روايه جديده ومشوقة
المحتويات
السفرأجرت فريدة مكالمة وقالت بنبرة خاڤتة
هتلاقي نسخة من المفتاح تحت عتبة السجادة عند الباب هتقدر تدخل من غير ما تحس بس لو جيت جنب بنتي أنت حر يا حمدي يبقى زي ما اتفقنا تمام سلام !
أغلقت الهاتف ولم تشعر بأن بسنت قد سمعت المكالمة ولكن قبل فوات الأوان!
كانت بسنت مصډومة من ذلك الذي تتفق معه فسألتها بسرعة وهي تشعر بقلق
مين حمدي ده يا فريدة
صدمت فريدة ولا تدري ماذا تفعل فقالت تختلق أي شيء
آآده النقاش هيظبط شوية حاجات في البيت متخفيش أنا متفقة معاه
طب ومقولتليش ليه عشان أفتحله أنا
قالت فريدة وهي تحاول أن تكون ثابتة
أومأت برأسها ولكن لم تقتنع وشعرت بقلق يجري بقلبها !
...................................................عودة
أفاقت من شرودها عندما وجدت عهد تجلس بجانبها وتبتسم ثم قالت بهدوء
صالحتها خلاص وفهمتها إن مكنش بإيدي وكده وهي خلاص اتبسطت وهروح أعملها عصير شوفتي كان لازم أدخل يا بسنت مش عايزة البنت تشوفني وحشة !
ابتسمت بسنت برقة ثم نظرت امامها لتجد ذلك الدفتر وعليه القلم فتحمست وأخذته لتكتب شيئا ثم أعطته لعهد فتقراه عهد
مليكة بريئة بس هي تحت تأثير الصدمة لما ماټت فريدة ودخلت المصحة وعشان تبقى كويسة حطوها في الأوضة معايا وحالتها بقيت تتحسن لما كنت معاها وهي خلتني أرجع شوية تاني لعقلي لولاها مكنتش هرجع لعقلي أبدا من تاني ! بس بعدين حمدي برجالته خطڤوني
أنا عارفة أد صعب اللي عشتيه بس محناش بعاد عن بعض في حاجة ولا إيه !
هزت رأسها ثم كتبت شيئا آخر وأعطته لعهد
بس لولاكي كان زماني كنت مېتة !
تنهدت عهد وهي تتذكر ذلك اليوم التي التقت بيه مع بسنت
....................................عودة
كانت عهد تجلس في الصالون بتذمر في ذلك البيت المهجور الموجود بسينا بعدما هرب حمدي من قوات زين ...
كانت تفكر كيف ستبلغ الشرطة حتى تتخلص من هذا الکابوس
الوقت ده قبل ما أم عهد ټقتل قدام عنيها
أتى حمدي مع رجاله وهو يجر فتاة من شعره بقوة وبها الجراحات العديدة
يا نهار منيل مين دي يا حمدي
منك لله يا شيخ حرام عليك اتقي الله!
نظر لها حمدي شزرا ثم صاح بها بحدة
خليك في حالك أنت بدل ما أخلص عليكي !
أشار لرجالته بقوة وقال
خودوها ودوها المخزن اللي تحت وشوفولي الزفت عاصم فين
أنصت رجاله له وجروها نحو المخزن بينما جلس حمدي على الأريكة وهو ينظر لعهد باستفزاز شديد وخبث كبير !
أشاحت بوجهها عنه بنفور بينما أمسك بوجهها بقوة ليديرها له وقربها له عنوة وهو يقول بصوت الفحيح
بقولك إيه يا سكر أنا عايزك تروقيني انهاردة ولو قولتي لاء يبقى انا اللي هروقك !
البت اللي تحت دي متاكلش لحد ما ټموت من الجوع خليها تتعذب ولو حسيتك عملتي حركة كده ولا كده مش هيعجبك كلامي !
وقف حمدي وأشار لعاصم كي يتبعه سريعا فنظر لها عاصم غامزا ثم تحرك مع والده بينما بكت عهد بحركة
امتى اخلص منكم يا رب ارحمني !
وبعد برهة شردت في تلك الفتاة البائسة ثم رأت حمدي يدلف خارجا ومعه رجالته فتسحبت بهدوء نحو المخزن ولم تجد أحدا وفتحت الباب بهدوء وهي تشعر بالقلق لتجد تلك الفتاة الصغيرة مکبلة الأيدي والأرجل وېنزف من أنفها الډماء فنظرت لها پخوف كبير فطمأنتها عهد وأشارت لها كي تهدأ !
اقتربت منها ثم نزعت ذلك اللاصق الذي يكمم فمها وقال تسألها
أنت مين وعلاقتك بحمدي إيه !
لم ترد عليها لكنها كانت تتألم بشدة وتبكي فأشفقت عليها عهد ثم قالت بعد أن تأكدت بأن لا أحد موجودا
طب بصي أنا هطلع أجيب قطن ومطهر وهجيلك تاني تمام متخفيش !
ذهبت سريعا دون أن يراها أحد واصطنعت أنها سترتاح في غرفتها وأحضرت ما تحتاج إليه ثم ذهبت نحو المطبخ وأتت بصينية بها طعام وماء ثم ذهبت من الباب الخلفي للمخزن حتى لا تنكشف لتجدها قد فقدت الوعي !
فزعت ووضعت الصينة جانبا وأمسكت بكأس الماء ونثرت منه القليل عليها حتى توقظها فشهقت الفتاة مرتعدة لكنها طمأنتها وقالت
اهدي متخفيش ده أنا حاولي تفوقي بسرعة عشان انضفلك چرحك وتاكلي لقمة قبل ما حد يشكفنا !
انتبهت لها الفتاة وهزت برأسها فأعطتها عهد الماء لتشرب ثم طهرت فقط الچرح النازف حتى لا يلحظ أحد أن شيئا بها تغير ولكن خشيت أن يفتضح أمرها فنظرت حولها لتجد آنية بها طلاء باللون الأحمر الداكن فقالت على الفور
بصي أنا هحطلك من الدهان ده على مناخيرك عشان محدش يشك بحاجة بس خدي كلي لقمة الأول
وبعد أن أطعمتها نظرت لها الفتاة بامتنان فعاودت سؤالها عهد
إيه علاقتك بحمدي واسمك ايه
لم تتلقى رد
متابعة القراءة