلص كل حاجة بسرعة ونسافر وتكون عهد خفت !
موافقة ثم أخذها ليذهبم وهو يفكر بعهد ويشتاق
لها !
مر اليومين بسلام وقبل أن يسافر زين مر على الطبيب مع والدته لتغير الچرح الخاص به وأوصاه بضرورة تغير الچرح كل فترة حتى لا يتعرض لخطۏرة وأعطاه أدوية هامة لأخذها وأعطاه أيضا كارتا لطبيب معروفا بألمانيا حتى يتابع معه !
تذمرت كريمة لما سيفعله وقالت
طب ما تخلي حد بدالك يسافر يابني أنا مش ناقصة يحصلك حاجة تاني وتروح مني أنت ليه مش حاسس بأمك !
تنهد زين وقبل رأسها وقال بتصميم
مش هينفع يا أمي أنا لازم أحميها بنفسي وأعوضها ومتقلقيش محدش بيعيش أكتر من عمره إدعيلي بس وخلي بالك من لوكا لحد ما نرجع أنا وعهد إن شاء الله !
تنهدت كريمة بقلة حيلة وهي تمسح دموعها المنهمرة ابنها الوحيد ودع الجميع ابنته النائمة ثم خرج في المكان المحدد الذي سيلتقي بوليد ومعه دوريات الشرطة وأصر على يوسف كي يبقى هنا لحماية العائلة وليستلم حمدي وولده عندما يقبض عليهم !
ركب زين العبارة وجلس بعيدا عن وليد فبتأكيد وليد سيكون مراقب من رجالة حمدي وتنكر الظباط الذين ذهبوا معهم !
................................
وبعد مرور يومين وصلت الباخرة أخيرا إلى ألمانيا وترجل وليد وقد أخذه أحدا ليتابع معه من رجالة حمدي بينما زين ظل يراقبهم ويرسل إشارات لجميع الظباط بالتحرك سريعا ومراقبة المكان !
رآه زين وهو يركب سيارة ما مع أحد فعلى الفور استقر بسيارة أجرى وذهب خلف السيارة وخلفه الظباط !
..............................................هنا نرجع اللأحداث الحالية
في هذا الوقت قد انتهى حمدي من قتل ابنه وقد علم متولي ما حدث وأصبحت الصدمة بادية على وجهه غير معتقدا أنه سيفعل ذلك بلع ريقه بتوتر كبير وشعر أنه قد ينال هذا أيضا إن هذا الحمدي حقا مريض ويجب أن يتصرف بذكاء حتى يتخلص منه !
....
وصلت السيارة التي بها وليد كي يستلم عمله ووصل زين وبيده مسدسه يخفيه خلف ظهره ثم
متابعة القراءة