روايه جديده ومشوقة
المحتويات
بحكياتها فاستمع عندما أكملت قائلة
حمدي كشفني وملحقتش أبلغ عنه ونفذ تهديده وقدامي !
قالت ذلك بحسرة كبيرة وهي تبكي مرارة وتتذكر ذلك المشهد المؤلم !
...............................عودة بالماضي
أمكسها من ذراعها بقسۏة حتى يمنعها من الهروب وقال وهو يصيح بها بقسۏة
عايزة تبعيني يا بت وتوديني في داهية بعد ما كنتيش لاقية تاكلي إنت وأمك هو ده عرفان الجميل يا
حقېرة !
شدد على ذراعها وهي تنظر لأمها أمامها وهي مقيدة قائلة برجاء
اعمل اللي تعمله فيا بس سيب أمي هتستفاد إيه أنا اللي عملت كده اقټلني أنا !
قهقه بخفة ساخرة متسليا بحديثها وقال وهو يهمس لها بصوت الفحيح
أشهر مسدسه نحو والدتها التي كانت تبكي بصمت وهي تحسبن عليه بينما كانت تصرخ عهد ترجوه أن يتوقف ولكن هذه حياة النسور تريد النيل من فريستها والوصول لهدفها مهما كلف الأمر فأطلق تلك الطلقة التي استقرت في رأس والدتها فصاحت عهد بشدة ثم فقدت وعيها !
.........................عودة
أكملت عهد پبكاء شديد وقد تسارت نبضات قلبها
مقدرتش أتحمل منظر أمي وهي بتتقتل قدامي حسيت إني عايزة أموت نفسي وبعدها سمعت پقتل أبويا في السچن عشان يداروا على عملتهم حياتي بقيت كلها سواد وكنت كل اللي بشوفه أسود في أسود !
دلف يوسف وقطع تركيز زين وقال باهتمام
زين البنت اللي اسمها عهد دي عاوزاك ضروري !
أغلق المسجل سريعا واتجه نحو زنزانتها وجلس هناك يسمعها فقالت على الفور
افتكرت المكان !
اتسعت عينه باهتمام وقال بترقب
اتكملي !
تنهدت عهد ثم قالت متذكرة
في مرة سمعتهم أنهم هيتاقبلوا في مكان جديد وهيخلوا مقر تهربيهم وكان المكان ده ورا جبل كبير في سينا حمدي اخدني مرة هناك لما حس بالخطۏرة من قوة أمنية جت تكشف المكان بس ده كان من تلت سنين وروحته مرة واحدة بس وبعدين روحنا شرم الشيخ واستقرينا هناك وزور حمدي كل حاجة عشان ميتكشفش ومحدش عرفله طريق لحد اللحظة اللي قټله فيها !
شكرا
تعجبت بشدة أحقا يشكرها ثم قال بابتسامة ساخرة
أنت عملتي اللي مقدرتش أعمله أنا !
تنهد بضيق ثم تابع واعدا
بس متخفيش قضيتك هتتفح تاني وهتخرجي من هنا !
ابتسمت بهدوء بينما نظر لها نظرة مختلفة كأنه يكتشفها من جديد وفي باله أن ما قرره صحيح وسيأمن حياته بعد أن تخرج من السچن فنظر لها وشرد بملامحها بتدقيق شديد و........................!!!
يتبع ..
الفصل الثاني عشر
_رفعت إحدى حاجبيها بذهول وهي تتفرس بملامحه التي تغيرت فجأة عن نظراته الغاضبة أصبحت تحدق به ببلاهة وهي تشير بيدها حتى ينتبه لها أفاق سريعا من شروده الذي أشعره بالضيق من نفسه حمحم بخشونة ثم وقف وقال وهو يتجه نحو الخارج دون أن ينظر لها
أشار للحارس كي يغلق الزنزانة ثم توجه نحو مكتب صديقه يوسف وهو يوبخه نفسه على ذلك الإحساس الذي راوده فجأة جلس خلف المكتب وهو ينظر إلى المسجل الذي أغلقه شرد بضيق وقرر عدم فتحه الآن .
...أمسك بهاتفه واتصل بيوسف وطلب منه الحضور على الفور وبعد دقائق قليلة أتى يوسف ويبدو على ملامحه الضيق الشديد جلس على الكرسي الجانبي وهو يهتف بنبرة غليظة
الزفت عاصم ده بردو مقالش حاجة وأنكر كل حاجة قالها ممدوح
وبعدين
قالها زين بخفوت فتابع يوسف دون أن ينظر له وقال
الاتنين اتحبسوا على ذمة التحقيق بس حطينا عاصم في سجن انفرادي عشان منضمنش ممكن يعمل إيه في ممدوح بس بطريقة دي ممدوح ممكن يشليها !
عهد قالتلي على المكان اللي كان بيتم فيه اتفاقياتهم !
هتف بها زين بهدوء وهو يسند ظهره على الكرسي بينما ركز يوسف بصره على زين وقال بدهشة
بتتكلم بجد يعني افتكرته
هز رأسه بخفة ثم قال
لازم نبعت قوة هناك تتحقق من المكان هناك لأنه مش هنا !
أمال
أكمل زين وقد ضيق عينه
في سيناء ده المكان اللي بقى فيه بعد ما هرب !
وتابع بشراسة وهو يكز على أسنانه
وقتل فريدة !
تنهد بصيق مسموع بينما حاول يوسف تغير مجرى الحديث وقال
هبعت قوة هناك تكشفلنا الدنيا إيه بعدين نتحرك
أومأ برأسه ثم تذكر شيئا وقال بسرعة ملحوظة
وفي حاجة كمان لازم أعملها !
نظر له باستفهام فتابع زين بهدوء رزين
قضية عهد تتفتح من تاني لازم تخرج من هنا في أسرع وقت .
حدق به بأعجوبة بالغة ثم هتف قائلا
ليه !
أشاح بوجه عنه ثم هتف موضحا بمنطيقة ظنها هو
البنت ساعدتنا وبعدين هي تعتبر بريئة لأنها كانت بټنتقم من اللي عمله حمدي الزفت في أهلها !
تفهم يوسف مجرى حديثه ثم قال وهو غير مقتنع بما يقوله
بس هي مقتلتش دفاع عن النفس وده صعب إنها تطلع منها وغير كده هتحتاج فلوس كتير أوي عشان تطلع وإجراءات بالهبل عشان يضمنوا عدم فعلها للچريمة دي تاني أو أي
متابعة القراءة