روايه جديده ومشوقة

موقع أيام نيوز

تاني أنا هرضى بأي حاجة بس بلاش تهني وتعامل معايا كويس شوية !
ابتسم لارتباكها وهز رأسه وهو يقول
ماشي يا عهد يلا نامي ومن هنا ورايح مفيش نوم غير هنا مش عايزين كلام من حد !
اومأت برأسه متنهدة ثم ولاته نفسها لكي تنام بينما تعجب من قوله فالجميع يعلم بطبيعة زواجهما مما ېخاف !
طرد كل تلك الأفكار من رأسه وذهب ليأخذ حماما ليسترخي من تفكيره المبعثر !
....................................................
تلك سيارة النقل الكبيرة يوجد بها عدد من العمال لصيانة السچن ويستعدوا لرحيل ويأتي واحد منهم بالتخفي ليخفي نفسه داخل هذا العدد وكأنه مثلهم ثم يبتسم بانتصار شديد بعد أن تأكد أنه لن ينكشف !
..............................
في صباح اليوم التالي استيقظت عهد بخمول ولم تجده بجانبها ولكن علمت أنه بالمرحاض من صوت الماء فتنهدت بإرهاق وبعد برهة وجدته يدلف خارجا وهو ينشف رأسه المبلل ورائحته النفاذة تفوح بالمكان فتنهدت أكثر ثم قامت لكي تدلف للحمام سريعا دون أن يلاحظ ارتباكها ولكنها تسمرت مكانها عندما قال لها
صباح الخير نمتي كويس 
الټفت متعجبة وقالت وبنفس ملامح التعجب 
أه نمت آآ..وأنت
سألته بارتباك وهي تفرك بيدها بينما هو تحدث بثبات وهو يمشط شعره 
أيوة هستناكي عشان الفطار متتأخريش !
ذهلت كثيرا بينما الټفت لها عندما لما يجد منها أي رد فوجدها على حالها تلك فتعجب ثم لوح بيده وقال
مالك فوقي !
استرخت أعصابها وهي تحاول استدراك نفسها فولته نفسها وذهبت بخطوات متعجلة نحو المرحاض وسط تعجب من زين
......................
بعد مرور عدة دقائق أصبح الفطور جاهزا على سفرة الطعام وترأست كريمة الطاولة كالعادة وعلى الجانب تجلس مليكة بجانب بسنت وهي تشعر بعلامات من الضيق بينما خرج زين من غرفته ومعه عهد وسط نظرت كريمة الاشتعالية جلسا في المقعد بعد أن قبل زين رأس والدته
صباح الخير يا أمي 
قالت كريمة بضيق
صباح النور
لمح ضيقها لكنه لم يكترث وذهب نحو ابنته وقبل جبينها وقال بحب
صباح الخير يا ملوكتي 
كانت ملامح الضيق بادية على وجهها بشدة فقالت وهي تنظر لعهد بضيق
صباح النور يا بابي !
فهم زين ما تعشر به مليكة ثم جلس نحو مقعده وأشار لعهد كي تجلس فجلست بتردد وبدأ في تناول طعامه بطبيعة شديدة ومن ثم بادر بسؤاله نحو مليكة
مالك يا لوكا مضايقة ليه
تدخلت كريمة وهي تنظر نحو عهد
أكيد حد مزعلها !
قالت مليكة على الفور 
أيوة أنا زعلانة منها عشان قامت من جنبي امبارح أنت مش صحبتي !
تفاجأت عهد بينما تحدث زين بنبرة جادة 
مليكة تتكلمي كويس فاهمة ولا لاء وبعدين أنا اللي قولتلها تقوم عشان مينفعش تنام في أوضة غير أوضتها زي ما أنت ليكي أوضة هي كمان ليها !
انزعجت كريمة من انصافه لتلك الفتاة فقالت بحدة مشټعلة
مالك على البنت ما تهدى شوية هي مقالتش حاجة غلط بعدين مش دي وظيفتها تهتم ببنتك ولا أنت غيرت رأيك بقى !
ڠضب زين بشدة من حديث والدته ولكن قطع ذلك هو ركض مليكة بدموعها نحو غرفتها ثم على الفور لحقتها عهد ولكن بسنت أوقفتها وأشارت لها أنا ستهتم بها فردت عليه عهد بلطف
معلش خليني أنا اتعامل معاها أنا مش عايزاها تضايق وتبعد مني !
هزت رأسها بابتسامة بينما تنهد زين وهو ينظر لوالدته ثم قال
يا أمي أنا عارف بعمل إيه وده كان لازم يحصل عشان أشوف هيفرق مع بنتي ولا لاء فسبيني براحتي !
وقف ثم ودع أخته وذهب لعمله ولحقت به كريمة بعد أنا قبلت بسنت وأصتها بالاهتمام بالأمر !
أما عن بسنت فقد ذهبت نحو الشرفة وهي شاردة الذهن تفكر وتحدث نفسها بشرود
طب أقوله ولا لاء ما هو لازم يعرف واضح إن عهد هتخليه يرجع لحياته بس عشان ده يحصل لازم يعرف مش هيفضل مخدوع طول عمره !
....................................عودة بالماضي
اطمأنت بسنت أن مليكة قد غفت فذهبت لكي تجلس مع فريدة حتى يعود أخوها من عمله وعندما انتبهت لها فريدة أغلقت الهاتف التي كانت تتحدث به سريعا وقالت بنبرة متوتر قليلا
مليكة نامت
هزت رأسها بالموافقة بعد أن قلقت بشأنها فسألتها وقالت
في حاجة يا فيرو مال وشك!
اصطنعت فريدة الهدوء وقالت بنبرة عادية
أبدا ماما بس تعبت شوية فكنت قلقانة عليها المهم كنت عايزاكي في حاجة أنا لو قولتها لزين مش هيوافق علطول
انتبهت لها بسنت وقالت بريبة
خير يا فريدة
ابتسمت فريدة ابتسامة لئيمة وقالت بحزن مصطنع
أنت عارفة إن أجازة زين الأسبوع اللي جي وهنسافر برا بس هو مصمم تيجي معانا وكمان مليكة وأنا نفسي أقضي معاه أجازة لوحدنا بقاله فترة بعيد عني وعايزة أقربه ليا تاني وأنا أوعدك إننا نظبط سفرية تانية لينا كلنا فكنت عايزاكي تقنعيه إيه رأيك لو تفضلي مع لوكا هنا بالمرة يبقى ليكي جو هادي على المذاكر وتريحي دماغك حبة وتجيبي صحابك هنا كمان 
ابتسمت بسنت بحسن نية وقال
ماشي يا فيرو أنا هكلم زين متقلقيش 
ابتسمت فريدة بخبث شديد بينما بعد ذلك أقنعت بسنت زين بما قالته فريدة لها فأقنعته وفي يوم
تم نسخ الرابط