روايه جديده ومشوقة
المحتويات
واكمل قائلأ
لحد دلوقتي مش عارف أنساها ومش عارف أعيش من غيرها!
وضع يداه على وجهه وهو يحاول منع دموعه من الهطول !
بينما اقترب منه يوسف وربت عليه بهدوء قائلا
عارف يا زين بس أنت مخدتش فريدة عن حب وكانت جوازة عادية مامتك اقترحتها عليك أنا مش فاهم ازاي قدرت تحبها كده !
تنهد زين وهو يتنفس بصعوبة
هي خلتني إنسان تاني حبها ليا وكل اللي عملته معايا خلاني مقدرش أستغنى عنها !
ثم وجه نظره نحو يوسف قائلا بسخرية
هو لازم عشان أحب مراتي أوي أكون عايش معاها بقى قصة حب كبيرة يحاكوا الناس عليها ياما ناس بتحب وبتفشل وپتتوجع لكن لما تقدر يعني ايه زوجة صالحة تحبك بكل الۏحش قبل الحلو فيك وتصونك بجد هتبقى مش عايزة حاجة من الدنيا غير ربنا ميحرمهاش منك وفريدة خلتني أعشقها بكل حاجة عملتها عشاني أنا كنت قليل عليها أوي يا يوسف
سيبني يا يوسف انا مرتاح كده خليني أعاقب كل واحد بېقتل غيره من غير حق بدل ما أنا معرفتش أحمي فريدة من اللي قټلها !
وأثناء الحديث انتبه يوسف إلى رنات هاتفه فوجدها سلمى وكرر أن يرد عليها في وقت لاحق حتى يحاول أن يكون بجانب رفيقه الآن لكن اتصالها المتكرر جعله يسئم منها فرد سريعا وقال
يا سلمى كلميني بعدين دلوقتي مش فاضي !
ولكنه ذهل بعد برهة وانفض قلبه وهو يقول
بتقولي ايه !!!!!!!!!!!!
...................................
الفصل الثالث
_انتبه زين كليا نحو اضطراب يوسف البادي على وجهه
أتكلم حصل إيه !
صمت يوسف وهو يحاول استجماع الكلمات التي سيقولها له بينما قال زين بترقب مخيف
مليكة مالها !
نظر له يوسف بحيرة وحزن لا يعرف كيف سيخبره فاستجمع نفسه وقال بسرعة
اهدى بس يا زين سلمى دخلت عليها الأوضة ولقيتها مغمى عليها ولقيت جنبها علبة دوا وهما دلوقتي في المستشفة بس هي بخير متقلقش !
حاولت ټنتحر !
كانت أعصابه فالتة تماما ركض سريعا نحو خارج السچن يتبعه يوسف في قلق شديد وهو يحاول أن يهدئه!
ركب سريعا سيارة الشرطة وسط نظرات الجميع له لم يبالي بأحد بل لم يكن ينظر لهم حتى أنه لم يلحظ يوسف الذي كان يلحقه بتعجل وهو يحاول التقاط أنفاسه
اهدى شوية يا زين والله هي بخير ولحقوها الدكتور طمن سلمى اهدى شوية !
نظر له بأعين حادة وهو يقول بصياح
دي بنتي يا بني آدم كانت هتروح مني اسكت خالص!
انطلق زين بسرعة كبيرة نحو المشفى وقدر يوسف حالة صديقه فصمت ولم يتحدث !
طالت الصراخات المتواصلة من عهد إثر كابوس مزعج حلمت به لكنها كانت ترتعش خوفا خاصة أن جسدها مازال ينفض أثر جلسات الكهرباء الفظيعة التي تلقتها منذ قليل التف الجميع حولها يحاولون تهدئتها حتى نعمات أشفقت على حالتها وشعرت أنها ليست مذنبة كان الجميع مرافقون لها اقتربت منها زينب وربتت عليها بهدوء لينفض جسدها فزعا وهي تهتف پبكاء وصوت مرتعش
ابعدوا عني !!! محدش يلمسني خلاص كفاية تعبت خلاص !
أشفق الجميع على حالتها وازداد اڼهياراها حتى قلت أنفاسها وغابت عن الوعي فأخذت تولول زينب
يالهوي البت هتروح منا !
ركضت سريعا نحو الباب الملحق بالسجن وأخذت تصيح قائلة
يا اخوانا حد يلحقنا البت ھتموت !
انتبه العسكري الواقف في طرقة السچن ثم تقدم من زينب وقال في ارتياب
في إيه يا ولية أنت بتصوتي كده ليه !
استنجدت به زينب قائلة بتلهف
الحقيني يا أخويا البت اغمى عليها وخايفين تكون ماټت حد يجي يشوف مالها !
شعر العسكري بالقلق وأنه على وشك الوقوع في مأزق وهو يقول
عملتوا ايه منكم لله هتودونا في داهية اما أروح أنده للست سعاد !
..........................................................
وصل المشفى سريعا وأوقف السيارة بشكل عشوائي حتى أن أمن المشفى لم يفعلوا له شيئا عندما شاهدوا زيه الشرطي لكنه قلقوا جميعا من هجومه بهذه الطريقة أفسحوا له سريعا فتوجه ناحية الاستقبال لكن يوسف أوقفه لاهثا
استنى يابني أنا عارف هما فين تعالا
تحرك معه ولم ينطق بشيء وقلبه في حالة اضطراب شديدة حتى شاهد أخته واقفة تبكي فهرول إليها وهزها پعنف
بنتي كويسة حصل ايه وأمك كانت فين !
حاولت سلمى تهدئته وقالت
وهي تجفف دموعها
اطمن هي كويسة والله وماما لما جيت قالتلي أنها في أوضتها ادخلي ليها هتفرح إنك جيتي مكنتش تعرف حاجة !
ابتعد عنها وهو يمسح على شعره في عصبية شديدة وهو يتحدث بخنقة
بنتي كانت هتروح مني ومفكرتش تطمن عليها كلكم مهملين!
خرج الطبيب من الغرفة التي ترقد بها مليكة حتى أسرع نحوه زين
متابعة القراءة